Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    تغذية الطفل

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    تغذية الطفل Empty تغذية الطفل

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 16 مارس - 19:05

    I. أهمية تغذية الطفل :
    1-مقدمة :
    تغذية الطفل المناسبة احد المتطلبات الأساسية لضمان نمو وتطور سليم عند الطفل في سنوات
    عمره الاولى وذلك لان نمو وتطور الطفل وخاصة في السنوات الثلاث الأولى من عمره سريعا
    وحيث في السنة االأولى يتضاعف وزن الطفل وطوله ويصاحب ذالك تطور في تركيبة وظائف
    أعضائه وخاصة الدماغ.
    هذا يتطلب تأمين غذاء مناسب بكميات مناسبة لعمر ووزن الطفل محتوية على العناصر الغذائية
    الأساسية اللازمة لهذا النمو والتطور السريع.
    قلة التغذية سواء كانت كمية أو نوعية خلال هذه الفترة خاصة له تأثيرات ضارة على النمو
    الجسدي وعلى التطور العقلي والمعرفي حيث أثبتت الدراسات العلمية تأخر في التحصيل
    المدرسي لاحقا عند الأطفال الذين تعرضوا لسوء التغذية في السنتين الأولى من العمر بالرغم
    من إمدادهم بالغذاء المناسب لاحقا ( دراسة لليونيسيف في الفيليبين).
    وكذلك زيادة كميات التغذية وخصوصا عناصر الطاقة والنشويات تؤدي إلى زيادة وزن الطفل
    والسمنة وهي ضارة بصحة الطفل وبصحنها أمراض عدة تظهر جليا بعد الرشد.
    2- حاجة الطفل من الغذاء في الأشهر الأولى
    غذاء الطفل المناسب في السنة الأولى من العمر هو حليب الأم والرضاعة الطبيعية
    يستمد الطفل الرضيع حاجته من الغذاء المناسب بداية من مصدر واحد وهو الحليب
    من الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الاصطناعية, ثم لاحقا يضاف إليه مصادر محدودة
    تزداد وتتنوع تدريجيا مع نمو الطفل ونضجه .
    غذاء الطفل الرضيع المناسب يجب آن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والضرورية
    سواء من حيث الكمية أو من حيث النوعية لتلبية احتياجات النمو الجسدي للطفل الرضيع
    والتطور العقلي والمعرفي وغيره من المهارات .
    من الضروري أن تحتوي تغذية الرضيع على كميات مناسبة من العناصر الغذائية الأساسية
    مثل البروتين,الدهون,الكربوهيدرات, الفيتامينات والمعادن متوازنة حسب احتياجات الطفل
    في مراحل النمو المتتالية لا زيادة ولا نقصان.
    نقصان كمية عنصر غذائي معين يؤثر على نمو الطفل مثل نقص الحديد ويعتبر شائعا
    بغض النظر عن الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي. والزيادة في كمية غذاء معين قد ترهق
    الجهاز الهضمي أو الكلى.
    يعتبر حليب الأم أي الرضاعة الطبيعية كافيا للطفل حتى بداية الشهر السادس من عمره, بعض
    المراجع ترجح حتى الشهر الرابع .
    بعد ذالك من الضروري إضافة الأغذية المكملة بجانب حليب الأم أو الحليب الاصطناعي .
    عناصر الغذاء الأساسية تشمل البروتينات, الدهون, الكربوهيدرات,الفيتامينات, الأملاح والماء.
    حتى نهاية الشهر الخامس من العمر:
    تنصح معظم المراجع الطبية باعتماد الرضاعة الطبيعية أو البديل من مستحضرات الحليب
    الاصطناعي وعدم إضافة تغذية مكملة، حيث يعتبر الحليب لهذه الفترة من النمو كافيا ، وحماية
    للطفل من مشكلات إدخال الوجبات الغذائية المكملة المبكر مثل التحسس على الغذاء .
    مصادر الطاقة: تستخدم الدهون الكربوهيدرات كمصادر للطاقة بنسب متساوية. يحتوي حليب
    الأم على كميات كافية من الكربوهيدرات بشكل رئيسي اللاكتوز, الذي يتحول في الجسم الى
    سكرا لغلوكوز الذي يستخدم لإنتاج الطاقة في عملية التنفس الخلوي داخل خلايا الجسم.
    من الضروري أن تحتوي الدهون الحمض الأساسية مثل حمض اللينوليك وألفا لينوليك
    بكميات مناسبة.
    وكذالك الحموض الذهنية طويلة السلسلة متعددة الإشباع مثل حمض الاراشونيدك
    والديكسااراشونيديك حيث أنها مهمة لنضج الدماغ وللتطور البصري والمعرفي.
    البروتين:
    يحتاج الرضيع إلى كمية من البروتين بالنسبة لوحدة الوزن اكبر من حاجة البالغ بالنسبة لوحة
    الوزن, وتبلغ من 2 إلى 2,2غم/كغم/24ساعة.
    كذالك يحتاج الرضيع إلى الأحماض الأمينة الأساسية .
    يحتوي حليب الأم على جميع الأحماض الأمينية الأساسية وبكميات مناسبة للرضيع, وتضاف
    إلى الحليب الاصطناعي بكميات ونوعية تقارب حليب الأم .
    المعادن والفيتامينات:
    يحتوي حليب الأم على كميات مناسبة من الكهارل مثل الصوديوم والبوتاسيوم وكذالك
    الحليب الاصطناعي بكميات تعادل حليب الأم.
    عنصر الحديد:
    الطفل المكتمل الحمل يحصل على مخزون من الحديد يكفيه غالبا في الأشهر الأولى من العمر,
    لكن كميات عنصر الحديد في حليب الأم والحليب الاصطناعي غير كافية لتلبية متطلبات نمو
    الطفل في الأشهرالستة الأخيرة من السنة الأولى من العمر .
    لذا يحتاج الطفل إلى مصادر إضافية تحتوي على عنصر الحديد من بداية الشهر السادس من
    عمره, بعض المراجع الطبية تنصح بإضافة عنصر الحديد لغذاء الرضيع من الشهر الرابع..
    رغم أن حليب الأم يحتوي على كميات من الحديد أقل من الحليب الاصطناعي إلا أن عوز الحديد
    عند الرضيع الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية أقل شيوعا قبل الشهر السادس إذا لم يتعرض
    لفقدان الحديد لأسباب أخرى وذالك لجودته وسهولة امتصاصه عند الإرضاع بحليب الأم.
    في حالة الرضاعة الطبيعية ينصح بإدخال الأغذية المكملة الغنية بعنصر الحديد من بداية
    الشهر السادس لتفادي حدوث فقر الدم وعوز الحديد,
    الحليب الاصطناعي ينصح بأن يكون مدعم بعنصر الحديد .
    فيتامين د : نقص فيتامين د يسبب مرض الكساح ولين او هشاشة العظام عند الطفل ..
    حاجة الرضيع لفيتامين د أيضا مهمة وخاصة لنضج العظم, مع أن حليب الأم يحتوي على كمية
    من فيتامين د اقل مما يوصى بها إلا أنها كافية للرضيع حيث أن عوز فيتامين د أقل شيوعا
    عند الرضاعة الطبيعية,
    ينصح بإضافة فيتامين د وبكميات مناسبة إلى الحليب الاصطناعي, ينصح أيضا بتعريض الطفل
    بشكل مناسب لأشعة الشمس حيث لها دور في بداية تصنيع فيتامين د تحت الجلد ( طيف أشعة
    الشمس الضروري لتصنيع فيتامين د تحت الجلد لا ينفذ من الزجاج). بعض المراجع تنصح
    بإعطاء فيتامين د في السنة الأولى من العمر وبعد الولادة مباشرة .
    يعطى فيتامين ك عند الولادة لمنع النزف عند الوليد.
    الماء:
    يحتاج الرضيع إلى حوالي 150 مل/كغم/24 ساعة, يحتوي حليب الأم كميات مناسبة من الماء
    لذا لا يحتاج إلى ماء إضافي, أيضا الحليب الاصطناعي العالي الجودة يحتوي على 90% من
    الماء.

