Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    ولايات الجزائر

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    هـــام ولايات الجزائر

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 19 مايو - 19:21

    ولاية سعيدة



    ولايات الجزائر Algeria-Saida



    ولاية سعيدة تقع في الشمال الغربي لدولة الجزائر بجانب البقار حذا بن
    عيبـوط ورى ديار سيدي أحمد البعنانــي



    معلومات إضافية :



    المساحة 1520000 كم²

    السكان :العدد 2 نسمة

    الكثافة السكانية 12/كم²

    رمز الولاية 20

    الترقيم الهاتفي 048

    عدد البلديات 2
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    هـــام رد: ولايات الجزائر

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 19 مايو - 19:22



    الولاية 21 سكيكدة


    ولايات الجزائر Algeria-Skikda





    لمحة تاريخية

    ولاية سكيكدة إحدى ولايات الجزائر تقع على شاطئ البحر المتوسط كانت تدعى
    روسيكادا في العصر الروماني ثم فيليب فيل إبان الاحتلال الفرنسي. بوقدوم
    مينو كان مؤسس المدينة فأصبحت في عهده تدعى ريال فيل (الحروش) باللغة
    الكاتالونية القديمة.



    بعض الاحصاءات



    ارجو منمن لديه معلومات اتمام ما نقص

    المساحة كم²

    السكان

    العدد نسمة

    الكثافة السكانية /كم²

    أرقام

    رمز الولاية 21

    الترقيم الهاتفي 038

    عدد الدوائر {{{الدوائر}}}

    عدد البلديات {{{بلديات}}}

    الرمز البريدي {{{الرمز البريدي}}}
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    هـــام 22 ولاية سيدي بلعباس

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 19 مايو - 19:23







    22 ولاية سيدي بلعباس

    ولايات الجزائر Algeria-Sidi_Bel_Abbes



    سيدي بلعباس هي احدى مدن الشمال الغربي بالجزائر تبعد ب 75 كم عن مدينة
    وهران و هي ولاية زراعية بالدرجة الأولى كما تضم بعض الصناعت الميكانيكية و
    الالكترونية و الغذائية

    عدد سكانها: 300000 نسمة كما تحتوي الولاية على قطب جامعي يضم:24000 طالب

    وارجو اتمام ما ينقص وعذرا سكان سيدي بلعباس
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    هـــام الولاية 23 عنابة

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 19 مايو - 19:24

    الولاية 23 عنابة



    ولايات الجزائر Algeria-Annaba





    الموقع

    تبعد ولاية عنابة عن العاصمة الجزائر ب600 كم في اقصى شرق البلاد الذي
    تتقاسمه مع ولاية الطارف. شريطها الساحلي يمتد على طول 80 كم وتتربع على
    مساحة قدرها 1412 كم² حيث تمثل 0,06 % من المساحة الكلية للبلاد، يحدها من
    الشمال البحر الأبيض المتوسط و من الجنوب ولاية قالمة و من الشرق ولاية
    سكيكدة و من الغرب ولاية الطارف



    تضاريس الولاية مقسمة اساسا الى ثلاث انواع: الجبال المغطاة بالغابات و
    التي تمثل %52,16، التلال و الهضاب التي تمثل: 25,82%، و السهول التي تمثل:
    %18,08

    عدد السكان 585000 نسمة
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    هـــام الولاية 24 قالمة

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 19 مايو - 19:25

    الولاية 24 قالمة



    ولايات الجزائر Algeria-Guelma



    ولاية قالمة هي الولاية 24 من ولايات الجزائر عاصمتها مدينة قالمة، تقع
    الولاية بشرق البلاد. علاوة على طابعها الصناعي والفلاحي والرعوي والغابي
    الذي يعطيها موقعا اقتصاديا هاما في الجزائر، تملك الولاية قدرات سياحية
    كبيرة إذا تم تطويرها. وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى فاتحها محمد قالمي
    الذي قام بفتحها سنة 63 هجري والذي كان له فضل كبير في إنشائها وتطورها بعد
    أن حكمها لعدة سنين وقد تم عزله من منصبه بعد أن قام بإغتيال الخليفة في
    ذلك الوقت رغم إنكاره ذلك

