الصراع الفلسطيني.... إلى متى!!!؟
الاسلام مع إسرائيل هو مجرد سراب و الدليل على ذلك هو عدم انسحابها من الاراضي العربية (الفلسطينية )المحتلة بل باتت تقيم المشاريع و المخططات و أهم اهدافها بناء الكثير و المزيد من المستوطنات حتى تندثر تعاليم الفلسطنيين .
فكم في اليوم من فلسطيني يحجز و يعذب ؟وكم من طفل فلسطيني يشرد ؟ و كم من اسرة فلسطينية لا تعرف عن احوال ذويها المحجوزون ؟و ربما لن يعودوا أبدا لانهم ميتون ؟؟؟؟!!!!
هم إسرائيل بات واضحا تخرج العديد من المستضعفين من بيوتهم لتوجههم إلى مثواهم الأخير الا و هو الشارع لكنها تقول بصوت خافت لا يكاد يسمع يجب إبتلاع المزيد من الاراضي كل يوم و المزيد من الإجراءات التي تستهدف تهويد مدينة القدس حيث أشير بصفة خاصة الى ان فلسطين الارض الطاهرة ارض الانبياء و الرسل هي قضية كل العرب و المسلمين بل هي قضية الانسانية جمعاء
فنلفت الانتباه الى ان فلسطين ليست وطنا بغير شعب حتى تستقبل شعبا بغير وطن (اليهود)فاليهود كيان باطل .شخصيا اشدد على تكافل و تكتل جميع العرب من اجل ازالة إسرائيل من الوجود.
ويا ويلتاه لما يفعله العرب؟؟!!!.يسمعون اصوات صراخهم و لكنهم يضربون على اذانهم صمما مثقلا .اين القادة العرب ؟لماذا يقفون دون حراك ؟بل اننا نراهم ينشؤون سفارات لهم في بلدانهم العربية و يفتخرون بذلك. يساعدون في زيادة انتاجيتهم فيقبلون سلعهم و منتجاتهم .يسارعون في ارضاء رغباتهم لنيل الرضوان منهم ,يفتحون مجالات الصداقة و التعاون و ابرام عقود لتقوية الروابط بينهم .يهرعون مهرولين وراء انشاء علاقات معهم فإذا سئلوا قالوا:نخشى على انفسنا فنحن لا نملك السلاح.هذا باختصار ما
آل إليه العرب حديثا.قل ظهر الحق و زهق الباطل أي هراء نعيشه في عصرنا المتكالب هذا؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!