    3- كيفية تغذية الطفل المناسبة :
    من حقوق الطفل في الطفولة المبكرة التغذية والرعاية الصحية الكافيتين، ففي دراسة أجريت في أميركا
    الجنوبية على 3 مجموعات من الأطفال الفقراء حصلت المجموعة الأولى على عناية صحية جيدة
    دون الحصول على طعام كاف .
    كانت النتيجة تأخر في النمو الجسدي و كذالك النمو العقلي .
    أما المجموعة الثانية فقد حصلت على الكثير من الطعام والعناية الصحية الجيدة مع قليل جدا من الحفز
    الذهني، وكانت النتيجة أن نموهم الجسدي كان جيدا ولكن تطورهم العقلي لم يتحسن.
    أما المجموعة الثالثة فقد حصلت على العناية الصحية الجيدة والطعام الجيد بالإضافة إلى جو منشط
    ذهنيا في البيت ووسط مليء بالحب، ونما هؤلاء الأطفال بشكل جيد وكان تطورهم العقلي
    جيدا مثل غيرهم من الأطفال في ذلك البلد.
    ياله من مسكن رائع ذلك الذي يسمونه رحم الأم ، يصل الغذاء والحاجة من الأكسجين عبر أنبوب
    يدخل الصرة يسمى الحبل السري، هنا المحطة الأولى بحرص الأم على تناول غذاء متوازن فالحمية
    الغذائية للمرآة الحامل هي المفيدة جداً ،
    إذ أن الطفل يمتص غذاءه من دم والدته ، إن هذه الحاجات عديدة ومتنوعة ، ويجب أن نؤمنها جميعها
    وإذا لم تكن على درجة واحدة من حيث الكمية والنوعية فإننا نعرض الطفل لمخاطر مؤسفة، فالبخل
    في التغذية بالنسبة للام، قد يعرضها إلى إجهاض محتم، أو يعرض الطفل إلى هزال ، فالطفل الذي لا
    تتوفر له كمية الحديد اللازمة لنموه قد يولد مشوها وهزيلا ، كما أن سوء التغذية قد يتسبب بولادة
    الأطفال قبل أوانها
    هل يتلقى طفلك كمية كافية من الغذاء ، كيف بإمكانك التعرف على ذلك ؟؟؟؟من مراقبة وزنه
    ومراقبة لون برازه، من هيئة الطفل وتصرفه، فالطفل المتغذي بحليب الأم تكون بشرته عادة وردية اللون،
    طرية خالية من البثور ، وبعد الرضع تبدو عليه علامات الشبع وينام جيدا
    *هل يأكل طفلي كمية كافية ؟؟؟؟؟
    انه بالتأكيد احد الأسئلة التي غالبا ما تسألها الأم لان الطفل الممتلئ الخدين يكون هدفها الذي تسعى
    إليه وتتباهى به ، ثم لان الطفل في بداية أشهره الأولى يبكي كثيرا ،
    فتعتقد الأم انه جائع، فهل يأكل بشكل كاف انه سؤال تصعب الإجابة عليه عندما يتعلق الأمر بطفل
    يتغذى على الحليب المجفف وذلك لان الطفل المتغذي من حليب الأم يأخذ ما يحتاجه من الحليب بنفسه،
    وسترين أن التجربة هي التي تثبت لق أن الأطفال يعرفون حاجتهم الضرورية لديمومة حياتهم أفضل من
    أي شخص أخر .
    فكيف يتسنى لك معرفة ما إذا كان طفلك يتغذى جيدا ، في مثل هذه الظروف إن الصحة لا تقاس
    بالوزن أو بعدد الكيلوات ، إن الوزن العادي للطفل 3.30 كغ ، إنما يتراوح بين 2.5 – 4 كغ ،
    4- ما هو سبب هذا التفاوت بالأوزان : أهمها :
    - الجنس ، القامة ، عمر الأهل ، وطريقة معيشتهم والطريقة التي تتبعها الأم للتغذية .
    ينبغي أن يزيد وزن الطفل الحديث الولادة بمعدل ( 25- 30 ) غم في كل يوم من الأسابيع الثلاثة الأولى
    لحياته ، وبين ( 20 – 25 ) غم يوميا في الشهر الثاني ، و 15 غم بين الشهر السادس والسنة الأولى
    من عمره
    وفي البدء يتم وزن الطفل كل يوم للتعرف على نتيجة الرضاعة منه ، أما بعد التأكد من ذلك ، فان
    الوزن اليومي يغدو عديم الفائدة ويكفي وزن الطفل 3 مرات أسبوعيا
    إن الوزن البالغ 3400 غرام هو المعدل الطبيعي للمواليد الذكور الذين تتراوح أوزانهم الطبيعية بين
    2600 – 4500 غرام والطول يتراوح طبيعيا بين 45 – 55 سم .
    سهرت طيلة تسعة أشهر على تغذية نفسك جيدا وخضعت لحمية خاصة كل هذا لتقدمي لطفلك
    المواد الغذائية التي يحتاج إليها لينمو ويتطور
    يجب أن لا يتركك هذا الهاجس أبدا وخاصة في هذه الأشهر الأولى المهمة جدا في حياة الطفل وبعد أن
    غذيتيه بدمك ستغذينه ألن بحلبيك .
    هناك الكثير من الحليب المجفف والمحضر ابتداء من حليب البقر ... أنواع عديدة غزت الأسواق
    التجارية ومعدة كلها لتحل محل حليب الأم ، ولكن يبقى حلبيك هو المفضل.
    إن الرضعات الأولى ولمدة 3- 4 أيام لم تكن حليب فقد كانت سائلاً اصفر يدعى اللبأ ( الدُرة ، الصمغ )
    هذا السائل مغذ ومفيد وغني بالبروتين والمعادن وفيتامين أ وهو يفيد في إكساب المناعة لأنه يحتوي
    على أجسام مضادة تحارب العوامل الممرضة
    إضافة الى ماله اثر في مساعدة الامعاء على إفراغ محتوياتها.
    فحليب الأم يحتوي ذات المواد التي يحتويها حليب البقر ( دهن ، سكر ، نشا ،فيتامين ، ملح، معادن ....)
    هذه المواد تجعله سريعة الهضم وأكثر
    يحتوي على مادة الإنزيم التي تحرس الطفل ضد الالتهابات التي تحدق به ، وخاصة في سنته الأولى لأنه
    دسم لا يخضع لأي تقطير أو تعقيم