    يحد ولاية قالمة من الشمال ولايات الطارف عنابة وسكيكدة ومن الشرق ولاية
    سوق اهراس ومن الغرب ولاية قسنطينة ومن الجنوب ولاية أم البواقي



    تتمثل أكبر جاذبية سياحية للولاية زيادة على تضاريسها وطبيعتها المتميزة في
    ثروتها بالمعالم الأثرية التي يصل عددها لما يزيد عن 500 موقعومعلم منها
    ما هو راجع إلى العهد الروماني خاصة المسرح الروماني بو سط المدينة كما
    أنها تتميز بحمماتها المعدنية منها حمام دباغ و حمام النبائل . كما تعتبر
    مسقط رأس الرئيس السابق هواري بومدين



    المساحة 4.101كم²



    عدد السكان 500.000نسمة



    رمز الولاية 24



    الترقيم الهاتفي 037





    الرمز البريدي 24
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    هـــام الولاية 25 قسنطينة الجزء الاول

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 19 مايو - 19:26

    الولاية 25 قسنطينة الجزء الاول



    ولايات الجزائر Algeria-Constantine



    المساحة 2204 كم²

    عدد السكان حوالي 897.141 نسمة

    الكثافة السكانية 407 نسمة/كم²

    رمز الولاية 25

    الترقيم الهاتفي 031

    عدد البلديات 12

    الرمز البريدي 25000



    ولاية قسنطينة هي إحدى ولايات الجزائر التي تقع في الشمال الشرقي للبلاد
    وتحدها شرقا ولاية قالمة وغربا ولاية ميلة وشمالا ولاية سكيكدة وجنوبا
    ولاية أم البواقي



    التقسيمات الإدارية للولاية

    تشمل ولاية قسنطينة على 12 بلدية وهي: بلدية قسنطينة بلدية الخروب بلدية
    عين اسمارة بلدية حامة بوزيان بلدية ديدوش مراد بلدية زيغود يوسف بلدية ابن
    زياد بلدية عين اعبيد بلدية أولاد رحمون بلدية ابن باديس بلدية مسعود
    بوجريو بلدية بني حميدان



    قسنطينة

    مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، و من كبريات مدن الجزائر مساحة و
    تعداد في السكان



    تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت القاسي، مما أعطاها
    منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة



    للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم
    أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن،
    لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة



    يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات
    تفوق 200 متر



    التاريخ

    بدأ تاريخ المنطقة مع قدوم البربر و انتظامهم في قبائل. أطلق الإغريق عليهم
    اسم الليبيين، النوميديين



    اشتهرت "سيرتا" -الإسم القديم لقسنطينة - لأول مرة عندما اتخذها ماسينيسا
    ملك نوميدية عاصمة للمملكة. عرفت المدينة بعدها حصار يوغرطة الذي رفض تقسيم
    مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام، بفضل دعم الرومان و بعد حصار دام خمسة أشهر
    اقتحم تحصينات المدينة و استولى عليها. عادت سيرتا لتحيا مجداً جديداً مع
    يوغرطة ملك نوميدبة الجديد و الذي استطاع أن يتفادى انقسام المملكة إلى
    ممالك



    دخلت المدينة بعدها تحت سلطة الرومان. أثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311
    م. على السلطة المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد و أمر
    الإمبراطور ماكسينوس بتخريبها



    أعاد الإمبراطور قسنطنطين بناءها عام 313 م. و اتخذت اسمه و صارت تسمى
    القسطنطينة أو قسنطينة. عرفت ابتداء من سنة 429 م غزوات الوندال، ثم
    استعادها البيزنطيون



    مع دخول المسلمين المغرب عرفت المدينة نوعاً من الإستقلال فكان أهلها
    يتولون شؤونهم بنفسهم و حتى القرن التاسع. عرفت المنطقة قدوم القبائل
    الهلالية، وفي القرن العاشر و طغت بعدها اللغة العربية على أهالي المنطقة



    دخلت المدينة في عهدة الزيريين ثم الحماديين أصحاب القلعة و بجاية. استوطن
    المدينة الأندلسيون كما استقرت بها جالية يهودية ،وتعامل معهم أهل المدينة
    بالتسامح. وجدير بالذكر أن قدوم اليهود كان بعد سقوط الأندلس التي كانوا
    يعيشون فيها بسلام في ظل الحكم الإسلامي، ثم طردهم المسيحيون المتعصبون
    للكنيسة الكاثوليكية في روما بعد سقوط آخر حكام الأندلس



