Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    ::: بحث عن التدخين الجزء الثاني

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    ::: بحث عن التدخين الجزء الثاني Empty ::: بحث عن التدخين الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف GODOF الخميس 15 أكتوبر - 20:49

    وقد يتبادر إلى الذهن سؤال
    كيف يتمكن المدخنون من تدخين 20-30-40سيجارة فى اليوم الواحد دون إن يلاقوا حتفهم ؟
    ولذلك لابد من ذكر عدة حقائق

    إن تدخين سيجارة واحدة يؤدى إلى إنتاج 2 لتر من الدخان ، ولا يشكل هذا الدخان غازا ، بل يمثل فى حقيقة آمرة مجموعه كبيرة من جزيئات تبلغ غاية الصغر فى حجمها ، ويصل عددها مئات الملايين ، وان كل سيجارة تحتوى على كمية من النيكوتين تقارب 5 مليجرامات ، وأن الجرعة المميتة للنيكوتين تتراوح ما بين 50 – 100 ملليجرام أي إن حسابنا للأمر سيؤدى إلى إن هذه الجرعة تتوفر فى 10 –20 سيجارة.

    إذا كيف يبقى هؤلاء المدخنين أحياء وهم يدخنون هكذا ؟
    إن اكثر من نصف كمية النيكوتين الموجودة فى السيجارة لا يدخل ضمن الدخان المستنشق من قبل المدخن لان جزا منه يتبخر تحت تأثير درجة الحرارة المتكونة عند احتراق السيجارة وجزء أخر يبقى متضمنا فى رماد السيجارة أما ما يبقى فهو 2 مليجرام فقط يستهلكها المدخن وجزء من هذين المليجرامين يلفظه المدخن مع الدخان المطرود من رئته عند زفيره ولذلك تبقى كميه بسيط لاتسبب الموت العاجل ولكنها تتسبب فيه بالتدريج .

    الأضرار الاقتصادية للتدخين
    هناك ادعاء باطل من أفواه المدخنين أن من شان التدخين أن يزيل الشعور بالتعب وبالطبع فهذا خطأ فالتدخين يؤثر على إنتاجية الفرد وبذلك يؤثر على الحالة الاقتصادية ……… كيف؟
    عندما يقوم الإنسان بعمل جهد فان عضلاته تحتاج إلى كميات كبيرة من الأكسجين وكل اعضائة يزيد احتياجها للدم النقي وعندما يعمل الإنسان فأن قلبه يبدا فى العمـل بقوه من اجل تأمين حاجته للأكسجين وحاجة باقي أجزاء الجسم مما يضطر القلب لزيــادة مرات التنفس وبالطبع فهذا الجهد ينعكس بشكل سلبي على عضلة القلب خاصــة إذا كانت مجهدة وخاصة عند المدخنين حيث أن التدخين يقلل كمية الأكسجين ولذلك فالتعب يلازم المدخنون فهم بدلا من أن يرتاحوا بعد العمل ويستنشقون الهواء النقي الملي بالأكسجين النقي.

    نجدهم يدخنون السيجارة تلو الأخرى وتكون النتيجة صعوبة مزاولة العمل وقلة الإنتاج ومن هنا كانت إحدى الأضرار الاقتصادية من الناحية العامة .

    أيضا إهمال أعقاب السجائر يسبب الحرائق الكثيرة فى البيوت وأماكن العمل .

    أما من الناحية الخاصة فضررها الاقتصادي هو المجهود المادي التى تسببه لميزانية الفرد وبدلا من أن يشترى الفرد ما يفيده يقوم بإنفاق نقوده فيما يؤدى بحياته.



    الأضرار الاجتماعية

    يصنع الآباء الكثير من أجل رعاية أبنائهم ولكن عندما يدخن الأب أو الأم فهــم يظنون إن أبنائهم مغمضي العين لا يرون ما يفعلة أبنائهم إننا جميعا مدخنين سلـبيين ضحايا لهؤلاء المدخنين وضحايا لسموم سجائرهم فالفتيان والفتيات كثيرا ما يلجئون إلى تقليد آبائهم وقد قدم تيخولوف عام 1967 معلومات تتعلق بأعمار المدخنـين واسباب تدخينهم أظهرت أن 76.6% من الرجال يبدءون التدخين فى أعمار من 15- 25 .