    5- مالفرق بين حليب الأم والحليب الجاهز؟؟؟
    حليب الأم الحليب الاصطناعي
    غذاء متوازن غذاء غير متوازن
    نظيف ومعقم يصعب التأكد من نظافته حيث انه سهل التلوث
    درجة حرارته مناسبة للطفل يصعب التأكد من ملائمة حرارته
    يحتوي على أجسام مناعية تحمي الطفل لا يحتوي على أجسام مناعية
    منذ بداية الشهر السادس سيمر الطفل بتجربة فريدة ، وهي تذوق أشياء أخرى غير الحليب ، كعصير
    البرتقال ، التفاح ، الموز وحساء الفواكه لسد حاجاته من فيتامين ج
    ولم تقتصر التجارب على تذوق عصير البرتقال والفواكه ، بل بدأ التعرف في أواخر الشهر السادس
    على مذاق صفار البيض ، ومذاق الموز المهروس ولكة بكميات قليلة أخذت تزداد تدريجيا حتى أصبح
    تناولها بعد بضعة أسابيع صفار بيضة كاملة يوميا وحوالي ثماني ملاعق صغيرة من الموز المهروس المضاف
    إليه عصير البرتقال .
    فخير غذاء للطفل في النصف الأول هو الرضاعة من لبن أمه ويضاف لذلك تدريجيا بعض الأغذية ،
    ولكن لا ينقل عن لبن أمه خلال العام الأول بحال من الأحوال مادامت تدر لبناًمايمكنك إضافته لطعام
    الطفل شهرا بشهر:
    6- الشهر السادس
    يضاف تدريجيا بعض الخضراوات والبقول ولكن يلاحظ إلا يضاف أكثر من نوع واحد في وقت واحد
    فمثلاً يبدأ بنوع من البقول مثل الفاصولياواللوبياء وتسلق وتصفى جيدا بحيث لا يبقى أي اثر للقشرة
    السيليلوزية حتى لا تكون سببا في إحداث مغص للطفل حيث أنها لا تهضم.فالطفل الذي أكمل التسعة
    أشهر في رحم أمه يمتلك احتياطيا من الحديد ، يكفيه 4 – 6 أشهر وقد اكتسب هذا الاحتياطي خلال
    الفترة الأخيرة من حمل أمه
    وفي هذه السن يكون المخزون في جسم الطفل من الحديد والفيتامينات التي حصل عليه من أمه قد استهلك
    فيجب إن يقدم الغذاء غنياً في هاتين المدتين وذلك ع عمل الخضار المسلوق في شوربة العظام ثم تصفى
    جيدا
    إضافة صفار البيض الى الأكل بالتدريج بأن يعطى الطفل ربع صفار بيضة أولا ثم يتدرج في اعطاء صفار
    البيض حتى يأخذ صفار كامل في أخر الشهر السادس بشرط إن يكون البيض طازجا وإلا فانه يتعفن في
    الأمعاء بسرعةكما يجب ملاحظة إن الطفل لم يصب بأي ضرر نتيجة حساسية خاصة موجودة في
    جسمه وينتج عنها التهابات جلدية واضطرابات معدية معوية ، وفي هذه الحالة يمكننا إن نزيد المقدار
    بالتدريج بحد أقصى صفار كامل 3 مرات أسبوعيا ويستمر ذلك حتى أخر العام الاووبذلك يكون
    تنظيم التغذية في هذا الشهر كالأتي
    الساعة 6 صباحاً: رضاعة من الأم
    الساعة 9 صباحاً: مهلبية + صفار البيض + لبن الأم
    الساعة 12 بعد الظهر: خضار أو بقول مسلوق + لبن الأم
    الساعة 3 بعد الظهر: موزه + لبن الأم
    الساعة 6 ، 9 رضاعة من
    ويمكن اعطاء الطفل خلال هذا الشهر بسكويت جاف ليكون مساعدا للثة على النمو وظهور الأسنان
    وذلك مرة يومياً قبل ميعاد الرضاعة بربع ساعة
    7- الشهر السابع:
    أما الأطعمة الجديدة التي يمكن إضافتها في هذا الشهر ، الكبد ( سواء أكان كبد البقر أو الغنم ) وذلك
    بوضعه في الحساء ليتمكن الطفل من الاستفادة من الكبد في احد الأيام ، ومن السمك في اليوم الأخر
    ومن اللحم في اليوم الذي يليه وهكذا ، يمكنك تنويع حساء طفلك ،
    والنوع الأخر من الأطعم الجديدة في غذاء الطفل هو البسكويت الذي يمكنك هرسه في وجبة حليب،
    الأم أيضا اعطاء طفلها أنواعا أخرى من الجبن.
    8- الشهر الثامن :
    المخ المسلوق، على أن تختاري مخ حيوان صغير ، كالغنم على سبيل المثال وإضافة لحم البقر أو الدجاج
    الى حساء الخضارربما تعجب بعض الأمهات من ذوي الدخل المتواضع إننا ننصح منذ الشهر الثامن
    للعاشر بمعدل يوم من يومين بوجبة تحتوي اللحم أو السمك أو الدجاج أو البيض ، هذه النصح ليس
    نزفاً وإنما يستجيب الى ضرورة فيزيولوجي ، إن الحاجات الغذائية في بعض فترات النمو تتطلب كمية
    كبيرة من الوحدات الحرارية ، من البروتينات الحيوانية ( اللحم ، السمك ، البيض ) اكبر نسبيا مما يحتاج
    الولد أو البالغ .
    و الرضيع يضاعف وزن الولادة خلال ستة شهور ، ويغدو ثلاثة أمثاله في سنة ويطول 20 سم سنته
    الأولى ، ولن تختل ميزانية العائلة إذا أعطيت للطفل 3 مرات أسبوعيا و يا سيدتي تذكري بأنك تصرفين
    أحيانا أكثر من ذلك على السكاكر والألعاب التي لا معنى لها ، ولا تنسي أن تكفي الطف بعد هذه
    الوجبة الأساسية حبة فاكهة .
    *ماذا يحتاج الطفل؟؟؟؟
    يحتاج الطفل لسعرات حرارية كثيرة ، وذلك ليتمكن من تغطية احتياجات جسم جراء المجهود الذي يبذله
    منذ اليوم الأول في حياته ، أي للمص والصراخ وللبكاء الذي يمثل أكثر من 25% من حاجاته للسعرات