    و منذ القرن الثالث عشر انتقلت المدينة إلى حوزة الحفصيين أصحاب تونس و
    بقيت في أيديهم حتى دخول الأتراك الجزائريين



    قبل استقرارهم نهائياً في المنطقة حاول الأتـراك العثمانيين احتلال المدينة
    مرات عدة، و كانوا دوماً يصطدمون بمقاومة الحفصيين. سنة 1568 م. قاد الداي
    محمد صالح رايس حملة على المدينة، و استطاع أن يستولي عليها من غير قتال. و
    دانت له البلاد بعد أن طرد عبد المومن زعيم الحفصيين و معه قبيلة أولاد
    صاولة



    تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرق. قام صالح باي (1771-1792 م.)
    بتهيئة المدينة و أعطائها طابعها المميز.من أهم أعماله بناء جامع و مدرسة
    القطانية. و مدرسة سيدي لخضر و التي عني فيها بتدريس اللغة العربية. كما
    قام بإنشاء حي خاص لليهود بعد كانوا متوزعين في أنحاء المدينة



    سنة 1830 م، و مع احتلال الجزائر من طرف الفرنسيين رفض أهالي المدينة
    الإعتراف بسلطة الفرنسيين. قاد أحمد باي الحملة و استطاع أن يرد الفرنسيين
    مرتين في سنتين مختلفتين في معارك للاستيلاء على القنطرة، التي كانت تمثل
    بوابة الشرق. عام 1837 م، استطاعت الحملة الفرنسية بقيادة دوموريير عن طريق
    خيانة من أحد سكان المدينة اليهود (حيث استطاع الفرنسيون من التسلل إلى
    المدينة عبر معابر سرية توصل إلى وسط المدينة)، و عن طريق المدفعية أيضاً
    من إحداث ثغرة في جدار المدينة. ثم حدث الإقتحام، و اصطدم الجنود الفرنسيون
    بالمقاومة الشرسة للأهالي و اضطروا لمواصلة القتال في الشوارع و البيوت.
    انتهت المعركة أخيراً بمقتل العديد من الأهالي، واستقرار المحتلّين في
    المدينة بعد عدة سنوات من المحاولات الفاشلة. استطاع الباي أحمد و خليفته
    بن عيسى الفرار إلى الجنوب

    المعالم و الاثار

    توجد بولاية قسنطينة عدة معالم وآثار اهمها:

    مقابر عصر ما قبل التاريخ: كانت مقابر أهالي مدينة قسنطينة على قدر كبير من
    الفخامة، تقع بقمة جبل، سيد مسيد، في المكان المسمى "نصب الأموات"



    كما اكتشفت قبور أخرى تقع تحت "كهف الدببة" وأخرى ناحية "بكيرة"، كما توجد
    مقابر أخرى بمنطقة "الخروب" بالمواقع المسماة "خلوة سيدي بو حجر" قشقاش،
    وكاف تاسنغة ببنوارة وتوعد كلها إلى مرحلة ما قبل التاريخ



    - المقبرة الميغاليتية لبونوارة: على بعد 32 كلم عن قسنطينة، وعلى الطريق
    الوطني رقم 20 المؤدي باتجاه فالمة تقع المقبرة الميغاليتية لبونوارة على
    المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل "مزالة" على بعد 2 كلم شمال قرية بونوارة



    وتتكون هذه الدولمانات "dolments" من طبقات كلسية متماسكة تعود إلى عصر ما
    قبل التاريخ، ويبدو أن عدداً كبيراً منها قد تعرض للتلف والاندثار



    يشار إلى أن النموذج العام لهذه المعالم التاريخية يكون على شكل منضدة
    متكونة من أربع كتل صخرية عمودية وطاولة، مشكلين بدورهم غرفة مثلثة الشكل
    وعادة ما يكون الدولمان محاطا بدائرة من حجارة واحدة، وفي بعض الأحيان من
    دائرتين أو ثلاث أو أربع، وقد كان سكان المنطقة القدامى يستعملونها لدفن
    موتاهم بهذه الطريقة المحصنة التي يبدو أنها قد استمرت إلى القرن الثالث
    ق.م



