رحيله عن الحياة لم يوقف تصفيق الآلاف وانبهارهم أمام شاشات السينما؛ حيث بدت حركاته حية على المسرح رغم تجمدها داخل عازل زجاجي.فيلم This is it لمايكل جاكسون لم يتحدث عنه النقاد بقدر ما تحدث عنه شباك الإيرادات الذي حقق خلال فترة وجيزة ما يقرب من 50 مليون دولار أمريكي أرباحا، وتقرر مد عرضه أكثر من مدة الأسبوعين المقررة له منذ البداية.
وفي حوارات حصرية مع المقربين التقت ريا أبي راشد بعدد من الأشخاص ممن رافقوا مايكل جاكسون قبيل رحيله بصفة يومية وهم من فريق فيلمه الأخير.
ومع المخرج Kenny Ortega لم تطرح ريا المزيد من الأسئلة للتعرف على أحوال جاكسون خلال البروفات؛ فانبهار ملامح Ortega كانت كافية لتوصيل المعاني؛ حيث صرح "نعم رحل جاكسون عن عالمنا، ولكني أشعر بإلهامه في كل لحظة كما يشعر غيري؛ فقد شهدت بنفسي ميلاد جيل كامل من الراقصين اختاروا هذا الاتجاه فقط تأثرا بمايكل جاكسون".
أما مصمم رقصات الفيلمTravis Payne صرح حصريا لـ"سكووب" "كنا نعيش أنا والراقصين مع موسيقى مايكل جاكسون في الظلام حيث نطفئ الأنوار ونستمع له وننفذ ما تمليه علينا الموسيقى من حركات، لذلك لم يكن مجهودا خارقا أن نصمم رقصة، ولكنه في النهاية إبداع كان صادقا ووليدا من حالة خاصة بأغنيات جاكسون فقط".
و أضاف ترافيس في حواره مع ريا أبي راشد أن كل الراقصين من حوله رغم احترافهم واشتهارهم في أنحاء الولايات المتحدة إلا أن رغم كل ذلك كانوا ينبهرون برقصات جاكسون لحظة ظهوره على المسرح، لذلك يعتبر الكثير منهم مايكل جاكسون بمثابة الأب الروحي لهم.