«رجال مطلوبون» دراما سورية بنكهة مكسيكية
الخميس, 12 نوفمبر 2009
دمشق –
تدور كاميرا المخرجين السوريين سامي الجنادي وسامر برقاوي في مواقع تصوير مسلسل «رجال مطلوبون» المؤلف من 90 حلقة. ويشارك في هذا العمل ممثلون من سورية ومصر والسعودية ولبنان والامارات وتونس وفلسطين، أبرزهم رامز أمير، سامح الصريطي، فاطمة عادل، مرح جبر، كندة علوش، سوسن أبو عفار، نادين نجيم، فيصل العمري، جعفر غريب، العنود حسين، ليلى نور، جهاد عبدو، جلال شموط، تولين البكري وجمانة مراد.
ويستعين المخرجان في هذا العمل بإشراف مباشر من المخرج حاتم علي منتج العمل المنفذ لحساب محطة «أم بي سي».
يقول علي إن «العمل ينفذ لحساب شركة «أزتيكا» المكسيكية مالكة الحقوق الأصلية». ويضيف: «انتاج هذه النوعية من المسلسلات يحدث في العالم العربي للمرة الأولى، وهو فعل تجريب أولي. ذلك ان النسخة الأصلية - ويبلغ عدد حلقاتها 250 حلقة - تعتمد على ورش كتابية تواصل العمل أثناء التصوير وعرض العمل، وهم يطورون القصة من الأحداث بالاعتماد على ردود فعل الجمهور، وبالتالي لا يحددون عدد الحلقات المطلوب تنفيذها، فقد تصل إلى 400 حلقة أو أكثر.
وكل هذا يرتبط بعلاقة المشاهدين بالمسلسل، فإذا أحبوا شخصية معينة، فإنهم يعملون على تطويرها، وإذا كرهوها، فإن مصيرها الموت او السفر، أو تغييبها بطريقة من الطرق».
وعما إذا كان المسلسل سيسير على هذا النمط، يقول علي: «لم نختر بالطبع هذا المبدأ في العمل، إذ اخترنا أن ننفذ 90 حلقة الآن، وبعد قراءة ردود فعل المشاهدين مجتمعة في العالم العربي قد نكمل المشروع بحسب النسخة الأصلية. وهو عمل نُفذ حتى الآن بهذه الطريقة في 11 بلداً، ومنها الجارة تركيا التي أنتجت منه 250 حلقة».
ويشير الى ان التصرف بمثل هذه الأعمال صعب للغاية باعتبار أن «لها مالكين أصليين متفردين فيها، مثلها مثل برنامج «من سيربح المليون»، مثلاً، الذي تباع حقوق اعادة انتاجه بديكوراته وموسيقاه وطريقة اعداد الأسئلة، فيما يبقى أمام الجهة المنفذة له أن تختار المقدم فقط، وهذا لم يكن يحدث بالطبع أبداً لولا انفجار الوفرة الفضائية بهذا الشكل. ولا أعرف بالتالي ما إذا كان هذا سيئاً أم جيداً ولكن التلفزيون يسير في العالم كله على ما يبدو بطريقة واحدة».
ويوضح علي ان فريق المسلسل وضع بعض التعديلات على النسخة الأصلية لتقريبه من البيئة العربية، فيما يخضع في الخارج لكثير من الجرأة والانفتاح.
ورداً على سؤال عن طبيعة القيود التي يمكن أن تفرض على النسخة العربية من العمل، يقول علي: «نحن مضطرون، مثلاً، للتخفيف من العلاقات غير الشرعية وعلاقات الحب المبالغ فيها واختيار معايير أكثر صرامة، وهذا كله بالاتفاق مسبقاً مع أزتيكا». ويقول المخرج السوري الذي اختار أن يكون مشرفاً فنياً فقط على هذا العمل إن «طبيعة الأحداث التي تدور بين دمشق ودبي قد تفسح مجالاً بالطبع لنوع من الانفتاح في العمل لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال». ويقول إن عمل المخرجين الجنادي وبرقاوي يمتاز بـ «أنهما يصوران المسلسل بطريقة متوازية، وبطريقة الكتابة ذاتها». وينفي علي التدخل في عملهما ويقول: «أشرف فنياً من موقعي كمنتج منفذ على العمل في محاولة لايجاد التجانس والهارموني المطلوب بين جميع عناصر العمل الفنية، باعتبار أن الجنادي وبرقاوي يصوران المسلسل في شكل منفصل. بالتالي ارتأيت أنه لا بد من وجود ناظم فني بينهما يمكنه أن يخلق هذا الشعور بالتوازن، وهذا ما أفعله من خلال تنقلي بينهما في مواقع التصوير».