    الحرارية ، وكذلك لتغطية وظائف جسم من الشهيق والزفير والتعرق والهضم التي تحتاج لسعرات
    حرارية أيضا ، وإضافة لذلك فان عملية نموه التي تدوم عشرين عاماً تحتاج لطاقة كبيرة و خاصة خلال
    الأشهر الأولى من عمره علما إن وزن الطفل يتضاعف خلال 5 الأشهر الأولى إما خلال السنة فيزيد
    عن السابق بثلاث مرات ،
    ولكن الأمر المهم الذي لابد من لفت الانتباه إليه هو إن احتياجات الجسم لا تقتصر على كمية معينة
    من السعرات الحرارية فحسب ، بل ينبغي إن يتزود الجسم بهذه السعرات من أطعمة مختلفة ومتنوعة،
    فالأغذية تنقسم الى عدة مجاميع حسب غناها بالبروتينات والدهون والسكريات والأملاح المعدنية
    والفيتامينات ولذلك ينبغي إن يضم طعام الطفل القليل من هذه المجاميع ولكن ماهية كميتها ينبغي
    أن يتناول يوميا 2 غرام من البروتين و 3 غرام من الدهون لكل كيلو من وزنه و2000 وحدة من
    فيتامين أ ...... ولكي تؤدي الأم عملها بشكل جيد فلا يشترط أن تصبح كيميائية ، بل أن تعرف
    أن سحر النظام الغذائي الناجح هو التنويع ، أي أن تضم مائدة الطفل كل مجموعة من المجاميع الغذائية،
    مثل اللحم ، السمك، البيض، مشتقات الحليب،خضراوات ، فواكه ( طازجة ، جافة ) سكريات،
    دهنيات .
    ولكن لا يكفي أن لا تضمني لطفلك نصيبه من البروتين والفيتامينات ، بل أن تنوعي الأطعمة التي يتزود
    طفلك منها بالبروتينات والفيتامينات
    لان ثمة أنواع عديدة من الأطعمة التي تمد الجسم بالبروتينات ، ولكن لكل منها فائدة خاصة للجسم ،
    فالكبد مثلا غني بالحديد ، والمخ غني بالفسفور، والبيض بفيتامين د ،
    وإذا كانت الخضراوات مصدر الفيتامينات والأملاح المعدنية بشكل عام ، فان البعض فيها يزود الجسم
    بفيتامين أ كالجزر في حين يزوده البعض الأخر بالحديد مثل السبانخ، وهكذا فان الطفل الذي سيتناول
    الغذائي لن يكون كافيا لأنه سيحتاج الى مواد أساسية أخرى ،
    ** إذن لا يمكن القول إن هناك وجبة غذائية كاملة فالكمال هو تنويع الأطعمة.
    ولتسهيل مهمة تنويع الغذاء ، فما عليك إلا إعداد خطة لأسبوع كاملة أخذة بنظر الاعتبار الموسم
    والفاكهة والخضار التي تعج بها الأسواق ، وكذلك يوم التسوق وذوق الطفل .
    كيف يتم التغيير في نظام الطفل الغذائي؟؟؟؟
    القاعدة الأساسية لكل تغيير تكمن في إحداثه بشكل تدريجي سواء أكان الأمر يتعلق بزيادة كمية الغذاء
    المقدم للطفل ، أو تغيير كثافة الشوربة أو ادخال مادة غذائية جديدة ضمن وجبات طعامه ، وذلك
    بهدف تعويد معدة الطفل وذوقه على طعم المادة الجديدة
    وخير مثال على ذلك هو طحين الحبوب الذي يدخل ضمن وجبة الطفل بكميات متزايدة ، حيث
    يقدم له أول الأمر بشكل محلول ضعيف جدا ،
    ثم شوربة خفيفة تزداد سمكا بزيادة عمر الطفل ، وعندما يكون بمقدوره هضمها جيدا ، يتم اعطاء الطفل
    الشوربة مرتين في اليوم.
    9- هناك عدة قواعد للتغيير
    - القاعدة الأولى:
    تتعلق بالتدرج في إطعام الطفل الغذاء ، تنطبق أيضا على الأطعمة كافة : مثل البيض بشكل خاص وذلك
    لإصابة بعض الأطفال بحساسية خاصة تجاه بياض البيض ، كما تنطبق أيضا على السمك والموز ....،
    حيث ينبغي عليك اعطاء الطفل أول الأمر نصف ملعقة صغيرة ثم ملعقة صغيرة ونصف ح تصل الكمية
    لملعقة طعام .
    وكذلك الحال خلال رغبتك في تعويد الطفل على المضغ ، إذ ينبغي عليك إعطاءه قطعاً صغيرة جدا
    أول الأمر ثم قطعاً اكبر واكبر حتى يصل حجم القطعة الى الحجم الاعتيادي إذن أبدئي بتقديم الطعام
    الجديد للطفل بشكل تدريجي، أبدئي بنوع واحد من الغذاء وهذا سيسهل عليك التعرف على نوعية
    الغذاء المسبب للحساسية في حالة حدوثها عند الطفل.
    - القاعدة الثانية
    عدم إحداث أكثر من تغيير واحد في طعامه في الوجبة الواحدة ، مثلا تجنبي اعطاء الطفل اللحم
    والفاصوليا الخضراء في وقت واحد للمرة الأولى وفي اليوم نفسه لأنك ، إذا ما شعر بعسر في الهضم،
    فلن تقدري معرفة ما إذا كانت الفاصوليا الخضراء هي السبب أم اللحم
    - القاعدة الثالثة:
    لا تطعمي الطفل حلوا الجديدة بملعقة جديدة لتفادي رفضه الطعام بسبب الملعقة التي لم يعتد عليها من قبل
    - القاعدة الرابعة :
    اختاري الظروف المناسبة ، أي تفادي إحداث ابتكار في اليوم الذي تلاحظين علامات التعب والإرهاق
    بادية على الطفل، أو في اليوم الذي ينمو فيه احد أسنانه
    - القاعدة الخامسة:
    قدمي له الطعام الجديد في الوجبة التي يكون فيها على اشد حالاته من الجوع
    "طعام الأطفال المحضر منزليا
    ترغب الكثير من العائلات بتحضير أطعمة أطفالهم منزليا وذلك إما لتوفير المال أو لتجنب المواد
    الحافظة الموجودة في بعض أطعمة الأطفال الجاهزة.