    - كهف الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة



    - كهف الأروي: يوجد قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين
    محطتين لصناعات أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ



    - ماسينيسا وضريح بالخروب: على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة يقع ضريح
    ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به ثلاثة صفوف من
    الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي وقد نسب
    هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه
    المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم
    في ترقية العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشاً قوياً



    - ضريح لوليوس: يقع ضريح لوليوس في جبل شواية بالمكان المسمى "الهري" على
    بعد حوالي 25 كلم شمال غرب قسنطينة، غير بعيد عن "تيدس" له شكل أسطواني،
    بني من حجارة منحوتة وشيدّ من طرف "ك لوليوس إبريكيس " حاكم روما آنذاك
    تخليدا لعائلته



    - تيديس: تقع على بعد 30كلم إلى الشمال الغربي من قسنطينة وتختفي في جبل
    مهجور، كانت لها قديماً أسماء عدة مثل: "قسنطينة العتيقة"، "رأس الدار" كما
    سميت أيضا "مدينة الأقداس" نظراً لكثرة الكهوف التي كان الأهالي يتعبدون
    بها، ويبدو أن اسمها الحالي "تيديس" هو اسم محلي نوميدي، أما الرومان
    "castelli respublica tidditanorum"فأعطوها اسم



    ومعنى "كاستيلي" هو المكان المحصن، ومعنى "روسبيبليكا" أي التمتع بتنظيمات
    بلدية، وقد كان دور هذه المدينة هو القيام بوظيفة القلعة المتقدمة لحماية
    مدينة سيرتا من الهجمات الأجنبية



    ولا تزال آثار الحضارات التي تعاقبت على "تيديس" شاهدة إلى اليوم بدءا
    بعصور التاريخ، فالحضارة البونيقية، الحضارة الرومانية، الحضارة البيزنطية
    إلى الحضارة الإسلامية



    ويتجلى عصر ما قبل التاريخ في مجموعة من القبور تسمى "دولمن" ومعناها"
    المناضد الصخرية"، وكذا مقبرة قديمة تقع على منحدر الجانب الشمالي وتجمع
    عدداً من المباني الأثرية الدائرية المتأثرة بطريقة الدفن الجماعي والتي
    تسمى "بازناس" وتدل النصب والشواهد الموجودة على العصر البونيقي، فيما
    يتجلى الطابع الروماني في المناهج المتعلقة بنظام تخطيط المدن



    - باب سيرتا: هو معلم أثري يوجد بمركز سوق بومزو ويرجح أنه كان معبداً،
    ويعود تاريخ اكتشافه إلى شهر حزيران من عام 1935، وحسب بعض الدراسات فإن
    هذا المعبد قد بني حوالي سنة 363م



    - الأقواس الرومانية: توجد بالطريق المؤدي لشعاب الرصاص، وكان الماء
    المتدفق بهذه الأقواس يمر من منبع بومرزوف ومن الفسقية (جبل غريون) إلى
    الخزانات والصهاريج الموجودة في كدية عاتي بالمدينة، وهذا المعلم هو من
    شواهد الحضارة الرومانية



    - حمامات القيصر: ما زالت أثارها قائمة إلى اليوم، وتوجد في المنحدر بوادي
    الرمال، وتقع في الجهة المقابلة لمحطة القطار، غير أن الفيضانات قد أتلفتها
    عام 1957، وقد كانت هذه الحمامات الرومانية تستقطب العائلات والأسر،
    للاستحمام بمياها الدافئة والاستمتاع بالمناظر المحيطة بها، خاصة في فصل
    الربيع



    - إقامة صالح باي: هي منتجع للراحة، يقع على بعد 8 كلم شمال غرب قسنطينة،
    وقد كان من قبل منزلاً ريفياً خاصاً، قام صالح باي ببنائه لأسرته في القرن
    18، لينتصب بناية أنيقة وسط الحدائق الغناء التي كانت تزين المنحدر حتى
    وادي الرمال، وتتوفر الإقامة على قبة قديمة هي محجّ تقصده النساء لممارسة
    بعض الطقوس التقريبية التي تعرف باسم "النشرة"



