كل
ية الآداب – مصراتة / قسم علم النفس
مدى فاعلية استخدام الرسم كأسلوب إرشادي لتخفيض السلوك العدواني)
قدمت هذه الرسالة استكمالاً الإجازة العالية ((الماجستير)) في علم النفس
مقدمة من :- غزالة مصطفي الطيف:-
تحت أشراف: د.صالح المهدي الحويج مشرفا ومقرراً
ملخص البحث.
موضوع البحث:-
مدى فاعلية استخدام الرسم كبر نامج إرشادي لتخفيض السلوك العدواني لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بشعبية مصراتة .
وقد تشتمل البحث على خمسة فصول هي :-
الفصل الأول :أساسيات البحث :-
مقدمة:-
إن مرحلة الطفولة من الراحل المهمة في حياة الأ نسان،ففي مرحلة الطفولة تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبه ويكون قابلاً للتأثر والتوجية والتشكيل،وأثبتت الأبحاث والدراسات خطورة وأهميتها في بناء شخصيتة و تحديد اتجاهاته مستقبلاً.
وكذلك تعتبر المرحلة الابتدائية من المراحل التعليمية المهمة حيث أنها القاعدة الأساسية للنظام التعليمي، ومن ثم يصبح من الضروري الاهتمام بالفرص التعليمية المتاحة فيها.
وخاصة أن المجتمعات الحديثة بدأت تنظر إلى عملية التربية والتعليم نظرة تختلف عن السابق ،حيث يعتبر الإنسان أعظم ثروة داخل هذه المجتمعات ،وأن التقدم الحضاري لها يتوقف على الثروة البشرية و الاهتمام بها وتنميتها.
وقد أصبح الاهتمام بالطفل وسلوكه من المواضيع التي نالت اهتمام الباحثين والدارسين ،وفهم هذا السلوك وتعديل المضطرب منه بما يتلاءم مع متطلبات الحياة ،
ودراسة الطفولة علمياً تتيح الوقوف على حياة الطفل نفساً واجتماعياً وتهيئ وضع أسس سليمة لأساليب لأساليب الاتصال بهم تعليماً وتربية أوتثقيفاً تحقيق الأهداف المبتغاة من هذه العمليات بقدر عال من النجاح.
ويعتبر العدوان من الظواهر السلبية والمر ضية التي يؤثر على نمط العلاقات السائدة بين الأفراد والجماعات ،فتصيبها بالتفكك،والانهيار،والتصدع،وبذلك ينخر العدوان في كيان التماسك الاجتماعي .
والرسوم من الطرق التي يلجأ إليها الأطفال ليعبروا عن مشاعرهم بصورة ملموسة أو محسوسة ، كذلك يمكن أن تستخدم الرسوم لمساعدة الطفل في التغلب على بعض اضطرابات السلوك .
مشكلة البحث:-
تتلخص مشكلة البحث في التساؤلات الآتية:-
هل يمكن للرسوم تخفيض السلوك العدواني لتلاميذ الحلقة الأولي من التعليم الأساسي ؟.
2- أيهما أكثر تخفيضاً للسلوك العدواني الرسوم الحرة أو الموجهة؟.
3- أي الجنسبن الذكور أو الإناث أكثر تأثيراً بالرسم في تخفيض السلوك العدواني لديهم؟.
أهمية البحث :-
وتتضح أهمية البحث في جانبين أساسين هما :-
1-الجانب النظري : - وتتمثل هذه الأهمية في أن هذا البحث يلقي الضوء على إمكانية استخدام الرسوم في تخفيض السلوك العدواني لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ، وكذلك إثراء الجانب النظري في مجال التربيةوعلم النفس من خلال المعلومات التي يضيفها البحث..
2- الجانب التطبيقي :- وتتمثل أهمية هذا الجانب في مجال التنشئة الاجتماعية فتساعدنا في تقديم خدمات إرشادية نفسية للطفل عن طريق الرسم،مما يؤدي إلى تحقيق توافقة النفسي والاجتماعي .
الهدف من البحث :-
معرفة مدى إمكانية تطبيق برنامج إرشادي عن طريق الرسم في تخفيض السلوك العدواني لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.
حدود البحث:-
1-الحد البشري :- تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي .
2-الحد المكاني :- لقد تم إجراء البحث داخل شعبية مصراتة.
3-ي :- العام الدراسي2004-2005ف.
و كذلك تحدد هدا البحث بالأدوات الآتية :-
1- مقياس السلوك العدواني للأطفال إعداد آمال عبد السميع أباظة .
2- استمارة ملاحظة السلوك العدواني للأطفال (خاصة بالمعلمين) إعداد فتياني أبو المكارم .
3- البرنامج الإرشادي بالرسم إعداد الباحثة .
وبالمعالجات الإحصائية الآتية:-
معامل ارتباط بيرسون .
2- حساب قيمة (ت) للمجموعات التجريبية ومقارنتها مع المجموعة الضابطة .
وكذلك فيما بين المجموعتين التجريبيتين .
فروض البحث:-
تحددت فرضيات البحث في الأتي :-
1- يؤدي البرنامج الإرشادي بالرسم إلى خفض السلوك العدواني لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الرسم الحر والرسم الموجه في تخفيض السلوك العدواني .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في انخفاض السلوك العدواني بعد تقديم البرنامج الإشاري بالرسم .
المفاهيم المستخدمة في البحث:-
1- السلوك العدواني :- هو سلوك يوجه نحو الغير، الغرض منه إلحاق الأذى والضرر النفسي والمادي، وقد يوجه نحو الدات فيلحق الضرر بها .
2- الرسم :- يعرف الرسم بأنه التعبير الخطي عن الأشياء بمختلف الأدوات والخامات الخطية .
3- رسوم الأطفال:- المقصود بالرسم الأطفال هي تلك التخطيطات الحرة التي يعبرون بها على أي سطح كان ، منذ بداية عهدهم بمسك القلم أو ما شابه ذلك أي في السن التي يبلغون فيها القدرة على مسك القلم إلى أن يصلوا إلى مرحلة البلوغ .
4- الرسم الحر :- هو استدعاء مقصود ، ومحاولة للتغير عن صور عقلية يستنبطها الطفل خلال نشاطه الذاتي في الفراغ ، ومواءمات يديه لخواص الأشياء التي يتعامل معها .
5- الرسم الموجه :- هو الرسم الذي يتحدد من خلال تعليمات محددة موجهة للطفل بأن يرسم موضوعاً معينا دون غيره .
التعريفات الإجرائية :-
1- الحلقة الأولى من التعليم الأساسي "وهي المرحلة التي تلي مرحلة الروضة ،وتتجدد بالصف الأول والصف الثاني والصف الثالث من التعليم الأساسي داخل الجماهيرية والتي تمثل المرحلة العمرية (7-9) سنوات " .
2- السلوك العدواني " هو مجموعة من الأقوال والأفعال والأفكار ، والتي نستدل عليها من خلال الدرجة التي سيتحصل عليها التلميذ بعد تطبيق مقياس السلوك العدواني المعد لذلك ".
3- البرنامج الإشاري بالرسم :- هو ذلك المخطط الذي سنقدم من خلاله الرسم كمتغير مستقل لمعرفة مدى تأثيره على متغير تابع وهو السلوك العدواني للمجموعات التجريبية ومقارنتها بالمجموعة الضابطة خلال عدة جلسات تم الإعداد لها مسبقا .
الفصل الثاني : "الإطار النظري " :-
أولا : السلوك العدواني :-
تمهيد :-
1- تعريف السلوك العدواني .
2- أسباب السلوك العدواني .
3-أشكال السلوك العدواني .
4- النظريات المفسرة للسلوك العدواني .
ثانيا:- الرسم :-
تمهيد :-
1- الاهتمامات المبكرة لرسوم الأطفال .
2- مفهوم رسوم الأطفال.
3- النظريات المفسرة لرسوم الأطفال .
4- استخدام لرسم في علاج الاضطرابات السلوكية .
الفصل الثالث : "الدراسات السابقة":-
تمهيد :-
أولا :- الدراسات التي تناولت السلوك العدواني .
ثانيا :- الدراسات التي تناولت الرسوم كوسيلة لتخفيض الاضظرابات السلوكية .
مناقشة الدراسات السابقة .
الفصل الرابع :" إجراءات البحث":-
وتضمن الفصل الرابع وصف لمجتمع البحث ، وعينته وكذلك الأدوات المستخدمة فيه وحساب الصدق والثبات لهذه الأدوات ، والإجراءات التطبيقية .
الفصل الخامس :" نتائج البحث ":-
ويشمل المعالجة الإحصائية وعرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها ،والتوصيات والمتقرحات في ضوء هذه النتائج .
وقد أسفر البحث عن النتائج الآتية :-
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة التي لم تتعرض للبرامج الإشاري بالرسم .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى " مجموعة الرسم الحر ، لصالح التطبيق البعدي ". ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية " مجموعة الرسم الموجه " .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين الذكور والإناث لمجموعتي الرسم الحر والموجه لصالح الإناث بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، بينما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين الذكور والإناث لمجموعة الرسم الحر ، أما بالنسبة لمجموعة الرسم الموجه فقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين الذكور والإناث لصالح الإناث بعد تطبيق البرنامج الإشاري بالرسم .