    ويجب اخذ النقاط التالية بعين الاعتبار عند اعطاء الأطفال طعاما محضر منزليا:لا تضيفي المنهكات
    الى طعام الأطفال، طعام الأطفال يجب إن لا يضاف إليه سكر أو ملح أو زيوت أو منهكات.
    إن الصوديوم (الموجود في ملح الطعام) موجود بشكل طبيعي في الأطعمة ولا داعي لاستخدام
    الملح في تحضير أغذية الأطفال،
    كما يجب الابتعاد عن الأغذية المضاف إليها الملح والتي ستدخل في تحضير أغذية الأطفال.
    هناك احتمالات تقول بأن تغذية الأطفال بأغذية مالحة جد قد يكون عاملا في المعاناة من مشاكل
    ارتفاع ضغط الدم عند الكبر.

    *لا تستخدمي بعض الأطعمة مثل البيتزا وفطائر اللحمة في تغذية الأطفال لأنها غنية بالدهن والسكر
    والملح.
    *لا تستخدمي الأغذية المقلية
    10 - اختيارات الطعام المتاحة:
    الحبوب
    اطبخي الحبوب وفقا للتعليمات المذكورة على العبوة. خففي الوجبة بواسطة الحليب. الحبوب
    المخصصة للأطفال تكون جاهزة للأكل بينما تحتاج الحبوب الخشنة الى الخفق أو الهرس في الخلاط
    للتخلص من الخشونة.
    الفواكه
    اختاري الفواكه الطازجة أو المجمدة أو المعلبة. إذا اخترت الفواكه المعلبة أو المجمدة فاختاري الفواكه
    غير المحلاة.
    الموز الناضج: للموز الناضج قشور بنية منقطة، وهو سهل جدا للهرس كطعام للأطفال.
    الفواكه المطبوخة: مثل المشمش والأجاص والدراق والخوخ فهي فواكه سهلة الطبخ. الخوخ يعتبر
    جيد بشكل خاص للأطفال المصابين بالإمساك.
    لا تطعمي الطفل إي نوع من الفواكه التي تحتوي على انويه صغيرة. اغسلي الفواكه الطازجة وتأكدي
    من إزالة الأموية والبذور والقشور حتى لا تؤدي الى خنق الطفل. اطبخي الفواكه بكمية قليلة من الماء
    حتى تصبح طرية واهرسيها وتصفية الخليط حتى تتخلصي من جميع الكتل ويصبح الخليط متجانسا.
    الفواكه المعلبة: مثل المشمش والتفاح والأجاص والدراق والخوخ والبرقوق يمكن تحضيرها كطعام للأطفال.
    اشتري الفواكه المعلبة بالماء، وإذا استخدمت الفواكه المعلبة والمحلاة تخلصي من العصير المحلى حتى لا تكون
    الفواكه محلاة أكثر من اللازم بالنسبة للطفل.
    العصير الطازج أو المعلب أفضل من مشروبات الفواكه المعلبة أو مشروبات بودرة الفواكه.
    مشروبات بودرة الفواكه تكون عادة ذات نكهة صناعية ومادة محلية. إما مشروبات الفواكه فهي
    تحتوي على 10 % فقط من العصير الطبيعي.
    اخفقي البرتقال أو التجريب فروت للتخلص من الألياف واللزوجة ولا تقومي بالتحلية.

