الخلايا الجذعية خليط من القوانين (*) يلاحظ الكاتبان < R. گاردنر> و< T. واتسن> كثيرا من الخلافات في العالم حول ما يجب أن يسمح به في موضوع الخلايا الجذعية، هذا على الرغم من المحاولات العديدة للتوصل إلى توافق عام. إن استفادة العلماء من الإمكانات الكثيرة لما تعد به أبحاث الخلايا الجذعية والاستنساخ العلاجي تتوقف على مكان عملهم في العالم. فهناك تفاوت وخليط مربك من التشريعات، وقليل من الاتفاق بين الدول على ما يجب أن يسمح به وعلى ما يجب ألا يسمح به. ولقد باءت بالفشل محاولات التوصل إلى توافق عام في أوروبا وفي الأمم المتحدة، كما يبقى النقاش على المستوى الوطني في بعض الدول غير محسوم أيضا. العلم معقد، ومثله البعد الأخلاقي، ولكن المشكلة تكمن في الخلافات الرئيسية في الرأي حول أي الأجزاء من العلم يمكن اعتباره مقبولا. هناك ثلاثة مواضيع علمية رئيسية تشكل محور النقاش: الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، والاستنساخ التوالدي، والاستنساخ العلاجي. فبالنسبة إلى البعض، تعد الموضوعات الثلاثة مرفوضة بالقدر نفسه. وللبعض الآخر، فإن المواضيع على درجة كافية من الاختلاف بحيث يستحق كل منها دراسة مستقلة. يشكل مصدر الخلايا الجذعية الجنينية البشرية نقطة خلاف رئيسية، ذلك أن هذه الخلايا تؤخذ من أجنة لا يتجاوز عمرها أياما قليلة. ويجري الحصول عليها بصورة أساسية من أجنة خلَّفتها معالجات الخصوبة، ولكن هذا يقيد أنماط الأبحاث التي يمكن إجراؤها. وثمة بديل ممكن، يتمثل في إنتاج أجنة مستنسخة، ولكنه يتسبب في مآزق أخلاقية إضافية.
|
●|¦¦|● الخلايا الجذعية خليط من القوانين - 1 - ●|¦¦|●
GODOF- Admin
- عدد المساهمات : 10329
نقــــاط التمـــيز : 61736
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
العمر : 33
- مساهمة رقم 1