الماركسية: نهاية نظرية ام فشل في التطبيق دراسة تحليلية للتغير الإيديولوجي في المجتمعات المعاصرة.
الثلاثاء, 20 يناير 2009 08:40 سعاد العباني
إرسال إلى صديق طباعة
جامعة الفاتح .
دراسة بعنوان/ الماركسية: نهاية نظرية ام فشل في التطبيق دراسة تحليلية للتغير الإيديولوجي في المجتمعات المعاصرة.
مقدمة من الطالبة : سعاد العباني.
للعام الجامعي 2001 ف
أهمية موضوع الدراسة : لتحديد أهمية موضوع الدراسة ي العناصر آلاتية:-
1. أن موضوع الدراسة من المواضيع التي تطرح علي الساحة الدولية حديثا وتشير إلي شكل من أشكال التغير الاجتماعي في المجتمع المعاصر فضعف الماركسية ترتب عليه تغيير وجه العالم بأكمله ليسود قطب واحد وبروز فكرة العولمة التي نمت وازدادت مع التطور التكنولوجي وثورة الاتصالات من ناحية، ومن ناحية أخرى مع سقوط الماركسية ليسود معها النظام العالمي الجديد الذي تزعمه الولايات المتحدة الأمريكية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي أو ما يعرف " بالمعسكر الاشتراكي".
2. أن تعقد المجتمعات المعاصرة التي تشهد تيار العولمة وتنادي ببلوغ الديمقراطية وظهور التكتلات الدولية مع ازدياد الهوة بين الشمال والجنوب، هده المجتمعات التي شهدت انتهاء لدول الاشتراكية، كل هده التعقيدات التي يشهدها المجتمع المعاصر تتطلب تحليل لوقائع العالم المعاصر الذي يشهد التغير الايدولوجي ومعرفة أسباب هدا التغير المحكوم بعدة عوامل وادي إلي العديد من النتائج والآثار سواء الحالية التي يشهدها المجتمع المعاصر أو المستقبلية التي هي بالضرورة محكومة بالغيران الحالية وناتجة عنها.
3. تعد الماركسية احد أهم أحداث القرن الماضي، كما أنها كانت في وقت من الأوقات معتقد لما يربو عن ثلث سكان العام، حيث حملت الأمل للإنسان في حياة أفضل وتحقيق مساواة أكثر وتوقير العدالة الاجتماعية وما نادت به من قيم ومثل اعتطها الكثير من الجاذبية والاهتمام.
4. أن انهيار الماركسية لا يعد انهيار لنظام سياسي أو مؤسسة سياسية مقامة علي الفكر الماركسي فقط بل يمثل انهيارا ايدولوجيا. فانهيار الايدولوجية يعني أكثر مما يعنيه انهيار نظام أو كيان سياسي في أي مكن في العالم، مهما كانت قوته. لقد كان النظام الاشتراكي المنافس الوحيد للنظام الرأسمالي والدي حقق توازن العالم، فانهيار الايدولوجية ترتب عنه الخلل في هدا التوازن ليصبح العالم احادي القطبية، واسباب الانهيار متعددة ومتشعبة وتحتاج إلي البحث والدراسة للكشف عنها ومعرفتها.
5. يجب القول أن النظرية الماركسية لم تستمر نظرية مكتبية، فقد تحولت إلي حركة سياسية واجتماعية واقتصادية قامت بدور هام في العديد من بلدان العالم وتأثرت بها العديد من المجتمعات وأثرت في بناء هده المجتمعات وتكوينها.
6. تعرضت الماركسية كنظرية للكثير من التشويه، فالماركسية قبل كل شئ هي نظرية جاءت في منظومة شاملة من الأفكار لتبحث عن التي تحكم تطور المجتمع، ولكن أعطت الممارسة السياسية للماركسية نظرة أخرى تعمل علي تقويضها من جذورها، لدلك من المهم جدا التمييز بين النظرية الفلسفية الفكرة وبين الممارسة السياسية الايدولوجية.
أهداف الدراسة : يسعى البحث إلي تحقيق أربع أهداف رئيسية وهي:
الهدف الأول: دراسية البناء النظري الماركسي ودلك في محاولة للوقوف على الأسباب والعوامل التي أدت إلي فشل النظرية الماركسية علي المستوي التطبيقي في العالم كما دلت علي دلك عملية انهيار المجتمعات التي اعتمدت عليها كنظرية.
الهدف الثاني : محاولة الوقوف علي الأسباب والعوامل المرتبطة والخاصة بالبلدان التي طبقت فيها الماركسية وانتهت بالفشل، واتجاه هده البلدان للتحول إلي اقتصاديات السوق المفتوح مع الإشارة إلي الاتحاد السوفييتي سابقا كنموذج قاد النظرية الماركسية لفترة تزيد عن السبعين سنه .
الهدف الثالث: بناء إطار نظري متكامل يعتمد علي دراسة جذور الماركسية تاريخيا ومن خلال التحليل الواقعي للصورة النظري، يمكن إنشاء تصور مستقبلي يساعد علي إيجاد بديل للفكر الماركسي في العالم، ومعنى هل ستبقي الرأسمالية كعملاق فكري أو الصورة النظرية المهيمنة، ام ستظهر نظريات ومذاهب أخري مثلا الطريق الثالث، الأديان، التكنولوجيا ؟أو أن الماركسية قد تقوي من جديد بعد تخلصها من ما لحق بها من مساوئ التطبيق وعيوبه التي أدت إلي التشكيك في صلاحيتها، أو قدتأخد شكلا أخر يتلاءم مع طبيعة المجتمعات المعاصرة وتعمل علي معالج قضايا العالم المتزايدة تعقيدا، بمعني هل سيضل العالم يعاني من أزمة الرأسمالية وتراكمها ام سيظهر نسق فكري جديد.
الهدف الرابع: إثراء المعرفة والإسهام في عملية التراكم النظري التي يمكن أن تفسر لنا التغيرات الاجتماعية الكبرى التي يشهدها العالم ألان.
تساؤلات البحث: يمكن تقسيم تساؤلات البحث إلي قسمين أساسيين، الأول يتعلق بالنظرية والأخر يتعلق بالتطبيق.
1-التساؤلات المتعلقة بالنظرية:
التساؤل الأول: هل قامت الماركسية كنظرية علي أسس علمية في العالم ؟
التساؤل الثاني : ماهي نقاط الضعف والقوة في الفكر الماركسي النظري ؟
التساؤل الثالث: هل فشلت الماركسية بسبب تهاوي الإطار النظري وما يحمله من قصور يجعل منه فكر غير صالح للتطبيق ؟
التساؤل الرابع: هل تستمر النظرية الماركسية منهجية ملائمة للتحليل والدراسة فقط ويستعان بها عند دراسة تطور وتغير المجتمعات البشرية ؟
التساؤل الخامس: ومرتبط بالتساؤل السابق ولكنه أكثر شمولية ويتعلق بمستقبل الماركسية كنظرية. ويمكن طرحه كالاتي ماهو مستقبل الماركسية ؟ وماهو البديل ؟
2- التساؤلات المتعلقة بالتطبيق: هناك سؤال رئيسي وهام هو جوهر الدراسة بأكملها ويمكن طرحه كسؤال أول: لمدا سقطت الماركسية كايدولوجيا قوية في العالم يعدان كانت قترة طويلة من الزمن تحتل مكانا مميزا بين الأيديولوجيات ؟ ويحمل هدا السؤال الأسئلة آلاتية ضمنيا.