    لحام الرصاص المستخدم على أوعية العصير غير المصممة خصيصا لطعام الأطفال قد تحتوي على كمية
    رصاص أعلى من الحد الآمن للأطفال، لذلك اشتري عبوات العصير الزجاجية أو العبوات المصممة
    خصيصا للأطفال.
    الخضار
    الخضار مثل الجزر، القرع، السبانخ، الفاصوليا، البازلاء، الهيليون، البندورة، البطاطا الحلوة أو البيضاء
    والشمندر يمكن استخدامها طازجة أو مجمدة أو معلبة. القرنبيط والملفوف و اللفت يجب طهيها في
    وعاء مفتوح للتخلص من الطعم القوي.
    الخضار المعلبة مثل البازلاء تحتوي على كمية معقولة من الملح. بالنسبة للخضار الطازجة أغليها مع
    قليل من الماء حتى تصبح طرية.
    صفار البيض
    في العادة لا يتم اعطاء بياض البيض للأطفال دون السنة الأولى لأنه قد يسبب مشاكل للأطفال لكن
    صفار البيض والذي هو مصدر جيد للحديد وعناصر غذائية أخر يمكن تناوله.

    البيض المسلوق: ضعي البيض الطازج في ماء يغلي وأطفئي مصدر الحرارة واتركي البيض داخل الماء
    الساخن لمدة 20 دقيقة، ثم خذي الصفار واهرسيه بالشوكة.
    سلامة وحفظ الطعام
    تأكدي إن الخلاط أو المطحنة أو أي أداة أخرى مستخدمة نظيفة ومغسولة جيدا، الفرشاة السلكية هي
    وسيلة جيدة لحك وتنظيف بقايا الطعام حول شفرات الخلاط. إن أجزاء الطعام القديمة يمكن إن تحمل
    البكتيريا الضارة والتي تلوث طعام الأطفال وتسبب الأمراض. عندما يكون الطعام مطحونا فان
    البكتيريا تزداد بسبب ازدياد السطح المعرض، لذا أحفظي الطعام في الثلاجة أو الفريزر.

    اللحوم والبيض المخفوق من اجل الأطفال يمكن حفظها في الثلاجة لمدة يوم واحد فقط لأنها تفسد بسهولة.
    لا تجعلي هذه الأطعمة تبقى في درجة
    حرارة الغرفة لأي فترة من الزمن.

    الفاكهة والخضروات المخفوقة يمكن أن تخزن في الثلاجة لمدة تتراوح من يومين الى ثلاثة أيام.

    يمكن وضع أغذية الأطفال في أواني مناسبة في الفريزر، وتخزن بهذه الطريقة لمدة ثلاث أشهر. يمكن استخدام
    القطرميزات الصغيرة لهذا الغرض، ولكن تأكدي من ترك نصف أنش على الأقل من المساحة للهواء لان
    الطعام يتمدد حينما يتجمد.

    استخدمي الكمية المطلوب فقط وسخنيها ولا تعيدي تجميدها مرة أخرى، وذلك لأن وجود اللعاب
    من فم الطفل على الملعقة سيؤثر على الطعام الموجود في الطبق وقد تؤثر الأنزيمات الطبيعية الموجودة
    في اللعاب على الطعام مما يؤدي الى تغيير طعمه وتركيبه.
    لذا تخلصي من أي طعام تبقى بعد الطفل.

    لا تعطي الطفل غذاء يحتوي على الفستق، الزبيب و البوشار لأنه يمكن لهذه الأطعمة أن تؤدي الى
    اختناق الطفل من سن سنة واحدة الى سنتين.
    11- أطعمة التسنين:
    يبدأ الطفل بمضغ شيء ما للمساعدة في التسنين، ويبدو إن قطع الوفير الصلبة التي لا تتجزأ هي
    الأفضل من أجل التسنين، كما يعتبر الخبز المحمص أو قطع البسكويت الصلبة جيدة أيضا للتسنين.
    ينبغي عدم استخدام الحلويات مثل السكاكر للتسنين، فهي تضيف سعرات إضافية ويمكن أن تسبب
    تسوس الأسنان.
    يجب أن لا تستخدم السكاكر والحلوى كوسيلة لإسكات الطفل حينما يكون غير هادئ "مزعج".
    12-تقديم الطعام الجديد
    اعملي على خلط الطعام الجديد مع الحليب حتى يصبح الطعام الجديد أسهل للتناول، ويمكن إضافة بعض
    سوائل الطبخ غير المبهر أو عصير الفواكه أو اللبن الخالي من التوابل.
    ابدئي بحوالي ملعقة شاي صغيرة من الطعام الجديد وقدميه مع شيء يحبه الطفل عادة.
    تبدأ الأسنان بالظهور بين الشهر السابع والتاسع، وفي هذه المرحلة يمكن اعطاء الطفل الأطعمة اللينة
    والقابلة للمضغ.
    ويُعتبر الغذاء من أهم العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على النمو في حال كونها غير مناسبة
    لاحتياجات الجسم مما يؤدي إلى ما يسمى بسوء التغذية،
    كما تُعتبر البيئة مصدرا للانتانات التي تسبب الكثير منها تباطؤ النمو ولا سيما الشديدة منها
    كالحصبة والسعال ألديكي وأمراض الإسهال.. وتؤثر مثل هذه الأمراض على النمو بسبب ما يلي:

    نقص الوارد الغذائي نتيجة لنقص الشهية الذي غالبا ما يصيب الطفل عند تعرضه للمرض.

    الممارسات الخاطئة المتعلقة بتغذية الطفل عند إصابته بالمرض والتي غالبا ما تعتمد على إنقاص الوارد
    الغذائي
    للطفل بسبب الحمية التي يوضع عليها.

    زيادة معدل الاستقلاب الأساسي الذي يحدث لدى الإصابة بمعظم الأمراض الإنتانية.

