قد يُحذف حرف العلة من الأمرالمعتل فلا يبقى منه إلا حرف واحد نحو : إِِ ، من الوأي كالوعد لفظ و معنى.
و أصله أوئَى ( أوأى ) حذفت واوه كما تحذف من المضارع المبدوء بالياء نحو يوئى لوقوعها بين عدوّتيها الياء و الكسرة ،
ثم همزة الوصل لتَحرُّك ما بعدها ثم بُني على حذف آخره كما يُجزم المضارع فبقي منه حرف واحد و هو عين الكلمة.
و هكذا كل فعل معتل الفاء و اللام و قد جمعهما ابن مالك مبينا كيفية إسنادها للواحد المذكر ثم المثنى مطلقا ثم الجمع
المذكر ثم الواحدة ثم جمعها ، فقال :
إنّي أقـول لمن تُــــرجى شفـــــاعتُه ... قِ المُـســتـَـــجــــيرَ قِياهُ قُوهُ قِي قِينَ
وَ إن صرفتَ لـوالٍ شُغـــل آخرَ قــلْ ... لِ شُـغــــلَ هــــذا لِــياهُ لُوهُ لِي لِيــنَ
وَ إن وشَى ثوبَ غيري قلتُ فِي ضَجَر ... شِ الثوبَ وَيك شِيَاهُ شُوهُ شِي شِينَ
وَ قُــــلْ لقـَــاتلِ إنســانٍ عَــلى خَطَأٍ ... دِ مَـــنْ قــتــلـــــتَ دِياَهُ دُوهُ دِي دِينَ
وَ إنْ هُــمُ لم يـَــرَوْا رَأيِي أقولُ لهُم ... رَ الــــرَّأيَ وَيــكَ رَيَاهُ رَوْهُ رَيْ رَيْنَ
و إن هـُـمُ لم يَعُوا قـولِي أقولُ لهـمْ ... عِ القـولَ مِــنِّي عِياهُ عُوهُ عِي عِينَ
وَ إنْ أمـــرتَ بَـــوأْيٍ للمُحِبِّ فقُــلْ ... إِ مَـــــــنْ تـُـحِـــبُّ إياهُ أُوهُ إِي إينَ
وَ إذا أرَدْتَ الـوَنَى وَ هْوَ الفُتُورُ فقُلْ ... نِ يَـا خَــلِــيــلِي نِياهُ نُوهُ نِي نِينَ
وَ إنْ أبَى أنْ يَفِي بِالعَـهْــدِ قُـلْتُ لَـهُ ... فِ يَــــا فُـــــلانُ فِياهُ فُوهُ فِي فِينَ
وَ قُـلْ لِـسَاكــنِ قَـلبِي إنْ سِوَاكَ بِهِ ... جِ القَلْـبَ مِنِّي جِيَاهُ جُوهُ جِي جِينَ
فهذه عشرة أفعال كلها بالكسر إلا ( رَ ) فيفتح في جميع أمثلته لفتح عين مضارعه و كلها متعدية
إلا ( نِ ) فلازم لأنه بمعنى تأن فالهاء في نياه هاء المصدر لا هاء المفعول به و إذا وقع قبل ( إِ ) ساكن صحيح
جاز تخفيف الهمزة بنقل حركتها إلى ما قبلها فلا يبقى من الفعل إلا حركة نحو : قلِ بالخير يا زيد ، بكسر اللام ، أصله
قل إ : فعلا أمر من القول و الوأي . و بهذا ألغز الدماميني من مجزوء الرجز :
أقولُ يا أسْمَاءُ قُو ... لِي ثُمَّ يَا زَيْدُ قُلِ
و أصله أوئَى ( أوأى ) حذفت واوه كما تحذف من المضارع المبدوء بالياء نحو يوئى لوقوعها بين عدوّتيها الياء و الكسرة ،
ثم همزة الوصل لتَحرُّك ما بعدها ثم بُني على حذف آخره كما يُجزم المضارع فبقي منه حرف واحد و هو عين الكلمة.
و هكذا كل فعل معتل الفاء و اللام و قد جمعهما ابن مالك مبينا كيفية إسنادها للواحد المذكر ثم المثنى مطلقا ثم الجمع
المذكر ثم الواحدة ثم جمعها ، فقال :
إنّي أقـول لمن تُــــرجى شفـــــاعتُه ... قِ المُـســتـَـــجــــيرَ قِياهُ قُوهُ قِي قِينَ
وَ إن صرفتَ لـوالٍ شُغـــل آخرَ قــلْ ... لِ شُـغــــلَ هــــذا لِــياهُ لُوهُ لِي لِيــنَ
وَ إن وشَى ثوبَ غيري قلتُ فِي ضَجَر ... شِ الثوبَ وَيك شِيَاهُ شُوهُ شِي شِينَ
وَ قُــــلْ لقـَــاتلِ إنســانٍ عَــلى خَطَأٍ ... دِ مَـــنْ قــتــلـــــتَ دِياَهُ دُوهُ دِي دِينَ
وَ إنْ هُــمُ لم يـَــرَوْا رَأيِي أقولُ لهُم ... رَ الــــرَّأيَ وَيــكَ رَيَاهُ رَوْهُ رَيْ رَيْنَ
و إن هـُـمُ لم يَعُوا قـولِي أقولُ لهـمْ ... عِ القـولَ مِــنِّي عِياهُ عُوهُ عِي عِينَ
وَ إنْ أمـــرتَ بَـــوأْيٍ للمُحِبِّ فقُــلْ ... إِ مَـــــــنْ تـُـحِـــبُّ إياهُ أُوهُ إِي إينَ
وَ إذا أرَدْتَ الـوَنَى وَ هْوَ الفُتُورُ فقُلْ ... نِ يَـا خَــلِــيــلِي نِياهُ نُوهُ نِي نِينَ
وَ إنْ أبَى أنْ يَفِي بِالعَـهْــدِ قُـلْتُ لَـهُ ... فِ يَــــا فُـــــلانُ فِياهُ فُوهُ فِي فِينَ
وَ قُـلْ لِـسَاكــنِ قَـلبِي إنْ سِوَاكَ بِهِ ... جِ القَلْـبَ مِنِّي جِيَاهُ جُوهُ جِي جِينَ
فهذه عشرة أفعال كلها بالكسر إلا ( رَ ) فيفتح في جميع أمثلته لفتح عين مضارعه و كلها متعدية
إلا ( نِ ) فلازم لأنه بمعنى تأن فالهاء في نياه هاء المصدر لا هاء المفعول به و إذا وقع قبل ( إِ ) ساكن صحيح
جاز تخفيف الهمزة بنقل حركتها إلى ما قبلها فلا يبقى من الفعل إلا حركة نحو : قلِ بالخير يا زيد ، بكسر اللام ، أصله
قل إ : فعلا أمر من القول و الوأي . و بهذا ألغز الدماميني من مجزوء الرجز :
أقولُ يا أسْمَاءُ قُو ... لِي ثُمَّ يَا زَيْدُ قُلِ