موقع المواجهة القادمة: قاعة المحكمة (**) مع تعاظم الحجج حول من سيمتلك التقنيات المستقبلية التي تمخضت عنها أبحاث الخلايا الجذعية، يستعد محامو الشركات للمعركة. من يمتلك الخلايا الجذعية؟ وأكثر تحديدا: من يجب أن يمتلك المعالجات الطبية المبدلة للحياة، التي قد تنبثق يوما ما عن هذا الحقل ـ حقل الأبحاث المستقبلية المثير للنزاع؟ قد يبدو من المبكر الاهتمام بموضوع حقوق ملكية تقنيات لا وجود لها بعد، وقد لا تصبح مجدية اقتصاديا أبدا. ولكن مع زيادة المال المتدفق على أبحاث الخلايا الجذعية ـ خاصة بعد نجاح مبادرة تصويت العام الماضي (2004) في كاليفورنيا، الذي يجيز للولاية تمويل أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية بثلاثة بلايين دولار ـ أصبح النزاع حول حق الملكية ليس بالبعيد، وذلك كما يقول خبراء قانونيون. كانت أبحاث الخلايا الجذعية، لسنوات عديدة خلت، مركزا لمعارك سياسية وأخلاقية حادة. وتبقى الآن المحاكم موقع المواجهة القادمة: الصراع حول «من يمتلك ماذا» في مجالٍ مازالت الملكية الفكرية فيه أبعد ما تكون عن الوضوح. «عادة»، كما يقول < B. وارن> [خبير براءات الاختراع للتقنيات الحيوية في مكتب المحاماة سثرلاند آسبيل وبرينان] في ولاية أطلنطا، «تبرز الدعاوى القضائية فقط عندما تكون هناك منتجات تجارية وسوق حقيقية للتقانة.» أما الآن، وبعد دخول كاليفورنيا وولايات أمريكية أخرى في لعبة تمويل أبحاث الخلايا الجذعية، فإن هذا الوضع سوف يسرع تطوير التقانة، كما يقول <وارن>، و«الدعاوى آتية حتما،» ويمكن أن يتم ذلك في السنوات الخمس القادمة. هناك قلة من الدعاوى القضائية حول الخلايا الجذعية في الولايات المتحدة، ولكن الهدنة قد لا تبقى قائمة. |
●|¦¦|● الخلايا الجذعية خليط من القوانين - 3 - ●|¦¦|●
GODOF- Admin
- عدد المساهمات : 10329
نقــــاط التمـــيز : 61736
تاريخ التسجيل : 08/04/2009
العمر : 33
- مساهمة رقم 1