    - قصر أحمد الباي: يعد قصر الباي إحدى التحف المعمارية الهامة بقسنطينة
    وتعود فكرة إنشائه إلى "أحمد باي" الذي تأثر أثناء زيارته للبقاع المقدسة
    بفن العمارة الإسلامية وأراد أن يترجم افتتانه بهذا المعمار ببناء قصر،
    وبالفعل انطلقت الأشغال سنة 1827 لتنتهي سنة 1835. يمتد هذا القصر على
    مساحة 5600م مربع، يمتاز باتساعه ودقة تنظيمه وتوزيع أجنحته التي إلى
    عبقرية في المعمار والذوق معا. تعرض طيلة تاريخه إلى عدة محاولات تغيير
    وتعديل، خاصة أثناء المرحلة الاستعمارية حيث حاولت الإدارة الفرنسية إضفاء
    الطابع الأوروبي على القصر بطمس معالم الزخرفة الإسلامية والقشاني
    (سيراميك). أما الريازة المعمارية للقصر فقد حورت كثيراً عن أصلها الإسلامي
    بعد الاحتلال الفرنسي للمدينة وأصبحت عبارة عن خليط من الريازات
    المعمارية، ومع ذلك فإن الهوية الأصلية للقصر ظلت هي السائدة والمهيمنة على
    كل أجزائه وفضائاته الرائعة، وإن الزائر له سيستمتع بنقوشه وزخرفته
    وتلوينات مواده التي تحيل إلى مرجعية معمارية ضاربة في الأصالة والقدم.
    المدينة القديمة تضفي المدينة القديمة بدروبها الضيقة وخصوصية بناياتها
    طابعا مميزاً، وتجتهد ببيوتها المسقوفة وهندستها المعمارية الإسلامية في
    الصمود مدة أطول، ملمحة إلى حضارة وطابع معماري يرفض الزوال. وتعتبر
    المدينة القديمة إرثا معنوياً وجمالياً يشكل ذاكرة المدينة بكل مكوناتها
    الثقافية والاجتماعية والحضارية. وقد عرفت قسنطينة كغيرها من المدن
    والعواصم الإسلامية الأسواق المتخصصة، فكل سوق خص بتجارة أو حرفة معينة،
    وما زالت أسواق المدينة تحتفظ بهذه التسميات مثل: الجزارين، الحدادين، سوق
    الغزل، وغيرها. هذا إلى جانب المساحات التي تحوط بها المنازل والتي تسمى
    الرحبة، وتختص معينة مثل رحبة الصوف ورحبة الجمال. أما الأسواق الخاصة بكل
    حي من أحياء المدينة، فإنها كانت تسمى السويقة، وهي السوق الصغير، وما يزال
    حيا للمدينة القديمة إلى اليوم يسمى:السويقة

    المساجد

    طغت على قسنطينة صبغتها الثقافية والدينية منذ القدم، وتكرس هذا المظهر بعد
    استقرار الإسلام بها، فعرفت عملية بناء المساجد بها سيرورة دائمة، وسنسرد
    أسماء أهم هذه المساجد كما يلي:



    1 – الجامع الكبير: بني في عهد الدولة الزيرية سنة 503هـ، 1136م، وقد أقيم
    على أنقاض المعبد الروماني الكائن بنهج العربي بن مهيدي حاليا، تغيرت
    هندسته الخارجية من جراء الترميم، ويتميز بالكتابات العربية المنقوشة على
    جدرانه

    2 – جامع سوق الغزل: أمر ببنائه الباي حسن وكان ذلك عام 1143هـ-1730م)
    حولته القيادة العسكرية الفرنسية إلى كاتدرائية وظل كذلك إلى أن عاد إلى
    أصله بعد



    3 – جامع سيدي الأخضر: أمر ببنائه الباي حسن بن حسين الملقب أبو حنك في عام
    (1157-1743م) كما يدل عليه النقش الكتابي المثبت على لوح من الرخام فوق
    باب المدخل، وتوجد بجانب المسجد مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر الباي حسن

    4 – جامع سيدي الكتاني: يوجد بساحة "سوق العصر" حاليا، أمر صالح باي بن
    مصطف ببنائه في عام (1190هـ-1776) وإلى جانبه توجد مقبرة عائلة صالح باي