التساؤل الثاني: الفشل في التطبيق:
1- هل يعود لأسباب اقتصادية ؟ فهل سقطت الماركسية بسبب العجز في تحقيق الانتعاش الاقتصادي في المجتمعات التي طبقت فيها ؟
2-هل يعود لأسباب سياسية؟ حيث أنها لا تحقق الاستقرار السياسي، كما نرى من صراع الأحزاب الشيوعية علي السلطة وتهاوي المصلحة العامة أمام المصلحة الخاصة؟ والتي لها انعكاسات سلبية على القاعدة الجماهيرية التي جاءت من اجلها النظرية؟
3-هل يعود لأسباب اجتماعية؟ لعجز النظرية عن النهوض بالإنسان وتنميته والخروج من مشاكل التخلف وأزماته المصاحبة
4-هل يعود لأسباب اجتماعية؟ لعجز النظرية للنهوض بالإنسان وتنميته والخروج من مشاكل التخلف وأزماته المصاحبة ؟
التساؤل الثالث: هل فساد التجربة ناتج عن عدم تطبيق النظرية الماركسية كما أعدها المؤسسون الأوائل لاستحالة جاوبها مع النفس البشرية ؟
التساؤل الرابع: لمادا كان التراث الذي تركه مؤسسي النظرية أكثر صعوبة لمهاجمة والنقد من الماركسية كايدولوجيا اخدت بعدا عمليا في هدا العصر ؟ هل هو ارتباطا بالركود الاقتصادي والتخلف الاجتماعي والأزمات السياسية ؟
التساؤل الخامس: لمادا تفقد النظرية صلاحيتها في التطبيق على الرغم من كون صاحبها جاء بها لتكون مسار في الحياة وطريقة، كما هو الحال الذي قام به الماركسيون الأوائل؟ هل يرجع دلك إلي أن الماركسية عملت علي قمع الحرية ومنعت حرية الرأي والتعبير كما حدث في المجتمعات التي اعتمدت علي النظرية الماركسية ؟
التساؤل السادس: ماهو البديل الملائم لطبيعة القرن الحادي والعشرين، بعد أن انهارت الماركسية وثبت عدم جدواها للمجتمعات المعصرة ؟ فالماركسية نظرية بنيت علي ظروف القرن مشكلاته.ملت علي حل المشاكل دلك القرن الماضي مشكلاته. حل مشاكل دلك القرن فهي بالمشكلاته.تلائم هدا العصر باختلاف ظروفه وتعقد مشكلاته . فماهو البديل ؟
الحرمان من الأم وعلاقته بالاكتئاب النفسي
الثلاثاء, 20 يناير 2009 08:38 محمد محمد جميل
إرسال إلى صديق طباعة
جامعة السابع من أكتوبر- مصراته
كلية الآداب– قسم علم النفس
الحرمان من الأم وعلاقته بالاكتئاب النفسي
لدي تلاميذ الشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي بشعبية مصراته
إعداد الطالب / محمد محمد جميل
للعام الجامعي 2006 -2007 ف
تحتل الأم مركز الأهمية عند الحديث عن رعاية الأطفال بما تبدله من جهد ووقت في عملية التنشئة المبكرة للطفل ، كما تنفرد الأم بالمرحلة الجنينية الذي اثبت العلم أهميتها وتأثيرها البالغ علي صحة الجنين وعلي مستقبل حياته ويعتقد البعض أن القيام بالرعاية الجسمانية وتوفير الاحتياجات المادية للطفل كاف لتحقيق نموه، ولكن يجمع معظم علماء النفس علي أن الطفل يحتاج بالإضافة إلي دلك إلي وجود الأم التي تمده بالحب والعطف والحنان ، وتوفر له الجو الملائم الذي يساعد علي تحقيق النمو السليم في جميع مظاهره .أن الحرمان من الأم يؤدي إلي تغيرات جذرية في نمط حياة الأبناء فالطفل الذي يحرم من حنان الأم وعطفها قد يتأخر نموه الجسمي والعقلي والاجتماعي، وقد يستشعر النبذ وانه غير مرغوب فيه فيؤثر الصمت وينطوي علي نفسه، ويظهر الاكتئاب علي سلوكه فيبدوا عليه البؤس والتعاسة ويعد الاكتئاب النفسي من اكتر الأمراض النفسية انتشارا في عصرنا الحالي، فتؤكد الدراسات العلمية ارتفاع نسبة حدوثه كما يصاب به الرجال والنساء، والكبار والصغار ولا يفرق بين مستوى التعليم والثقافة ولا المستوي المادي فالجميع عضة للاصا به ويعاني الدين يصابون بالاكتئاب من حالة داخلية تؤثر علي أمزجتهم ومواقفهم، وعلي طريقتهم في التعامل مع الأشياء والظروف التي تحدت من حولهم، وعلي تقديرهم لذاتهم، ويتعدي الاكتئاب الفرد ليشمل المحيطين به فيؤثر سلبا علي جميع أفراد الأسرة، ويؤثر علي الإنتاجية في العمل، واستهلاك الخدمات الطبية، ومع ازدياد معاناة المريض النفسية والشعور بعدم قيمة الحياة، واليأس القاتل، تزداد الرغبة في الانتحاروالاقدام.
وتتحدد مشكلة البحث في التساؤلات آلاتية:
-هل هناك علاقة بين الحرمان من الأم والاستجابة علي مقياس الاكتئاب لدي تلاميذ الشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي بشعبية مصراته؟
-هل تختلف هده العلاقة باختلاف نوع الحرمان (وفاة – طلاق) والجنس (ذكور- إناث) ومدة الحرمان (أقل من ثلاث سنوات، أكثر من ثلاث سنوات)؟
ويهدف البحث إلي إيجاد العلاقة بين الحرمان من ألام والاكتئاب النفسي من خلال:
1. الكشف عن دلالة الفروق في الاكتئاب النفسي بين الأطفال المحرومين وغير المحرومين من ألام.
2. التعرف علي طبيعة الفروق بين الذكور والإناث المحرومين من ألام في الإصابة بالاكتئاب النفسي.
3. الكشف عن دلالة الفروق في الاكتئاب النفسي بين الأطفال المحرومين من ألام وفقا لنوع الحرمان:وفاة – طلاق.
4. الكشف عن دلالة الفروق في الاكتئاب النفسي بين الأطفال المحرومين من الأم وفقا لمدة الحرمان، أقل من ثلاث سنوات –أكثر من ثلاث سنوات.
5. الكشف عن دلالة الفروق في الاكتئاب النفسي بين الذكور، والإناث علي حسب نوع الحرمان:وفاة – طلاق.
وقد تم اختيار عينة البحث باستخدام طريقة العينة المساحية متعددة المراحل، وشملت عينة البحث (274) تلميذا وتلميذة، منهم (149) تلميذا وتلميذة محرومين من الأم، وقد اختيروا بالطريقة العمدية و(125) تلميذا وتلميذة غير محرومين من الأم اختيروا بالطريقة العشوائية وقد تطلب تحقيق أهداف البحث استخدام مقياس الاكتئاب (د) للصغار من إعداد غريب عبد الفتاح غريب، وقد تم إيجاد معاملات الصدق والثبات للمقياس، حيت كانت له مؤشرات علي صدق المحتوي والصدق الذاتي، كما كان له ثبات مقداره (0.81) بطريقة إعادة التطبيق بعد (15) خمسة عشر يوما، باستخدام معامل ارتباط بيرسون وقد استخدام الباحث الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية(spss )لتحليل البيانات إحصائيا باستخدام المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والخطأ المعياري، والاختبار التائي
وقد أسفر البحث عن النتائج آلاتية:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات المحرومين من الأم في الاكتئاب النفسي لصالح المحرومين من الأم أكثر ن غير المحرومين من الأم وهذا يعني أن الاكتئاب النفسي ينتشر بين المحرومين من الأم فالحرمان من الأم يؤدي إلي الإصابة بالإكتئاب.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الذكور ولإناث والإصابة بالاكتئاب النفسي لصالح الإناث. وهذا يعني أن لإناث أكثر استجابة للحرمان من الذكور.
3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الأطفال المحرومين من الأم بسبب الوفاة ومتوسط درجات الأطفال المحرومين من الأم بسبب الطلاق.
4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05)بين متوسط درجات الأطفال المحرومين من الأم بحسب مدة الحرمان في الاكتئاب النفسي لصالح مدة الحرمان أكثر من ثلاث سنوات ويعني ذلك أن الأطفال الذين حرموا أمهاتهم لمدة تزيد عن ثلاث سنوات أكثر اكتئابا من الأطفال الذين حرموا أمهاتهم لمد اقل من ثلاث سنوات.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الذكور والإناث بحسب متغير نوع الحرمان (وفاة) في الاكتئاب النفسي.
آراء مدرسي العلوم حول استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس بالمرحلة الإعدادية.
الثلاثاء, 13 يناير 2009 08:18 جواد شعبان الشرفا
إرسال إلى صديق طباعة
جامعة الفاتح
كلية التربية
قسم الدراسات التربوية والنفسية
بحث بعنوان – آراء مدرسي العلوم حول استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس بالمرحلة الإعدادية.
