بمجرد دخول الزوج الى عالم الزوجية لابد أن ينهي علاقاته السابقة حتى لاتؤثر على زواجه .. فتجربته قبل الزواج لن يحاسب عليها ، وما يحاسب عليه هو استمراره لتجاربه السابقة حتى بعد الزواج فلماذا لايكتفي الزوج بحبه لزوجته ويكفيه أن يبثها حبه وشوقه بدلاً من توزيع عواطفه على الغير ..
هل صدق من قال أن قلب الزوجة حجرة تسع الزوج فقط ، بينما قلب الزوج مجموعة من الحجرات تسع لاستضافة الكثير وبكل حب ورحابة ..
الزواج ليس اسمياً فقط بل يدخل تحت طائلة الافعال والألتزام ..
فماذا سيتسفيد من انشاء علاقات متعددة والتمادي في هذه العلاقات حتى لتصبح عشيقته وكأنها الزوجة الأخرى لها كل الحقوق التي من المفترض أن تكون للزوجة فقط ..
فيستمتع بكل الوسائل والطرق الغير مباحة حتى لنراه يقنع نفسه أن مايفعله يجب أن يعمل ..
أين العهد الوثيق الذي أرتبط به منذ أرتباطه بزوجته .. هل ركنها ، أم قذف بها الى عالم النسيان ...
والأدهى بعد كل هذا يلوم الزوجة اذا ماتحجرت مشاعرها نحوه ، ويطالبها بالعطاء وله وحده ، بينما هو يهب مشاعره للغير دون كلل أو ملل ..
لماذا لايواجه الرجل نفسه ويعلم أن للزوجة حقوق وواجبات ومن أهمها أن يكون مخلصاً لها ، مادام هو ينتظر الأخلاص من زوجته ؟؟
واذا كان النفور من الزوجة وعدم الحب هو مادفعه لعمل علاقات غير شرعية فالأولى أن يدع زوجته فلا يحق له تدنيس حياته وحياتها ..
فلربما الزمان يعوض لها برجل يراعي حقوقها ويخاف الله فيها ..
ماذكرته نوعية وانا لم أعم الرجال ككل بل خصصت جزء معين ..