هو توماس روبير بيجو دولا بيكونيري المعروف بالدوق دي زلي ولد في 15 أكتوبر سنة 1784 بليمونج ، ومات بفرنسا بالكوليرا سنة 1849.رقي إلى رتبة ماريشال فرنسا في 31 جويلية 1843 حارب قبل مجيئه إلى الجزائر في أسبانيا وأشتهر هناك بالعنف. تولى بيجو الحكم في الجزائرفي 29 ديسمبر 1840 إلى 29 جوان 1847. سلك خلال سنوات حكمه سياسة القهر والعنف والإبادة والتدمير والتهجير والنفي في إطار الحرب الشاملة التي مارسها تجاه الجزائريين.وقد ارتكزت سياسته في الجزائر على المبادئ التالية :
- آمن بيجو بضرورة توطيد الاستعمار الفرنسي في الجزائر
- ترسيخ الاندماج من خلال القضاء على مقومات المجتمع الجزائري بإحلال المقومات الفرنسية .
ولتطبيق هذه المبادئ والمفاهيم أصدر عدة قوانين قمعية وزجرية جائرة منها قانون مصادرة أراضي وأملاك الثوار إجبارية عقد الأسواق للتبادل التجاري بين الجزائريين والأوربيين .كذلك انتهج أسلوب حشد الجزائريين في المحتشدات وتجميعهم ومحاصرتهم لمنعهم عن مد أي نوع من المساعدة للثوار . زيادة على تجريد القبائل من محاصيلها الزراعية وأملاكها وتوسيع صلاحيات المؤسسة المعروفة باسم المكاتب العربية وجعلها أداة لتنفيذ سياسته مع الأهالي ، وأصدر أوامره بإباحة الحرائق وإتلاف الأرزاق وطرد ونفي قادة الرأي والمشتبه فيهم خارج حدود الجزائر مع ارتكاب المجازر الفضيعة وتسليط العقوبات الجماعية بما في ذلك التغريم الجماعي
- آمن بيجو بضرورة توطيد الاستعمار الفرنسي في الجزائر
- ترسيخ الاندماج من خلال القضاء على مقومات المجتمع الجزائري بإحلال المقومات الفرنسية .
ولتطبيق هذه المبادئ والمفاهيم أصدر عدة قوانين قمعية وزجرية جائرة منها قانون مصادرة أراضي وأملاك الثوار إجبارية عقد الأسواق للتبادل التجاري بين الجزائريين والأوربيين .كذلك انتهج أسلوب حشد الجزائريين في المحتشدات وتجميعهم ومحاصرتهم لمنعهم عن مد أي نوع من المساعدة للثوار . زيادة على تجريد القبائل من محاصيلها الزراعية وأملاكها وتوسيع صلاحيات المؤسسة المعروفة باسم المكاتب العربية وجعلها أداة لتنفيذ سياسته مع الأهالي ، وأصدر أوامره بإباحة الحرائق وإتلاف الأرزاق وطرد ونفي قادة الرأي والمشتبه فيهم خارج حدود الجزائر مع ارتكاب المجازر الفضيعة وتسليط العقوبات الجماعية بما في ذلك التغريم الجماعي