    II. التسلسل الهرمي للغذاء الصحي :
    عندما تسالين أي شخص عن تغذية الأطفال فانه سيجيبك انه تحدي حقيقي .. والتسلسل الهرمي التالي سوف يساعدك على تخطيط الوجبات الرئيسية والخفيفة لأسرتك من مختارات لذيذة ومناسبة ومغذية وهذه المقترحات سوف ترضي أكثر الأطفال صعوبة في الإرضاء من وجبة الإفطار إلى العشاء وإذا احتجت إلى نصيحة خاصة تحدثي إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية وهذه المقترحات معدة ليوم واحد فمقدار الطعام الذي يحتاجه الطفل وعدد الوجبات المقدمة له إنما يعتمد على عمره ودرجة نشاطه .
    III. الترتيب الغذائي الهرمي أو ما يسمى بالهرم الغذائي :
    1. مجموعة الحبوب والنشويات الخبز - الحبوب - الرز - جميع أنواع المعجنات : من 6 إلى 11 مرة:
    تحتوي هذه المجموعة على النشويات المركّبة التي تؤمّن الطاقة لكافة الأعمار, وهي غنية بالفيتامينات والمعادن مثل: الأرز, الخبز والمعكرونة. ولكي يحصل الطفلعلى قيمة غذائية أعلى, اختاري الحبوب الكاملة كخبز النخالة, الأرز الأسمر, الشوفان والبرغل, فهي غنية بالحديد, الفيتامين ب والألياف الصحية.

    2. مجموعة الخضار: جميع أنواع الخضار بكل ألوانها : من 3 إلى 5 مرات :
    تتميز هذه المجموعة بغناها بالألياف الصحية, المعادن والفيتامينات, مثل: الخضار الورقية كالسبانخ الغنية بالحديد, الجزر الغني بالفيتامين أو البندورة الغنية بالبوتاسيوم و هي من الأغذية التي لا يحبذ أكثر الأطفال تناولها و تحتاج للتحايل

    3. مجموعة الفاكهة: جميع أنواع الفواكه : من 2 إلى 4 مرات : هذه المجموعة غنية بالألياف, الفيتامينات والمعادن مثل مجموعة الخضار. كما تحتوي أيضاً على مواد مضادة لتأكسد الخلايا , مثل: الفراولة أو الفريز والبرتقال الغنيين بالفيتامين سي.


    4. مجموعة الحليب ومشتقاته: (3 أكواب يومياً أو ما يعادلها) :
    تحتوي هذه المجموعة التي تتشكل من الحليب, اللبن, اللبنة والجبن, بشكل خاص, على الكالسيوم الذي يلعب دور أساسي في تقوية العظام والأسنان ودعم مرحلة النمو عند الطفل , إضافة إلى احتوائها على الفيتامين د, ب12 والبروتينات.

    5. مجموعة اللحوم والبقوليات: و تشمل : اللحوم - الطيور - الأسماك - المكسرات - البيض : من 2 إلى 3 مرات :
    تعتبر هذه المجموعة مصدراً غنياً بالبروتين الضروري لمرحلة النمو وتجديد الخلايا عند الطفل , فهي تحتوي على الفوسفور, الفيتامينات (ب6, ب12) والمعادن (زنك, حديد, مغنيزيوم). مثلاً: اللحوم, الدجاج, السمك, العدس, البيض, الفستق والفاصوليا.

    6. مجموعة الزيوت: و تشمل : الدهون - الزيوت - الحلوى : بشكل قليل(من 5 إلى 6 ملاعق صغيرة يومياً) :
    و بسبب المخاوف من الدهون، فإن الهرم الغذائي يوصي بتوخي الحذر عند استخدامها, حيث يدعو إلى تحديد كمياتها والاقتصار على استخدام الزيوت النباتية بكميات معتدلة.


    7. وأخيراً يوصي الهرم الغذائي بممارسة الرياضة يومياً أو أغلب أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل في كل مرة .


    *ما هي سرعة نمو الطفل خلال مراحل حياته ؟
    تختلف هذه السرعة من طفل لآخر و من بلد لآخر و الجدول التالي يعطي متوسط عام لنمو الطفل حسب مراحل حياته الأولى :

    الحاجة اليومية الموصى بها كيلوحريرة/كغ/ باليوم نمو محيط الرأس سم/شهر النمو الطولي سم/شهر كسب الوزن الشهري التقديري كسب الوزن اليومي التقديري (غ) العمر
    115 2 3.5 2 ليبرة 30 0-3 أشهر
    110 1 2.0 1.25 ليبره 20 3-6 أشهر
    100 0.50 1.5 1 ليبرة 15 6-9 أشهر
    100 0.50 1.2 13 أونصة 12 9-12 أشهر
    100 0.25 1.0 8 أونصة 8 1-3 سنوات
    90-100 1سم/سنة 3سم/سنة 6 أونصة 6 4-6 سنوات

    جدول متطلبات النمو عند الطفل مقارنة مع سرعة النمو

    ما هي أهمية الزيارات المنتظمة للطبيب خارج حالات المرض ؟؟

    لا يمكن مراقبة نمو الطفل بصورة صحيحة وفعالة إلا من خلال زيارة الطفل لعيادة رعاية
    الطفل السليم بصورة منتظمة وذلك حسب جدول مواعيد زيارات تلك العيادة.. لذا يجب
    على الأم اصطحاب طفلها للرعاية الصحية وبصورة منتظمة لضرورة هذه الزيارات في حماية
    صحة الطفل.. .
    إن الطفل الطبيعي يجب أو يزور عيادة الطفل السليم بصورة منتظمة حسب الجدول المعتمد
    لزيارات هذه العيادات أما في حال ظهور الإصابة بالمرض فيجب أن يزور الطفل الطبيب
    وخلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة..