    5 – مسجد الأمير عبد القادر: يعتبر من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، يتميز
    بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 64 م، يبهرك
    منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان
    في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي،
    كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى
    المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد
    لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري "مصطفى موسى" الذي يعدّ من
    كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة

    كما تزخر المدينة بعدد آخر من المساجد من بينها: جامع سيدي فعان – جامع
    سيدي محمد بن ميمون- جامع سيدي بوعنابة- جامعة السيدة حفصة- جامع سيدي
    راشد- جامع سيدي عبد المؤمن- جامع سيدي بومعزة- جامعة سيدي قموش- جامعة
    الأربعين شريفاً، الخ

    ابواب قسنطينة

    كانت المدينة محصنة بسور تتخله سبعة أبواب، وبعضهم يقول ستة، تغلق جميعها
    في المساء وهي: - باب الحنانشة: الذي يسمح بالخروج من شمال المدينة عبر
    وادي الرمال، ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد. باب
    الرواح: يمتد عبر سليم مثير للدوار، ويؤدي إلى الناحية الشمالية من وادي
    الرمال ويوصل هذا الباب إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل. - باب
    القنطرة: يصل المدينة بالضفة الجنوبية لوادي الرمال. باب الجابية: ينفتح
    على الطريق الممتد إلى سيدي راشد ويقع على ارتفاع 510م. - باب الجديد: يقع
    شمال ساحة أول نوفمبر، هدم سنة 1925. باب الواد " أو باب ميلة": يسمح
    بالوصول إلى روابي كدية عاتي، وقد كان يوجد بمكان قصر العدالة حاليا. لقد
    كانت هذه الأبواب تقوم بوظيفة التحصين للمدينة ضد الغرباء وبدأت تختفي
    بالتدريج إلى أن أزال الاحتلال الفرنسي أثارها كلية. نصب الأموات يعود
    بناؤه إلى سنة 1934 وقد شيد تخليدا لموتى فرنسا الذين سقطوا في الحرب
    العالمية الأولى ومن سطحه يستطيع الزائر أن يمتع ناظريه ببانوراما عجيبة
    لمدينة قسنطينة، أقيم عليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب
    للتحليق. ومن خصوصيات هذا النصب أنه يقع تماماً في منتصف المسافة بين
    الجزائر العاصمة وتونس، ويوجد قبالته تمثال" مريم العذراء" والمسمى "سيدة
    السلام . . . . . . .. . يتبع بالجزء الثاني
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    هـــام الولاية 25 قسنطينة الجزء الثاني

    مُساهمة من طرف GODOF الأربعاء 19 مايو - 19:27

    ولايات الجزائر Algeria-Constantine





    مدينة الجسور

    نظراً لتضاريس المدينة الوعرة وأخدود وادي الرمال العميق الذي يشقها، أقيمت
    عليها سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة
    الجسور المعلقة، وهي: جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام
    1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863.
    جسر سيدي راشد: ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م،
    طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912، جسر سيدي مسيد: بناه
    الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله
    168، وهو أعلى جسور المدينة. جسر صلا ح سليمان: هو ممر حديدي خصص للراجلين
    فقط ويبلغ طوله 125م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين شارع محطة السكك
    الحديدية ووسط المدينة. جسر مجازن الغنم: هو امتداد لشارع رحماني عاشور،
    ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه. جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي
    الرمال ويقع في أسف الأخدود. جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى
    المسبح وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام
    1928

