يجمع الفيلم الأمريكي "هالك Hulk" بين عناصر الحركة والخيال العلمي
والإثارة، وتدور أحداثه حول باحث في مجال علم الوراثة يتعرض لحادث يجعله
يتحول إلى وحش ثائر أخضر اللون حينما يغضب.
والفيلم -الذي يعرض على MBC 2 الاثنين 12 إبريل 2010، في تمام الساعة
18:00 بتوقيت جرينتش (21:00 بتوقيت السعودية)- هو من تأليف ستان لي وجاك
كيربي، وإخراج آنج لي وتبلغ مدة عرضه 138 دقيقة، ويشارك في بطولته إريكا
بانا في دور دكتور بروس بانر، وجنيفر كونيلي في دور بيتي روس، وسام إليوت
في دور ثاديوس روس، ونيك نولت في دور ديفيد بانر، وجوش لوكاس في دور جلين
تالبوت، وكارا بونو في دور إديث بانر، وسيليا ويستون في دور مسز كرينزلر.
تدور أحداث الفيلم حول دكتور بروس بانر الذي يعمل ضمن فريق للأبحاث في
مجال علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، بينما يسعى جلين تالبوت
وراء فرض رقابته على المعمل الذي يجري فريق الأبحاث تجاربهم من خلاله ويخطط
للسيطرة عليه.
وخلال التجارب يتعرض بروس لأشعة ويتحول إلى وحش كاسر ضخم ويدمر المعمل
بالكامل، وفي هذه الأثناء يحاول والده ديفيد بانر أن يجرب الأشعة على نفسه
سرا، ويتمكن ديفيد لاحقا من تخليق بعض الكلاب المتحولين ويرسل تلك الكلاب
في أعقاب رفيقه بروس بالمعمل وصديقته السابقة بيتي روس.
وبعدما يقوم بروس، وهو في صورة الوحش الأخضر بإنقاذ حياتها، تطلب بيتي
من والدها الجنرال روس أن يصحبه إلى قاعدة عسكرية نائية ومهجورة وسط
الصحراء، وفي غضون ذلك يسيطر جلين تالبوت على العملية ويحاول أن يسند الفضل
في القوى الخارقة التي يحظى بها العملاق لصالحه الخاص، ويحتجز بروس داخل
صهريج ضخم.
وحينما يشعر بروس بالغضب يتحول إلى عملاق ويتمكن من الهرب، وتبدأ
الطائرات الحربية والدبابات في مطاردته بالصحراء، ولا يمكن تهدئته وإعادته
إلى شكله البشري إلا بعدما يرى بيتي روس، وحينما يتم الإيقاع به في النهاية
يحضر دكتور ديفيد بانر من أجل المواجهة النهائية مع ابنه وخصمه السابق
الجنرال روس.
تم عرض الفيلم للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 2003. وقد حصل
الفيلم على جائزة BMI Film Music Award عام 2004؛ كما تم ترشيحه لجائزة
Saturn Award لأفضل ممثلة (جنيفر كونيلي) وأفضل فيلم خيال علمي عام 2004،
وبلغت ميزانية إنتاج الفيلم 137 مليون دولار، بينما وصل إجمالي إيرادات
شباك التذاكر إلى 245 مليون دولار.
تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 13
عاما دون اصطحاب ذويه، نظرا لما يتضمنه من عنف وصور مروعة وبعض مشاهد
العري.