    وان 76.65 من الرجال يبدءون التدخين دون أن يكون لهم مهنة أو مورد ثابت ونسب هؤلاء الرجال .


    التدخين بداية الطريق لانحرافات أخرى خطيرة

    فالتدخين يضعف من ذاكرة الشباب ويقلل قدرتهم على التركيز ويجعلهم مشتتي الذهن ويسبب ضعف فى نسب نجاحهم الدراسي ولهذا فان محاربة التدخين يجب إن تبدأ داخل المجتمع بين صغار السن الذين يميلون للتقليد ومد يد العون لهم قبل أن تضعف إرادتهم ويتهدم جدار كبير فى المجتمع ومن ثم يجب إن نبدا محاربة التدخين فى الوسط العائلي وان لا يدخن الآباء أمام أبنائهم .

    حتى لا يكونوا سبب فى تسممهم بدخان السجائر .

    حتى لا يكونوا مثلا سيئا.

    فالتدخين يهدم المجتمع ويفكك روابطه ويؤدى إلى انحراف هؤلاء الصغار ويقودهم إلى أي طريق ولو غير مشروع لشراء هذه السيجارة ودفعهم إلى الكذب لاخفاء انهم مدخنون ومن هنا يظهر الفساد فى المجتمع وينحرف ابنائة .

    وللتدخين أيضا اثارة السلبية على الرياضيين فهو يضعف الإنجاز فى عالم الرياضة ويسبب تخلف المجتمع فى هذه الناحية .

    الأضرار البيئية
    لا شك إن التدخين يسبب الضرر البيئي فالدخان المنبعث من السجائر يساهم بجزء كبير فى تلوث البيئة ويساهم مع غيرة من الملوثات فى خنق بيئتنا كذلك أعقاب السجائر وعبواتها تسبب تلوث بيئي .

    الأضرار الدينية
    لقد حارب الإسلام التدخين فالإسلام يحارب كل ما هو مضر للصحة فهو مضر بالصحة ومن المخدرات المنهي عنها ورائحته كريهة تؤذى الناس خاصة فى أماكن التجمع للصلاة وهو سرفا إذ ليس به نفع .

    فالتدخين يؤثر على صحة الإنسان ومن هنا فالإنسان يخالف تعاليم دينة وهى ضرورة المحافظة على الصحة التى وهبها له الله كذلك يؤدى التدخين إلى انحراف الشباب فى الطريق الخطا واتجاههم إلى فعل أي شئ من اجل الحصول على السيجارة حتى ولو كان هذا الشيء ضد تعاليم الدين ومن هنا كان الضرر فى بعد الإنسان عن طاعة ربه .

    التدخين والرياضة
    مما لاشك فيه إن للتدخين أثرا سيئا على الجهاز العصبي وجهاز الدورة الدموية والقلب والجهاز التنفسي والهضمي والبولي والتناسلي ولهذا يفقد الرياضي المدخن مميزاته الأساسية كالسرعة والصلابة والمهارة كما تقل لياقته البدنية كثيرا .

    ويؤثر التدخين على كمية الأكسجين التى يحتاج إليها جسم الرياضي لتقوم بعملية الاحتراق والتمثيل حتى تتناسب مع المجهود العضلي الذي يقوم به الرياضي مما يحد من قدراته وكفاءته . كما يؤثر النيكوتين بشكل سيئ على بصر الرياضي وعلى سمعه وعلى بقيه الحواس لديه .

    ولذلك يجب محاربة التدخين بين الرياضيين الذين يتحتم عليهم تحمل أكبر الجهود من اجل الحصول على نتائج أعلى فى طريقهم لكسر ما لم يكسر من أرقام قياسية .

    حجم المشكلة
    مما سبق يتضح لنا إننا أمام مشكلة خطيرة وذات حجم كبير وتعد من اخطر المشكلات الاقتصادية محليا وعالميا حيث أن شركات التبغ تتسابق فى انتشار ووضع أقدامها فى الأسواق العالمية وتتسابق فى التصنيع وبدلا من أن تبنى مؤسسات لتقديم الخدمات لهؤلاء الشباب فإن المليارات تصرف لزراعة وصناعة التبغ والملايين الأخرى تصرف من اجل شرائه وشراء السجائر ومن هنا كانت المشكلة الاقتصادية الكبرى التى تضمنت عدة جوانب .