بحث مقدم من – جواد شعبان الشرفا
طرابلس- 1982
المشكلة التي اهتم بها هدا البحث هي أن مدرسي العلوم بالمرحلة الإعدادية بمكتب تعليم أبي سليم بطرابلس ،يستخدمون عددا محدودا من الوسائل السمعية والبصرية في تدريسهم بدون تنو يع،مما قد يترتب عليه عدم تحقيق الأهداف التربوية المرغوبة بشكل سليم فالمعروف أن الوسائل السمعية والبصرية تتشعب إلي أنواع اصغر فأصغر بحيث يضم كل نوع في النهاية عددا كبيرا من الوسائل المتشابهة الصفات . وقد أثبتت البحوث النفسية والتربوية أن الوسائل السمعية والبصرية بصفة عامة تعتبر ضرورية لتدريس الموضوعات الجديدة التي ليست لدى التلاميذ خبرات حسية سابقة عنها أو ما يشبهها. والتا بث أن الوسيلة السمعية والبصرية التي تصلح في موقف معين لا تصلح بالضرورة لبقية المواقف التعليمية، وذلك لان لكل وسيلة سمعية وبصرية كالنموذج أو الصورة الفوتغرافية لنبات معين قد تصلح قد تصلح لتعرف التلاميذ على شكل أو تركيب هذا النبات بينما لا تصلح كل منهما لتعرف التلاميذ على طعم أو رائحة هذا النبات. وإذا ما اعتمد المدرس على الوسائل التعليمية التقليدية كالحديث والمناقشة والكتاب وما أشبه ذلك من وسائل التعليم النظري في تدريس هذه الموضوعات الجديدة فإن النتيجة ستكون غالبا ترديد التلاميذ لكلمات وعبارات بدون مدلولها أي حدوث ما يعرف بظاهرة اللفظية وهذا يعني عدم تحقيق التعليم السليم علي الأرجح.و لذا من المهم أن يستخدم المدرس الوسائل السمعية والبصرية في تدريس الموضوعات الجديدة عامة، وموضوعات العلوم خاصة التي ليست لدي التلاميذ خبرات حسية سابقة عنها أو مشابهة لها، مع ضرورة التنويع في هده الوسائل بما يتفق مع تنويع المواقف التعليمية هدا وقد أورد الباحث عدة امتلة لموضوعات في العلوم، واقترح لكل منها ما يناسبها من وسائل سمعية وبصرية لتدريسها، مع الاخد في الاعتبار ما بين التلاميذ من فروق فردية أن الهدف من دلك هو بيان أن لكل موضوع وسيلة أو أكثر من غيرها ومن ثم يتعين علي مدرس العلوم مراعاة دلك في بقية موضوعات مقررات العلوم من كل دلك يتبين انه اذا اعتمد مدرس العلوم علي عدد محدود من الوسائل السمعية والبصرية لتدريس كل موضوعان المقرر الدراسي وبدون تنو يع فيما يستخدمه من وسائل، فان النتيجة ستكون غالبا صعوبة تحقيق التعليم الصحيح ويرجع الباحث ظاهرة اكتفاء مدرسي العلوم بعدد محدود من الوسائل في تدريسهم وبدون تنو يع فيها إلي عامل أو أكثر من العوامل البيئية التي من امتلثها عدم توفر الوسائل السمعية والبصرية بالمدرسة، وعدم صلاحية المتوفر من هده الوسائل، وعدم وجود الأجهزة اللازمة لها، وعدم صلاحية الأجهزة المتوفرة، ووجود صعوبات إدارية لاستعارتها.كما قد ترجع هده الظاهرة إلي عوامل ذاتية أي خاصة بالمدرسين أنفسهم مثل:عدم اهتمام المدرسين بمهنة التدريس، والمعاناة من بعض الأمراض الجسمية أو النفسية، وعدم معرفته بطبيعة هده الوسائل ومزاياها التعليمية، لديه أراء سلبية عن التدريس بهده الوسائل وطالما انه من الصعب دراسة كل هده العوامل الذاتي الأخير المشار إليه في الفقرة السابقة موضوعا لدراسته.فقد أتبث بعض البحوث أن نسبة كبيرة من سلوك الفرد في مواقف الحياة التي يواجهها تحدد وفق نوع وكمية ما لديه من أراء عن كل منها هدا وقد افترض الباحث أن ما لدي مدرسي ومدرسات العلوم من أراء عن التدريس بالوسائل السمعية والبصرية هي أراء سلبية أي ليست صحيحة بدرجة كبيرة بالنسبة لمفهوم الوسائل، وأهميتها، واستخدامها في التدريس ولتحديد ما إذا كانت أراء المدرسين ايجابية أم سلبية تم وضع المقياس التالي:
بالنسبة للفرض الأول عن المدرسون الدين تكون إجاباتهم في الاستبيان صحيحة بدرجة كبيرة أي بنسبة 75% فأكثر فان أرائهم تعتبر ايجابية.إما المدرسون الدين تكون إجاباتهم الصحيحة بنسبة اقل من 75%فان أرائهم تعتبر سلبية وبالنسبة للفرض الثاني، فان الأساس الذي اتخذه الباحث لتحديد نوع أراء المدرسين والمدرسات هو: إذا كانت النسبة المئوية للمدرسين والمدرسات الذين يقررون أهمية الوسائل السمعية والبصرية في التدريس هي 75% فأكتر، تكون أرائهم ايجابية، إما إذا كانت النسبة اقل من ذلك، عندئذ تكون آراءهم سلبية عن أهمية هده الوسائل في التدريس وبالنسبة للفض الثالث، فقد اتخذ الباحث الأساس التالي إذا كانت النسبة المئوية لعدد المدرسين والمدرسات الدين يستخدمون وسائل سمعية وبصرية متنوعة في تدريسهم هي 75% فأكثر، تكون آراءهم ايجابية. أما إذا كانت النسبة اقل من ذلك، فهذا يعني أن أرائهم سلبية عن استخدام هذه الوسائل في التدريس. وتفسير ذلك: أن المدرس يقوم بمهنة في غاية من الأهمية وهي تربية النشئ، ومن ثم يتعين عليه أن يكون على درجة عالية من الإعدادي لكي يقوم بمهنته بكفاءة عالية. وبالتالي يهتم بضرورة استخدام وسائل سمعية وبصرية متنوعة في تدريسه. هذا وقد قام الباحث باختيار مجتمع البحث، وهو يتكون من جميع مدرسي ومدرسات العلوم بمدارس المرحلة الإعدادية بمكتب تعليم أبي سليم بطرابلس: كما اختار الاستبيان كأداة للبحث، واعده وفق شروط الاستبيان الجيد. وبعد ذلك قام بتوزيعه بنفسه على مدرسي ومدرسات العلوم للإجابة على أسئلته، ثم جمعه منه وقام بتفريغ ما توصل إليه من بيانات ومعلومات لدراستها وتفسيرها.
ملخص النتائج: بعد أن قام الباحث بدراسته ما تحصل عيه من بيانات ومعلومات من أفراد مجتمع البحث، توصل إلي النتائج:
أولاً/ الفرض الأول الذي يقول أن أراء مدرسي ومدرسات العلوم حول مفهوم الوسائل السمعية والبصرية هي أراء سلبية (أي ليست صحيحة بدرجة كبيرة )يعتبر صحيحاً.فقد تبين أن أكثر من 75%من المدرسين والمدرسات يرون أن هده الوسائل عبارة عن أجهزة العرض، والأفلام، ولإذاعتين المسموعة والمرئية.وهذا يدل علي أن فكرتهم محدودة، عن هده الوسائل، وعلي أنهم يدخلون معها ما ليس منها كالأجهزة والوسائل اللفظية.
ثانياً/ الفرض الثاني الذي يقول أن أراء المدرسين ومدرسات العلوم سلبية حول أهمية الوسائل السمعية والبصرية في التدريس يعتبر فرض خاطئاً.فقد تبين أن أكثر من 75%من مدرسي ومدرسات العلوم يقررون أهمية الوسائل السمعية والبصرية في التدريس ويمكن تفسير صحو هده الإجابات علي أساس ما سبق للمدرسين والمدرسات أن درسوه في مادة التربية وعلم النفس وطرق تدريس العلوم بمعاهد المعلمين الخاصة حول هدا الجانب من الوسائل السمعية والبصرية.فقد قام الباحث بمراجعة الكتابين المقررين في هاتين المادتين بمعاهد المعلمين والمعلمات وتبين له أنهما يعطيان هدا الجانب تفاصيل مناسبة.
ثالثاً/ الفرض الثالث الذي يقول أن أراء مدرسي ومدرسات العلوم سلبية حول استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس يعتبر صحيحاً.فقد تبين للباحث أن أكثر من 75% من المدرسين والمدرسات يستخدمون عدداً محدودا(ثلاثة أنواع فقط) من الوسائل السمعية والبصرية في التدريس رغم أنه توجد أنواع أخري لهده الوسائل قد تكون أكثر مناسبة في تدريس موضوعات العلوم من تلك التي يستخدمونها.كل هدا يشير إلي أن أرائهم حول:استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس هي أراء سلبية.
3- توصيات البحث: في ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث فانه يوصي بما يلي:
أولاً/ بالنسبة لمدرسي ومدرسات العلوم الحاليين بالمرحلة الإعدادية:
ثبت من البحث أن غالبية مدرسي ومدرسات العلوم بالمرحلة الإعدادية هم خريجي معاهد المعلمين والمعلمات الخاصة.ولذلك يقترح الباحث أن تقوم أمانة التعليم والجهات المختصة بها ما يلي:
1- تنظيم دورات تدريبية في مجال تدريس العلوم بالوسائل السمعية والبصرية لهؤلاء المدرسين والمدرسات تبدأ ببرامج سريعة لكيفية التدريس بالوسائل السمعية والبصرية لبعض موضوعات العلوم في كل صف دراسي.علي أن تكون هناك برامج شاملة لجوانب الوسائل السمعية والبصرية الأساسية فيما بعد علي المدى البعيد.
2- تدعيم هده البرامج بإقامة مؤتمرات لموجهي العلوم تناقش فيها أهمية الوسائل السمعية والبصرية ،وأنواعها،وكيفية التدريس بها . وحبذا أن يخصص لمقرر كل صف دراسي بالمرحلة الإعدادية مؤتمر للموجهين عن هدا الموضوع ليقوموا بدورهم بتوجيه مدرسي ومدرسات العلوم عما يجب مراعاته في تدريسهم بالوسائل لسمعية والبصرية.