«رجال مطلوبون» يعرض على شاشة «أم بي سي» ابتداء من شباط (فبراير) المقبل بمعدل قد يسمح ببلوغ الموسم الدرامي في رمضان
الخميس, 12 نوفمبر 2009
دمشق –
تدور كاميرا المخرجين السوريين سامي الجنادي وسامر برقاوي في مواقع تصوير مسلسل «رجال مطلوبون» المؤلف من 90 حلقة. ويشارك في هذا العمل ممثلون من سورية ومصر والسعودية ولبنان والامارات وتونس وفلسطين، أبرزهم رامز أمير، سامح الصريطي، فاطمة عادل، مرح جبر، كندة علوش، سوسن أبو عفار، نادين نجيم، فيصل العمري، جعفر غريب، العنود حسين، ليلى نور، جهاد عبدو، جلال شموط، تولين البكري وجمانة مراد.
ويستعين المخرجان في هذا العمل بإشراف مباشر من المخرج حاتم علي منتج العمل المنفذ لحساب محطة «أم بي سي».
يقول علي إن «العمل ينفذ لحساب شركة «أزتيكا» المكسيكية مالكة الحقوق الأصلية». ويضيف: «انتاج هذه النوعية من المسلسلات يحدث في العالم العربي للمرة الأولى، وهو فعل تجريب أولي. ذلك ان النسخة الأصلية - ويبلغ عدد حلقاتها 250 حلقة - تعتمد على ورش كتابية تواصل العمل أثناء التصوير وعرض العمل، وهم يطورون القصة من الأحداث بالاعتماد على ردود فعل الجمهور، وبالتالي لا يحددون عدد الحلقات المطلوب تنفيذها، فقد تصل إلى 400 حلقة أو أكثر.
وكل هذا يرتبط بعلاقة المشاهدين بالمسلسل، فإذا أحبوا شخصية معينة، فإنهم يعملون على تطويرها، وإذا كرهوها، فإن مصيرها الموت او السفر، أو تغييبها بطريقة من الطرق».
وعما إذا كان المسلسل سيسير على هذا النمط، يقول علي: «لم نختر بالطبع هذا المبدأ في العمل، إذ اخترنا أن ننفذ 90 حلقة الآن، وبعد قراءة ردود فعل المشاهدين مجتمعة في العالم العربي قد نكمل المشروع بحسب النسخة الأصلية. وهو عمل نُفذ حتى الآن بهذه الطريقة في 11 بلداً، ومنها الجارة تركيا التي أنتجت منه 250 حلقة».
ويشير الى ان التصرف بمثل هذه الأعمال صعب للغاية باعتبار أن «لها مالكين أصليين متفردين فيها، مثلها مثل برنامج «من سيربح المليون»، مثلاً، الذي تباع حقوق اعادة انتاجه بديكوراته وموسيقاه وطريقة اعداد الأسئلة، فيما يبقى أمام الجهة المنفذة له أن تختار المقدم فقط، وهذا لم يكن يحدث بالطبع أبداً لولا انفجار الوفرة الفضائية بهذا الشكل. ولا أعرف بالتالي ما إذا كان هذا سيئاً أم جيداً ولكن التلفزيون يسير في العالم كله على ما يبدو بطريقة واحدة».
ويوضح علي ان فريق المسلسل وضع بعض التعديلات على النسخة الأصلية لتقريبه من البيئة العربية، فيما يخضع في الخارج لكثير من الجرأة والانفتاح.
ورداً على سؤال عن طبيعة القيود التي يمكن أن تفرض على النسخة العربية من العمل، يقول علي: «نحن مضطرون، مثلاً، للتخفيف من العلاقات غير الشرعية وعلاقات الحب المبالغ فيها واختيار معايير أكثر صرامة، وهذا كله بالاتفاق مسبقاً مع أزتيكا». ويقول المخرج السوري الذي اختار أن يكون مشرفاً فنياً فقط على هذا العمل إن «طبيعة الأحداث التي تدور بين دمشق ودبي قد تفسح مجالاً بالطبع لنوع من الانفتاح في العمل لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال». ويقول إن عمل المخرجين الجنادي وبرقاوي يمتاز بـ «أنهما يصوران المسلسل بطريقة متوازية، وبطريقة الكتابة ذاتها». وينفي علي التدخل في عملهما ويقول: «أشرف فنياً من موقعي كمنتج منفذ على العمل في محاولة لايجاد التجانس والهارموني المطلوب بين جميع عناصر العمل الفنية، باعتبار أن الجنادي وبرقاوي يصوران المسلسل في شكل منفصل. بالتالي ارتأيت أنه لا بد من وجود ناظم فني بينهما يمكنه أن يخلق هذا الشعور بالتوازن، وهذا ما أفعله من خلال تنقلي بينهما في مواقع التصوير».
«رجال مطلوبون» يعرض على شاشة «أم بي سي» ابتداء من شباط (فبراير) المقبل بمعدل قد يسمح ببلوغ الموسم الدرامي في رمضان