    * يقاس وزن الطفل ما دون الثلاث سنوات مرة كل ستة أشهر و للأطفال أكثر من
    ثلاثة سنوات مرة كل سنة و في حال كان هناك شك في معدل
    نمو الطفل يتم القياس كل ثلاثة اشهر و بشكل عام ينمو الطفل الطبيعي طولاً بمعدل 4 الى 5
    سم سنوبا اعتباراً من السنة الثانية للعمر حتى عمر
    العشرين سنة و تختلف هذه النسبة من طفل لآخر و من عرق لآخر.
    IV. تأثير نقص التغذية على الطفل :
    • تأخر في النمو الجسدي , الوزن حسب العمر و الجنس , ثخانة الجلد, تأخر في تطور المهارات المختلفة
    • ضعف مقاومة الأمراض و الانتانات
    بعض مظاهره :
    1- مرض كواشيوركوف Kwashiorkor
    ينجم عند نقص البروتينات في الغذاء , بينما كمية الكربوهيدرات غير متأثرة .
    يظهر بعد السنة الأولى من العمر
    أعراضه الوذمة وخاصة الوجه و الأطراف , تغيرات جلدية , شديد الاستثارة قليل الحركة .
    مقاومته للانتانات ضعيفة خاصة الاسهالات, يعاني من فقر الدم .
    المعالجة : تعالج الأمراض المصاحبة ثم تصويب التغذية بإشراف طبي
    2- السغل Marasmus
    ينجم عند نقص البروتينات و الكربوهيدرات الحرارية .
    الطفل لا يحصل على كميات مناسبة من الكربوهيدرات
    اللازمة لإنتاج الطاقة للقيام بالعمليات الحيوية وكذالك كمية
    البروتينات الأزمة للبناء و مقامة الأمراض ويحدث أيضا عند
    الاسهالات المزمنة .
    وتكثر الإصابة عند الأطفال ذوي الأسر المتفككة مع تدني المستوى
    الاقتصادي .
    يظهر منذ السنة الأولى من العمر.
    أعراضه: نقص حاد في وزن الطفل حسب العمر و الجنس, في
    البداية لا يتقدم وزن الطفل ثم يبدأ في التراجع حسب شدة النقص
    في الغذاء وطول المدة . تختفي طبقة الدهن تحت الجلد أولا في
    الأطراف ولاحقا في الوجه فتظهرعليه سحنة الشيخ الهرم والعينين
    غائرتين.
    ثم تضعف وتهزل عضلات الجسم . يصاحب ذالك تأخر في التطور
    الروحي فيبدو الطفل جامدا ,قليل الحركة , لا يتفاعل مع المحيط
    الخارجي, كثير الأنين و الضجر و التألم, ويصاحبه نقص في الفيتامينات
    و المعادن و خاصة الحديد مسببا فقر الدم.
    المعالجة :
    • حث الأم على إرضاع طفلها عند الولادة حيث تؤمن عناصر الغذاء الرئيسية في الأشهر الأولى من عمر الطفل.
    • معالجة الأمراض المصاحبة
    • تامين الغذاء المناسب
    3- نقص المعادن :
    نقص مادة الحديد : يؤدي إلى فقر الدم .ويحدث غالبا بعد الشهر السادس
    من عمر الطفل و خاصة الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية ولا يضاف
    له الغذاء المكمل بعد الشهر السادس حيث كمية الحديد في حليب الأم بعد
    هذا العمرغير كافية ويحتاج الطفل إلى غذاء مكمل غني بمادة الحديد .
    و كذالك الطفل على الضاعة الاصطناعية ولا تضاف له الاغذية المكملة المناسبة والتي تحتوي عنصر الحديد
    نقص مادة الكالسيوم :
    يؤدي إلى نقص كلس العظم و تلينها . يصاحب نقص فيتامين د .
    نقص مادة الزنك : يؤدي إلى
    • تأخر في النمو, اضطراب في حاسة الذوق و الشم,
    • خشونة جلد الطفل, تأخر في النضج الجنسي, تأخر اندمال الجروح .
    نقص مادة اليود :
    تدخل مادة اليود في تركيبة هرمون الغدة الدرقية الثيروكسين , يسبب
    مرض عوز الدرقية .
    4- نقص الفيتامينات :
    نقص فيتامين A :
    ينتج بسبب سوء الامتصاص من الأمعاء أو اضطرابات الهضم المزمنة
    وبنسبة قليلة نقص في الوارد في الغذاء
    يسبب ضعف الرؤية في الظلام, جفاف ملتحمة العين والقرنية, جفاف
    وتغيرات الجلد, بطأ في النمو , له دور مهمفي مقامة الأمراض التنفسية .
    التشخيص : معايرته في الدم مخبريا .
    المعالجة :
    1- الوقاية بإعطاء الغذاء الذي يحتوي على كميات مناسبة , عند سوء
    الامتصاص يعطى كنقط في الفم في الحالات المرضية
    2 -معالجة الحالات المرضية: يعطى عن طريق الفم أو ابر عضلية
    بإشراف طبي
    نقص فيتامين د :
    يسبب - مرض الكساح عند الأطفال وهشاشة العظام عند الكبار
    نقص مجموعة فيتامين B
    فيتامين B1 : نقصه يسبب مرض بري بري :
    يصيب خاصة الأطفال دون السنتين من العمر وخاصة الطفل الذي على
    الرضلعة الطبيعية من الأم التي تعاني من نقص الفيتامين نفسه.
    يسبب التهاب الأعصاب, عدم القدرة على التركيز, هيوجية,تعب, ضعف
    المنعكسات الوترية, استرخاء العضلة القلبية .
    المعالجة : إعطاء الطفل الفيتامين بالفم و كذالك الأم المصابة .
    نقص فيتامين النياسين:
    يسبب مرض البلاغرا:
    أعراضه
    • جلدية: احمرار وألم في المناطق المكشوفة للشمس و خاصة ظهر اليدين و القدمين
    • الجهاز الهضمي: كإسهال و قيء و التهاب اللسان و اللثة
    • الجهاز العصبي : قلق, هذيان, بطأ في الفهم
    المعالجة : عن طريق الفم أو الحقن في الحالات الشديدة
    نقص فيتامين B12 :
    نادر حدوثه في الأطفال و يصاحب أمراض سوء الامتصاص, يسبب فقر
    الدم الكبير وإصابات عصبية.
    نقص فيتامين B6 :
    نقصه يسبب الاختلاجات عند الأطفال , فقر الدم, إصابات جلدية
    وكذالك عصبية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 6:30