3- إصدار نشرات دورية تعالج كل منها موضوعا محددا من مقررات العلوم وكيفية تدريسه بالوسائل السمعية والبصرية، علي أن ترسل نسخة منها لكل مدرس علوم في والوقت المناسب بصفة منتظمة ليطبق ما تتضمنه في تدريسه.وتفسير دلك انه ثبت من البحوث التربوية انه كلما كانت النشرة محدودة زاد اهتمام المدرس بها.
4- الاستعانة بالإذاعة المرئية لتخصيص برامج إذاعية تتضمن أمثلة عن كيفية تدريس بعض موضوعات العلوم بالوسائل السمعية والبصرية، وحبذا أن يعالج كل برنامج موضوعاً واحدا ليحتذي به مدرسي العلوم بالمرحلة الإعدادية في عمله.
5- قيام المسئول عن المعامل بمراجعة أوضاع المعامل الحالية الموجودة بالمدارس الإعدادية .
الحاجة ألي الأمان العاطفي وعلاقتها بالتوافق النفسي
الثلاثاء, 13 يناير 2009 08:08 فاطمة عبد الحميد عبد السلام المبقع
إرسال إلى صديق طباعة
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمي
جامعـــــــــــة المرقــــــــــب
قسم التربية وعلم النفس
الحاجة ألي الأمان العاطفي وعلاقتها بالتوافق النفسي
(لدي المعلمين المتزوجين بمؤسسات التعليم الثانوي التخصصي بمدينة زلتين)
أعداد الطالبة
فاطمة عبد الحميد عبد السلام المبقع
أشراف الدكتور
صالح المهدي مصطفي الحويج
العام الجامعي 2005-2006ف
ملخص البحت:-
يعد الشعور بأمان العاطفي حاجة نفسية تستلزم الإشباع ،وهذا الإشباع يتوقف علي قدرة الشخص في التصريح بالحب الذي يعبر عنة باللفظ والحركة وكافة وسائل التعبير وبشكل واضح جدا بعيدا عن بعض السلوكيات الخاطئة كالنقد اللاذع والصمت والتجاهل والألفاظ الجارحة التي تؤدي إلي ردود أفعال مزاجية وسلوكية سلبية تتسم بالنفور والملل والشكوى وعدم الرضا . وتعتبر العلاقة الزوجية تعبيرا حيا وواقعا عن تلك الحاجة (الأمان العاطفي) باعتبارها أن الزواج يلغي كل القيود الدينية والاجتماعية التي تلبي حاجة المرء إلي وجود أنيس من الجنس الأخر يشبع لدية احتياجاته إلي الحب وحاجته إلي الجنس وحاجته إلي الجنس ليصل ألي درجة من التوافق النفسي المرغوب . فالترفق يقوم علي التوازن بين حاجات الإنسان ومطالب قوة المختلفة (من مطالب الجسد،العقل ،النفس). وفيما يتعلق بالحياة الزوجية فإن إهمال أحد الزوجين حقوق الأخر وخاصة ما يتعلق منها بالجوانب العاطفية والجنسية فإن يؤدي إلي خلل في العلاقة الزوجية وأطربها بصورة عامة واضطراب أطراف هده العلاقة بصورة خاصة .إن الأساس الذي يقوم علية الحاجة إلي الأمان العاطفي هو أن كلا من الزوجين في حاجة مستمرة للحب الصريح الذي يكشف عن نفسه دون حياة أو خجل وفي أغلب الموقف سواء خلال الحياة اليومية أواتناء العلاقة الحميمة بينهما إن أي قصور في هدا الحب سوف يؤثر سلبا علي العلاقة الزوجية بصورة عامة والأغلب أن المتزوجين يواجهون صعوبات مزمنة في علاقتهم بسبب عدم وجود خبرات واقعية لديهم عن كل ماهر ممكن في هده الحياة وأيضا عن عدم وجود صورة واضحة لديهم عن العلاقات التي تتسم بالمحبة والدعم العاطفي ، لهدا فإن تطلعات المتزوجين للمشاركة في الحب قد لا تظهر ولا تتضح معالمها في العلاقة الزوجية في كنير من الأحيان الأمر ألدى قد يؤدي إلي كبت الحاجة إلي الحب ومن ثم في فرص التعبير عن هدا الحب واستقباله لذا كانت الأهمية في دراسة مدي قدرة المتزوجين في التصريح بالحب المتمثل في الأمان العاطفي ، بهدف التعرف علي التعرف علي مدي تحقيق الشعور بأمان العاطفي
لدي عينة الدارسة الحالية في مرحلة الزواج وكذلك للربط بين الجانب العاطفي الشعوري بحاجة الزواج لحب شريكة وبين اتزانه النفسي الناتج عن دلك الشعور العاطفي .لدا قامت هذه الدارسة علي وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين الحاجة إلي الأمان العاطفي المكونة من ستة أبعاد هي ( التعلق-العناية –الحور بشقية-اللفظي –القدرة التعبيرية عن المشاعر – الثقة –العلاقة الجنسية بين الجوازين) كما قامت بتكييف مقياس ( زينب الأوجلى ) للتوافق النفسي الاجتماعي ، حيث تم فصل العبارات التي تقيس التوافق النفسي واستخدامها كأداة لقياس التوافق . وقد تم إيجاد معاملات الصدق والثبات للأداتين . ولحساب الصدق اعتمدت الباحثة على ثلاثة أنواع من الصدق هي : الصدق الظاهري وصدق التكوين الفرضي والصدق التمييزي ، ولحساب الثبات اعتمدت الباحثة على طريقة التقسيم أو التجزئة النصفية باستخدام معامل الارتباط لبيرسون بين نصفى درجات الاختبار قبل التصحيح ومعادلة سيبرمان براون بعد التصحيح . واستخدمت الباحثة عدة وسائل إحصائية لعرض ومناقشة النتائج با استخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية ( s.p.s.s ) وحللت باستخدام الإحصاء الوصفي ، واختبار( t.test ) لدلالة الفروق بين المتوسطات ، ومعامل الانحدار الخطى المتعدد لاستخراج العلاقة بين متغير ومجموعة متغيرات مستقلة ، ومعامل ارتباط بيرسون لاستخراج العلاقة الارتباطية ، وتحليل التباين الأحادي .
وتكونت العينة التي طبقت عليها الأداتين من (217 ) من المعلمين المتزوجين العاملين بالثانويات التخصصية بمدينة زلتين ، حيت بلغ فيها عدد المتزوجين
الذكور(87) زوج وعدد المتزوجات (130 ) زوجة ، وذلك من أصل (295) مثلت جميع أفراد المجتمع .
وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها :-
1- أن القدرة على الإبانة وإظهار المشاعر العاطفية ضعيفة في علاقة الزوجين حيث يتضح العجز عن الإفصاح لتلك المشاعر ومن تم لتقديم التدعيم الإيجابي للتبادل العاطفي الذي يحتاجه الزوجان .
2- افتقاد قيمة الحوار الزواجى لدى الأزواج وعدم تقدير أهميته في تحقيق وإشباع رغبتهما في التقاء الأخر والتواجد معه والإحساس بالوجود الذاتي من خلاله .
3- عدم الرضا وعدم الإشباع الكامل للعلاقة الجنسية وإن كان هناك رضاً نسبياً عن هذه العلاقة عند عينة الأزواج الذكور.
4- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (00.0 ) بين الذكور والإناث المتزوجين في أبعاد ( التعلق – القدرة التعبيرية عن المشاعر – الثقة – العلاقة الجنسية بين الزوجين ) وكانت الفروق لصالح الأزواج الذكور . كما دلت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في بعدى العناية والحوار.
5- إسهام بعد القدرة التعبيرية في تحقيق التوافق النفسي لدى أفراد العينة الكلية من المتزوجين بينما لم تظهر مساهمة دالة إحصائياً لبقية الأبعاد الأخرى .
6- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.00) بين الذكور والإناث المتزوجين في التوافق النفسي لصالح الذكور .
7- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعدى القدرة التعبيرية عن المشاعر والعلاقة الجنسية بين الزوجين وبين التوافق النفسي لدى عينة المتزوجين الذكور .
8- وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الحاجة إلى الأمان العاطفي والتوافق النفس لدى عينة المتزوجات الإناث .
9- توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين أبعاد الحاجة والتوافق النفسي لدى عينة الدراسة من المتزوجين والمتزوجات .
وبناءً على النتائج التي تم التوصل إليها أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات أهمها :-
1- أن يراعى المتزوجون التصريحات الودية التي تعبر عن الحب كالمدح والتقدير والشكر والاعتذار أثناء تواصلهم اللفظي والعدوى .
2- أن يعي الأزواج حقيقة كونهم أن لم يجدوا الدعم العاظفى الذي يريدونه فئ علاقتهم فقد يكون السبب أنهم لايطلبونه ، أو أنهم يطلبونه بطريقة غير فعالة .
3- أن يعمل كلا الزوجين على تعزيز سلوكياتهما المرغوبة ، على أن يتصف هذا التعزيز بالفورية أي أن يأتي بعد السلوك المرغوب الذي يقوم به الزوج أو الزوجة .
