في شهر أوت الماضي أطلق باحثوا وكالة النازا NASA بقلب الجليد المثلج للقطب الشمالي تسعين بطة بلاستيكية صفراء مجهزة بنظام تحديد المواقع العالميGPS ....ماذا؟ ألايزال ثمة أناس بمثل هذه الجدية يلعبون بالبط البلاستيكي؟
المسؤول عن هذه العملية هو ألبترتو بيهار خبير في الروبوتات لدى الوكالة الفضائية الأمريكية . فبعد أن استدل علماء النازا _ هذه الصائفة_ على أنهار جوفية
متكونة تحت الجليد الذائب، قرروا إدخال هذه البطات، التي تمتاز بمقاومة شبه خارقة إلى هذه الأنهار.
وكان الهدف من هذه التجربة تحديد إذا ماكان ماء السطح يلعب دور مادة تشحيم بين الجليد والصخور في جزيرة غرينلاند، الواقعة بين القطب الشمالي و المحيط الاطلسي، مما يفسر سرعة تنقل الجليد.
استرداد البط كان سيسمح للوكالة الأمريكية، باستجماع علامات تفسر ما يحدث، هو أن المجنحات الصفراء التسعين، لم تعاود الظهور أبدا، مما أدى بالنازا إلى
الإعلان عن جائزة نقدية، قدرها مئة دولار لكل من يعثر ولو على بطة واحدة لتكون إثباتا على أنها ما ظلت كلها محصورة داخل الجليد.
المسؤول عن هذه العملية هو ألبترتو بيهار خبير في الروبوتات لدى الوكالة الفضائية الأمريكية . فبعد أن استدل علماء النازا _ هذه الصائفة_ على أنهار جوفية
متكونة تحت الجليد الذائب، قرروا إدخال هذه البطات، التي تمتاز بمقاومة شبه خارقة إلى هذه الأنهار.
وكان الهدف من هذه التجربة تحديد إذا ماكان ماء السطح يلعب دور مادة تشحيم بين الجليد والصخور في جزيرة غرينلاند، الواقعة بين القطب الشمالي و المحيط الاطلسي، مما يفسر سرعة تنقل الجليد.
استرداد البط كان سيسمح للوكالة الأمريكية، باستجماع علامات تفسر ما يحدث، هو أن المجنحات الصفراء التسعين، لم تعاود الظهور أبدا، مما أدى بالنازا إلى
الإعلان عن جائزة نقدية، قدرها مئة دولار لكل من يعثر ولو على بطة واحدة لتكون إثباتا على أنها ما ظلت كلها محصورة داخل الجليد.