    أولا محليا :
    التصنيع الذي يأخذ الكثير منا الأموال .
    التسويق الذي يستهلك جهد وراس مال .
    المستهلك الذي يستهلك أجرة البسيط وقوت يومه فى شراء السجائر .
    الصحة التى تهدم بسبب التدخين وتقل الإنتاجية تبعا لذلك إلى جانب ما يصرف على علاج هؤلاء الأشخاص ويقل الحماس للعمل وتتدهور الحالة .
    ثانيا : عالميا :
    ومن نفس الجوانب السابقة .
    التصنيع الذي يستهلك الكثير من راس المال والجهد البشرى.
    التسويق الذي يعتبر وسيلة من قبل الدول الكبرى لضرب اقتصاديات الدول الصغرى .
    الصحة موت الكثيرين واصابة الكثيرين بالأمراض الخطيرة وتفشى الأمراض والأوبئة .

    كيف اصبح عضو فعال فى الحد من هذه الظاهرة
    إبعاد هذا الخطر المميت عن بيتي الصغير .
    عدم السماح لأحد بإزعاجي بدخان سجائرة.
    حث أبنائي على الابتعاد عن هذا الخطر .
    النصح والإرشاد لكل من أستطيع نصحة.
    عدم السماح لاحد أي إن كان بالتدخين فى بيتي .
    كيف نحل المشكلة ؟
    إذا أردنا اقتراح بعض الحلول للحد من هذه الظاهرة فإننا سوف نوجه النداء إلى جميع فئات الشعب وكل فى تخصصة ليعمل ما لديه للحد منها .

    ومن ناحيتنا كجهة تربوية فعلى كاهلنا تقع المسئولية مسئولية النصح والإرشاد والتربية والتعليم .

    النصح :
    بضرورة البعد عن هذا الخطر المميت .

    الإرشاد:
    إلى الطريق السليم لبذل الطاقة والجهد والنقود.

    التربية :
    ومساعدة الآباء فى تربية جيل على الاستقامة والأخلاق الحميدة ليبتعد كل البعد عن كل ما هو فاسد .

    التعليم:
    بتعليم هذا الجيل كيف يبنى مجتمع خالي من العيوب الأخلاقية والجسمانية والنفسية .

    وسوف نجد الحل للحد من هذه الظاهرة إذا اتبعت كل فئة من فئات الشعب بعض الأفعال الصحيحة .

    نداء
    إلى كل فئات الشعب

    إلى المعلمين والتنظيمات الكشفية
    إن تمد يد المساعدة للتلاميذ المدخنين وتوجه انتباههم إلى اهتمامات أخرى كالعمل والرياضة والأدب وكل ما له تاثير إيجابي على الصحة.
    إن يمنع التدخين نهائيا من المؤسسات التعليمية .
    إن تدرس مواد تثقيفية عن خطر التدخين .

    إلى الاطباء
    عدم التدخين أثناء العمل وفى الاجتماعات .
    عدم تقديم السجائر للزائرين.

    إلى المستشفيات
    عدم السماح منعا باتا بالتدخين داخلها .
    رغم التحذيرات مازال الخطر.

    إلى أجهزة الإعلام
    منع الدعاية للتدخين .
    وضع دعاية مضادة للتدخين .
    عمل برامج تثقيفية ع التدخين .

    إلى الدولة
    حظر أشكال ترويج التبغ ووضع معايير لمستوى النيكوتين .
    عدم الاستمرار فى استخدام سجائر بها نيكوتين عالي ومحرم دوليا .
    عدم السماح بالتدخين فى الأماكن المغلقة .
    وضع عقوبات رادعة لمخالفي ذلك .

    وفى النهاية لا يسعنا إلا الدعاء من القلب والتضرع إلى المولى عز وجل لكي يهدى شبابنا ويبعد عنهم طريق السوء ويعنا على الحد من هذا الخطر المميت .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر - 6:51