4- فتح مجال وإعطاء مساحة للاستماع ولتبادل الحوار بين الزوجين والابتعاد قدر المستطاع عن المواضيع التي تستدعى المواجهة وتؤدى إلى الجدال.
5- على الأزواج مراعاة قيمة التبادلية في العلاقة الزوجية لتحقيق الراحة النفسية وذلك بمراعاة إشباع احتياجات الأخر إلى الرعاية والاهتمام والتقدير وإلى الحب كي يشعره بالراحة والأمان ويبعده عن كل ما يتسبب في الشعور بالضيق أو التوتر أو الألم .
6- أن يعي الأزواج حقيقة أن التصريح بالسلوك الجنسي الذي يحقق الإشباع والرضا مهماً في نجاح العلاقة الجنسية وفى تحقيق التوافق الجنسي والعاطفي والنفسي أيضاً .
7- العمل على تقييم العلاقة الزوجية من حيث الرضا من عدمه بين الحين والأخر .
باقي المقالات...
* *أساليب معتملة الوالدين للمكفوفين وعلاقتها بتقبلهم للمدرسة دراسة لاستكمال متطلبات الحصول على درجة ال
* فاعلية برنامج الايجابي في التخفيف من الاغتراب لدى الأطفال الوافدين إلى محافظة جنوب سيناء
* الاغتراب النفسي وعوامل الشخصية
* الثقة بالنفس وعلاقتها بمركز الضبط (داخلي – خارجي) والتوافق النفسي والاجتماعي لدى طلبة الشهادة العامة
مدى فاعلية استخدام الرسم كأسلوب إرشادي لتخفيض السلوك العدواني)
قدمت هذه الرسالة استكمالاً الإجازة العالية ((الماجستير)) في علم النفس
مقدمة من :- غزالة مصطفي الطيف:-
تحت أشراف: د.صالح المهدي الحويج مشرفا ومقرراً
ملخص البحث.
موضوع البحث:-
مدى فاعلية استخدام الرسم كبر نامج إرشادي لتخفيض السلوك العدواني لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بشعبية مصراتة .
وقد تشتمل البحث على خمسة فصول هي :-
الفصل الأول :أساسيات البحث :-
مقدمة:-
إن مرحلة الطفولة من الراحل المهمة في حياة الأ نسان،ففي مرحلة الطفولة تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبه ويكون قابلاً للتأثر والتوجية والتشكيل،وأثبتت الأبحاث والدراسات خطورة وأهميتها في بناء شخصيتة و تحديد اتجاهاته مستقبلاً.
وكذلك تعتبر المرحلة الابتدائية من المراحل التعليمية المهمة حيث أنها القاعدة الأساسية للنظام التعليمي، ومن ثم يصبح من الضروري الاهتمام بالفرص التعليمية المتاحة فيها.
وخاصة أن المجتمعات الحديثة بدأت تنظر إلى عملية التربية والتعليم نظرة تختلف عن السابق ،حيث يعتبر الإنسان أعظم ثروة داخل هذه المجتمعات ،وأن التقدم الحضاري لها يتوقف على الثروة البشرية و الاهتمام بها وتنميتها.
وقد أصبح الاهتمام بالطفل وسلوكه من المواضيع التي نالت اهتمام الباحثين والدارسين ،وفهم هذا السلوك وتعديل المضطرب منه بما يتلاءم مع متطلبات الحياة ،
ودراسة الطفولة علمياً تتيح الوقوف على حياة الطفل نفساً واجتماعياً وتهيئ وضع أسس سليمة لأساليب لأساليب الاتصال بهم تعليماً وتربية أوتثقيفاً تحقيق الأهداف المبتغاة من هذه العمليات بقدر عال من النجاح.
ويعتبر العدوان من الظواهر السلبية والمر ضية التي يؤثر على نمط العلاقات السائدة بين الأفراد والجماعات ،فتصيبها بالتفكك،والانهيار،والتصدع،وبذلك ينخر العدوان في كيان التماسك الاجتماعي .
والرسوم من الطرق التي يلجأ إليها الأطفال ليعبروا عن مشاعرهم بصورة ملموسة أو محسوسة ، كذلك يمكن أن تستخدم الرسوم لمساعدة الطفل في التغلب على بعض اضطرابات السلوك .
مشكلة البحث:-
تتلخص مشكلة البحث في التساؤلات الآتية:-
هل يمكن للرسوم تخفيض السلوك العدواني لتلاميذ الحلقة الأولي من التعليم الأساسي ؟.
2- أيهما أكثر تخفيضاً للسلوك العدواني الرسوم الحرة أو الموجهة؟.
3- أي الجنسبن الذكور أو الإناث أكثر تأثيراً بالرسم في تخفيض السلوك العدواني لديهم؟.
أهمية البحث :-
وتتضح أهمية البحث في جانبين أساسين هما :-
1-الجانب النظري : - وتتمثل هذه الأهمية في أن هذا البحث يلقي الضوء على إمكانية استخدام الرسوم في تخفيض السلوك العدواني لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ، وكذلك إثراء الجانب النظري في مجال التربيةوعلم النفس من خلال المعلومات التي يضيفها البحث..
2- الجانب التطبيقي :- وتتمثل أهمية هذا الجانب في مجال التنشئة الاجتماعية فتساعدنا في تقديم خدمات إرشادية نفسية للطفل عن طريق الرسم،مما يؤدي إلى تحقيق توافقة النفسي والاجتماعي .
الهدف من البحث :-
معرفة مدى إمكانية تطبيق برنامج إرشادي عن طريق الرسم في تخفيض السلوك العدواني لتلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.
حدود البحث:-
1-الحد البشري :- تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي .
2-الحد المكاني :- لقد تم إجراء البحث داخل شعبية مصراتة.
3-ي :- العام الدراسي2004-2005ف.
و كذلك تحدد هدا البحث بالأدوات الآتية :-
1- مقياس السلوك العدواني للأطفال إعداد آمال عبد السميع أباظة .
2- استمارة ملاحظة السلوك العدواني للأطفال (خاصة بالمعلمين) إعداد فتياني أبو المكارم .
3- البرنامج الإرشادي بالرسم إعداد الباحثة .
وبالمعالجات الإحصائية الآتية:-
معامل ارتباط بيرسون .
2- حساب قيمة (ت) للمجموعات التجريبية ومقارنتها مع المجموعة الضابطة .
وكذلك فيما بين المجموعتين التجريبيتين .
فروض البحث:-
تحددت فرضيات البحث في الأتي :-
1- يؤدي البرنامج الإرشادي بالرسم إلى خفض السلوك العدواني لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الرسم الحر والرسم الموجه في تخفيض السلوك العدواني .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في انخفاض السلوك العدواني بعد تقديم البرنامج الإشاري بالرسم .
المفاهيم المستخدمة في البحث:-
1- السلوك العدواني :- هو سلوك يوجه نحو الغير، الغرض منه إلحاق الأذى والضرر النفسي والمادي، وقد يوجه نحو الدات فيلحق الضرر بها .
2- الرسم :- يعرف الرسم بأنه التعبير الخطي عن الأشياء بمختلف الأدوات والخامات الخطية .
3- رسوم الأطفال:- المقصود بالرسم الأطفال هي تلك التخطيطات الحرة التي يعبرون بها على أي سطح كان ، منذ بداية عهدهم بمسك القلم أو ما شابه ذلك أي في السن التي يبلغون فيها القدرة على مسك القلم إلى أن يصلوا إلى مرحلة البلوغ .
4- الرسم الحر :- هو استدعاء مقصود ، ومحاولة للتغير عن صور عقلية يستنبطها الطفل خلال نشاطه الذاتي في الفراغ ، ومواءمات يديه لخواص الأشياء التي يتعامل معها .
5- الرسم الموجه :- هو الرسم الذي يتحدد من خلال تعليمات محددة موجهة للطفل بأن يرسم موضوعاً معينا دون غيره .
التعريفات الإجرائية :-
1- الحلقة الأولى من التعليم الأساسي "وهي المرحلة التي تلي مرحلة الروضة ،وتتجدد بالصف الأول والصف الثاني والصف الثالث من التعليم الأساسي داخل الجماهيرية والتي تمثل المرحلة العمرية (7-9) سنوات " .
2- السلوك العدواني " هو مجموعة من الأقوال والأفعال والأفكار ، والتي نستدل عليها من خلال الدرجة التي سيتحصل عليها التلميذ بعد تطبيق مقياس السلوك العدواني المعد لذلك ".
3- البرنامج الإشاري بالرسم :- هو ذلك المخطط الذي سنقدم من خلاله الرسم كمتغير مستقل لمعرفة مدى تأثيره على متغير تابع وهو السلوك العدواني للمجموعات التجريبية ومقارنتها بالمجموعة الضابطة خلال عدة جلسات تم الإعداد لها مسبقا .
الفصل الثاني : "الإطار النظري " :-
أولا : السلوك العدواني :-
تمهيد :-
1- تعريف السلوك العدواني .
2- أسباب السلوك العدواني .
3-أشكال السلوك العدواني .