    البساتين و الحدائق

    يطلق الشعراء على قسنطينة اسم مدينة "الهوى والهواء" وهذا نظرا للطافة
    جوها، ورقة طباع اهلها، وانتشار البساتين والأشجار في كل أرجائها وبذلك
    تتوفر المدينة على عدة حدائق عمومية تعمل على تلطيف الجو داخلها، ولعل أهم
    هذه الحدائق والتي ما زالت تحافظ على رونقها وجمالها، حديقة بن ناصر أو كما
    يطلق عليها "جنان الأغنياء" وتتوسط شارع باب الواد، وبحي سيدي مبروك توجد
    حديقتان إحداهما تقع بالمنطقة العليا والأخرى تقع بالمنطقة السفلى، كما
    توجد حديقة بحي المنظر الجميل تحمل اسم "فرفي عبد الحميد" وتجدر الإشارة
    إلى أن قصر "أحمد باي" يتوفر على حديقة رائعة الجمال، تذكر بعض الروايات أن
    الباي نفسه كان يشرف عليها، ومن بين حدائق قسنطينة التي كتب عنها بعض
    المؤرخين والرحالة" حديقة، قسوم محمد: (التي تدعي سكورا قامبيطة) الكائنة
    خلف شارع بلوزداد، التي ما فتئت تستقطب الكثير من الناس لجمالها وكثافة
    أشجارها ويوجد بها تمثال للنحات "لوست" L Hoest ، وتحت جسر باب القنطرة
    توجد حديجة رائعة الجمال، ونظرا لموقعها في المنحدر، فهي تفتن الأنظار من
    بعيد

    الرحبات و الاسواق

    تعتبر الرحبة ذلك المكان الواسع الذي يستعمل لأغراض تجارية، حيث تباع فيها
    مختلف السلع والبضائع كالملابس، الأقمشة وغيرها. عرفت قسنطينة قديما عدة
    رحبات منها ما يزال قائما حتى اليوم ومنها ما تحول إلى مباني وطرقات ك"رحبة
    الزرع" التي كانت تتوسط المدينة وتقام فيها عدة نشاطات تجارية كبيع
    الحبوب، التمور والزيوت، ومن الرحبات المعروفة في قسنطينة قديما نذكر "رحبة
    الشبرليين"، "سوق الخرازين"، س"سوق العطارين"، "سوق الصاغة"، و"سوق
    الصباغين" وغيرها... وحاليا لا تزال بعض الرحبات موجودة مثل " "رحبة الصوف"
    التي تحولت اليوم إلى سوق لبيع الخضر والفواكه والأواني وبعض الأغراض
    المنزلية، أما "رحبة الجمال" التي يذكر المؤرخون أنها كانت مبركا للقوافل
    التي تأتي من مختلف الانحاء محملة بالبضائع، فقد أصبحت اليوم سوقاً لبيع
    الملابس ومكاناً مفضلاً للمطاعم الشعبية الشهية بوجباتها، وهناك"سوق العصر"
    الذي كان قبلا يسمى "سوق الجمعة" ويشتهر بتنوع خضره وفواكهه وباللحوم
    والأقمشة وعادة ما تكون أسعار هذا السوق معتدلة مقارنة مع بقية الأسواق.
    ومن أهم أسواق المدينة أيضا في الوقت الحالي نذكر: سوق بومزو: يعد من أهم
    الأسواق ويعود تاريخ بنائه إلى عهد الوجود الفرنسي، يقع بمحاذاة ساحة أول
    نوفمبر ويعرف يوميا حركة نشيطة. سوق بن بطو: ويعتبر من اقدم الأسواق، ونظرا
    لموقعه المتميز بشارع بلوزداد وجودة السلع والبضائع التي يعرضها فهو
    يستقطب الكثير من ربات البيوت

    الحمامات

    تزال حمامات مدينة قسنطينة التي يعود تاريخ بنائها إلى العهد العثماني
    محافظة على شكلها وهندستها ووظيفتها، ويبلغ عددها حوالي 20 حماماً ما زال
    سكان المدينة يقصدونها ويفضلونها على الحمامات العصرية، ولعل أول حمام بناه
    الأتراك كان حمام "ثلاثة" الكائن بحي الشط، ويطلق عليه أيضا اسم حمام
    "لهوا" كونه بني فوق المنحدر أما سبب تسميته بحمام "ثلاثا" فلأنه كان
    الوحيد الذي حدد سعره بثلاثة "صوردي" بينما حدد في الحمامات الأخرى بخمسة
    من بين حمامات قسنطينة المعروفة أيضا نذكر: - حمام دفوج: ويعد بدروه من
    أقدم الحمامات، وقرب غرفة الاستراحة به يوجد ضريح سيد دقوج. - حمام
    بولبزايم، يوجد بشارع الأربعين شريفا. - حمام بن حاج مصطفى وحمام بن شريف،
    يوجدان بالشط. - حمام أولاد سيدي الشيخ (يقع بالبطحاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر - 17:26