4- النظريات المفسرة للسلوك العدواني .
ثانيا:- الرسم :-
تمهيد :-
1- الاهتمامات المبكرة لرسوم الأطفال .
2- مفهوم رسوم الأطفال.
3- النظريات المفسرة لرسوم الأطفال .
4- استخدام لرسم في علاج الاضطرابات السلوكية .
الفصل الثالث : "الدراسات السابقة":-
تمهيد :-
أولا :- الدراسات التي تناولت السلوك العدواني .
ثانيا :- الدراسات التي تناولت الرسوم كوسيلة لتخفيض الاضظرابات السلوكية .
مناقشة الدراسات السابقة .
الفصل الرابع :" إجراءات البحث":-
وتضمن الفصل الرابع وصف لمجتمع البحث ، وعينته وكذلك الأدوات المستخدمة فيه وحساب الصدق والثبات لهذه الأدوات ، والإجراءات التطبيقية .
الفصل الخامس :" نتائج البحث ":-
ويشمل المعالجة الإحصائية وعرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها ،والتوصيات والمتقرحات في ضوء هذه النتائج .
وقد أسفر البحث عن النتائج الآتية :-
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة التي لم تتعرض للبرامج الإشاري بالرسم .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الأولى " مجموعة الرسم الحر ، لصالح التطبيق البعدي ". ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الثانية " مجموعة الرسم الموجه " .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين الذكور والإناث لمجموعتي الرسم الحر والموجه لصالح الإناث بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، بينما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين الذكور والإناث لمجموعة الرسم الحر ، أما بالنسبة لمجموعة الرسم الموجه فقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية فيما بين الذكور والإناث لصالح الإناث بعد تطبيق البرنامج الإشاري بالرسم .
الماركسية: نهاية نظرية ام فشل في التطبيق دراسة تحليلية للتغير الإيديولوجي في المجتمعات المعاصرة.
الثلاثاء, 20 يناير 2009 08:40 سعاد العباني
إرسال إلى صديق طباعة
جامعة الفاتح .
دراسة بعنوان/ الماركسية: نهاية نظرية ام فشل في التطبيق دراسة تحليلية للتغير الإيديولوجي في المجتمعات المعاصرة.
مقدمة من الطالبة : سعاد العباني.
للعام الجامعي 2001 ف
أهمية موضوع الدراسة : لتحديد أهمية موضوع الدراسة ي العناصر آلاتية:-
1. أن موضوع الدراسة من المواضيع التي تطرح علي الساحة الدولية حديثا وتشير إلي شكل من أشكال التغير الاجتماعي في المجتمع المعاصر فضعف الماركسية ترتب عليه تغيير وجه العالم بأكمله ليسود قطب واحد وبروز فكرة العولمة التي نمت وازدادت مع التطور التكنولوجي وثورة الاتصالات من ناحية، ومن ناحية أخرى مع سقوط الماركسية ليسود معها النظام العالمي الجديد الذي تزعمه الولايات المتحدة الأمريكية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي أو ما يعرف " بالمعسكر الاشتراكي".
2. أن تعقد المجتمعات المعاصرة التي تشهد تيار العولمة وتنادي ببلوغ الديمقراطية وظهور التكتلات الدولية مع ازدياد الهوة بين الشمال والجنوب، هده المجتمعات التي شهدت انتهاء لدول الاشتراكية، كل هده التعقيدات التي يشهدها المجتمع المعاصر تتطلب تحليل لوقائع العالم المعاصر الذي يشهد التغير الايدولوجي ومعرفة أسباب هدا التغير المحكوم بعدة عوامل وادي إلي العديد من النتائج والآثار سواء الحالية التي يشهدها المجتمع المعاصر أو المستقبلية التي هي بالضرورة محكومة بالغيران الحالية وناتجة عنها.
3. تعد الماركسية احد أهم أحداث القرن الماضي، كما أنها كانت في وقت من الأوقات معتقد لما يربو عن ثلث سكان العام، حيث حملت الأمل للإنسان في حياة أفضل وتحقيق مساواة أكثر وتوقير العدالة الاجتماعية وما نادت به من قيم ومثل اعتطها الكثير من الجاذبية والاهتمام.
4. أن انهيار الماركسية لا يعد انهيار لنظام سياسي أو مؤسسة سياسية مقامة علي الفكر الماركسي فقط بل يمثل انهيارا ايدولوجيا. فانهيار الايدولوجية يعني أكثر مما يعنيه انهيار نظام أو كيان سياسي في أي مكن في العالم، مهما كانت قوته. لقد كان النظام الاشتراكي المنافس الوحيد للنظام الرأسمالي والدي حقق توازن العالم، فانهيار الايدولوجية ترتب عنه الخلل في هدا التوازن ليصبح العالم احادي القطبية، واسباب الانهيار متعددة ومتشعبة وتحتاج إلي البحث والدراسة للكشف عنها ومعرفتها.
5. يجب القول أن النظرية الماركسية لم تستمر نظرية مكتبية، فقد تحولت إلي حركة سياسية واجتماعية واقتصادية قامت بدور هام في العديد من بلدان العالم وتأثرت بها العديد من المجتمعات وأثرت في بناء هده المجتمعات وتكوينها.
6. تعرضت الماركسية كنظرية للكثير من التشويه، فالماركسية قبل كل شئ هي نظرية جاءت في منظومة شاملة من الأفكار لتبحث عن التي تحكم تطور المجتمع، ولكن أعطت الممارسة السياسية للماركسية نظرة أخرى تعمل علي تقويضها من جذورها، لدلك من المهم جدا التمييز بين النظرية الفلسفية الفكرة وبين الممارسة السياسية الايدولوجية.
أهداف الدراسة : يسعى البحث إلي تحقيق أربع أهداف رئيسية وهي:
الهدف الأول: دراسية البناء النظري الماركسي ودلك في محاولة للوقوف على الأسباب والعوامل التي أدت إلي فشل النظرية الماركسية علي المستوي التطبيقي في العالم كما دلت علي دلك عملية انهيار المجتمعات التي اعتمدت عليها كنظرية.
الهدف الثاني : محاولة الوقوف علي الأسباب والعوامل المرتبطة والخاصة بالبلدان التي طبقت فيها الماركسية وانتهت بالفشل، واتجاه هده البلدان للتحول إلي اقتصاديات السوق المفتوح مع الإشارة إلي الاتحاد السوفييتي سابقا كنموذج قاد النظرية الماركسية لفترة تزيد عن السبعين سنه .
الهدف الثالث: بناء إطار نظري متكامل يعتمد علي دراسة جذور الماركسية تاريخيا ومن خلال التحليل الواقعي للصورة النظري، يمكن إنشاء تصور مستقبلي يساعد علي إيجاد بديل للفكر الماركسي في العالم، ومعنى هل ستبقي الرأسمالية كعملاق فكري أو الصورة النظرية المهيمنة، ام ستظهر نظريات ومذاهب أخري مثلا الطريق الثالث، الأديان، التكنولوجيا ؟أو أن الماركسية قد تقوي من جديد بعد تخلصها من ما لحق بها من مساوئ التطبيق وعيوبه التي أدت إلي التشكيك في صلاحيتها، أو قدتأخد شكلا أخر يتلاءم مع طبيعة المجتمعات المعاصرة وتعمل علي معالج قضايا العالم المتزايدة تعقيدا، بمعني هل سيضل العالم يعاني من أزمة الرأسمالية وتراكمها ام سيظهر نسق فكري جديد.
الهدف الرابع: إثراء المعرفة والإسهام في عملية التراكم النظري التي يمكن أن تفسر لنا التغيرات الاجتماعية الكبرى التي يشهدها العالم ألان.
تساؤلات البحث: يمكن تقسيم تساؤلات البحث إلي قسمين أساسيين، الأول يتعلق بالنظرية والأخر يتعلق بالتطبيق.
1-التساؤلات المتعلقة بالنظرية:
التساؤل الأول: هل قامت الماركسية كنظرية علي أسس علمية في العالم ؟
التساؤل الثاني : ماهي نقاط الضعف والقوة في الفكر الماركسي النظري ؟
التساؤل الثالث: هل فشلت الماركسية بسبب تهاوي الإطار النظري وما يحمله من قصور يجعل منه فكر غير صالح للتطبيق ؟
التساؤل الرابع: هل تستمر النظرية الماركسية منهجية ملائمة للتحليل والدراسة فقط ويستعان بها عند دراسة تطور وتغير المجتمعات البشرية ؟
التساؤل الخامس: ومرتبط بالتساؤل السابق ولكنه أكثر شمولية ويتعلق بمستقبل الماركسية كنظرية. ويمكن طرحه كالاتي ماهو مستقبل الماركسية ؟ وماهو البديل ؟
2- التساؤلات المتعلقة بالتطبيق: هناك سؤال رئيسي وهام هو جوهر الدراسة بأكملها ويمكن طرحه كسؤال أول: لمدا سقطت الماركسية كايدولوجيا قوية في العالم يعدان كانت قترة طويلة من الزمن تحتل مكانا مميزا بين الأيديولوجيات ؟ ويحمل هدا السؤال الأسئلة آلاتية ضمنيا.
التساؤل الثاني: الفشل في التطبيق:
1- هل يعود لأسباب اقتصادية ؟ فهل سقطت الماركسية بسبب العجز في تحقيق الانتعاش الاقتصادي في المجتمعات التي طبقت فيها ؟
2-هل يعود لأسباب سياسية؟ حيث أنها لا تحقق الاستقرار السياسي، كما نرى من صراع الأحزاب الشيوعية علي السلطة وتهاوي المصلحة العامة أمام المصلحة الخاصة؟ والتي لها انعكاسات سلبية على القاعدة الجماهيرية التي جاءت من اجلها النظرية؟
3-هل يعود لأسباب اجتماعية؟ لعجز النظرية عن النهوض بالإنسان وتنميته والخروج من مشاكل التخلف وأزماته المصاحبة
4-هل يعود لأسباب اجتماعية؟ لعجز النظرية للنهوض بالإنسان وتنميته والخروج من مشاكل التخلف وأزماته المصاحبة ؟
التساؤل الثالث: هل فساد التجربة ناتج عن عدم تطبيق النظرية الماركسية كما أعدها المؤسسون الأوائل لاستحالة جاوبها مع النفس البشرية ؟
التساؤل الرابع: لمادا كان التراث الذي تركه مؤسسي النظرية أكثر صعوبة لمهاجمة والنقد من الماركسية كايدولوجيا اخدت بعدا عمليا في هدا العصر ؟ هل هو ارتباطا بالركود الاقتصادي والتخلف الاجتماعي والأزمات السياسية ؟
التساؤل الخامس: لمادا تفقد النظرية صلاحيتها في التطبيق على الرغم من كون صاحبها جاء بها لتكون مسار في الحياة وطريقة، كما هو الحال الذي قام به الماركسيون الأوائل؟ هل يرجع دلك إلي أن الماركسية عملت علي قمع الحرية ومنعت حرية الرأي والتعبير كما حدث في المجتمعات التي اعتمدت علي النظرية الماركسية ؟
التساؤل السادس: ماهو البديل الملائم لطبيعة القرن الحادي والعشرين، بعد أن انهارت الماركسية وثبت عدم جدواها للمجتمعات المعصرة ؟ فالماركسية نظرية بنيت علي ظروف القرن مشكلاته.ملت علي حل المشاكل دلك القرن الماضي مشكلاته. حل مشاكل دلك القرن فهي بالمشكلاته.تلائم هدا العصر باختلاف ظروفه وتعقد مشكلاته . فماهو البديل ؟
الحرمان من الأم وعلاقته بالاكتئاب النفسي
الثلاثاء, 20 يناير 2009 08:38 محمد محمد جميل
إرسال إلى صديق طباعة
جامعة السابع من أكتوبر- مصراته
كلية الآداب– قسم علم النفس
الحرمان من الأم وعلاقته بالاكتئاب النفسي
لدي تلاميذ الشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي بشعبية مصراته
إعداد الطالب / محمد محمد جميل
للعام الجامعي 2006 -2007 ف
تحتل الأم مركز الأهمية عند الحديث عن رعاية الأطفال بما تبدله من جهد ووقت في عملية التنشئة المبكرة للطفل ، كما تنفرد الأم بالمرحلة الجنينية الذي اثبت العلم أهميتها وتأثيرها البالغ علي صحة الجنين وعلي مستقبل حياته ويعتقد البعض أن القيام بالرعاية الجسمانية وتوفير الاحتياجات المادية للطفل كاف لتحقيق نموه، ولكن يجمع معظم علماء النفس علي أن الطفل يحتاج بالإضافة إلي دلك إلي وجود الأم التي تمده بالحب والعطف والحنان ، وتوفر له الجو الملائم الذي يساعد علي تحقيق النمو السليم في جميع مظاهره .أن الحرمان من الأم يؤدي إلي تغيرات جذرية في نمط حياة الأبناء فالطفل الذي يحرم من حنان الأم وعطفها قد يتأخر نموه الجسمي والعقلي والاجتماعي، وقد يستشعر النبذ وانه غير مرغوب فيه فيؤثر الصمت وينطوي علي نفسه، ويظهر الاكتئاب علي سلوكه فيبدوا عليه البؤس والتعاسة ويعد الاكتئاب النفسي من اكتر الأمراض النفسية انتشارا في عصرنا الحالي، فتؤكد الدراسات العلمية ارتفاع نسبة حدوثه كما يصاب به الرجال والنساء، والكبار والصغار ولا يفرق بين مستوى التعليم والثقافة ولا المستوي المادي فالجميع عضة للاصا به ويعاني الدين يصابون بالاكتئاب من حالة داخلية تؤثر علي أمزجتهم ومواقفهم، وعلي طريقتهم في التعامل مع الأشياء والظروف التي تحدت من حولهم، وعلي تقديرهم لذاتهم، ويتعدي الاكتئاب الفرد ليشمل المحيطين به فيؤثر سلبا علي جميع أفراد الأسرة، ويؤثر علي الإنتاجية في العمل، واستهلاك الخدمات الطبية، ومع ازدياد معاناة المريض النفسية والشعور بعدم قيمة الحياة، واليأس القاتل، تزداد الرغبة في الانتحاروالاقدام.
وتتحدد مشكلة البحث في التساؤلات آلاتية:
-هل هناك علاقة بين الحرمان من الأم والاستجابة علي مقياس الاكتئاب لدي تلاميذ الشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي بشعبية مصراته؟
-هل تختلف هده العلاقة باختلاف نوع الحرمان (وفاة – طلاق) والجنس (ذكور- إناث) ومدة الحرمان (أقل من ثلاث سنوات، أكثر من ثلاث سنوات)؟
ويهدف البحث إلي إيجاد العلاقة بين الحرمان من ألام والاكتئاب النفسي من خلال:
1. الكشف عن دلالة الفروق في الاكتئاب النفسي بين الأطفال المحرومين وغير المحرومين من ألام.
2. التعرف علي طبيعة الفروق بين الذكور والإناث المحرومين من ألام في الإصابة بالاكتئاب النفسي.
3. الكشف عن دلالة الفروق في الاكتئاب النفسي بين الأطفال المحرومين من ألام وفقا لنوع الحرمان:وفاة – طلاق.
4. الكشف عن دلالة الفروق في الاكتئاب النفسي بين الأطفال المحرومين من الأم وفقا لمدة الحرمان، أقل من ثلاث سنوات –أكثر من ثلاث سنوات.
5. الكشف عن دلالة الفروق في الاكتئاب النفسي بين الذكور، والإناث علي حسب نوع الحرمان:وفاة – طلاق.
وقد تم اختيار عينة البحث باستخدام طريقة العينة المساحية متعددة المراحل، وشملت عينة البحث (274) تلميذا وتلميذة، منهم (149) تلميذا وتلميذة محرومين من الأم، وقد اختيروا بالطريقة العمدية و(125) تلميذا وتلميذة غير محرومين من الأم اختيروا بالطريقة العشوائية وقد تطلب تحقيق أهداف البحث استخدام مقياس الاكتئاب (د) للصغار من إعداد غريب عبد الفتاح غريب، وقد تم إيجاد معاملات الصدق والثبات للمقياس، حيت كانت له مؤشرات علي صدق المحتوي والصدق الذاتي، كما كان له ثبات مقداره (0.81) بطريقة إعادة التطبيق بعد (15) خمسة عشر يوما، باستخدام معامل ارتباط بيرسون وقد استخدام الباحث الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية(spss )لتحليل البيانات إحصائيا باستخدام المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والخطأ المعياري، والاختبار التائي
وقد أسفر البحث عن النتائج آلاتية:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات المحرومين من الأم في الاكتئاب النفسي لصالح المحرومين من الأم أكثر ن غير المحرومين من الأم وهذا يعني أن الاكتئاب النفسي ينتشر بين المحرومين من الأم فالحرمان من الأم يؤدي إلي الإصابة بالإكتئاب.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الذكور ولإناث والإصابة بالاكتئاب النفسي لصالح الإناث. وهذا يعني أن لإناث أكثر استجابة للحرمان من الذكور.
3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الأطفال المحرومين من الأم بسبب الوفاة ومتوسط درجات الأطفال المحرومين من الأم بسبب الطلاق.
4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05)بين متوسط درجات الأطفال المحرومين من الأم بحسب مدة الحرمان في الاكتئاب النفسي لصالح مدة الحرمان أكثر من ثلاث سنوات ويعني ذلك أن الأطفال الذين حرموا أمهاتهم لمدة تزيد عن ثلاث سنوات أكثر اكتئابا من الأطفال الذين حرموا أمهاتهم لمد اقل من ثلاث سنوات.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الذكور والإناث بحسب متغير نوع الحرمان (وفاة) في الاكتئاب النفسي.
آراء مدرسي العلوم حول استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس بالمرحلة الإعدادية.
الثلاثاء, 13 يناير 2009 08:18 جواد شعبان الشرفا
إرسال إلى صديق طباعة
جامعة الفاتح
كلية التربية
قسم الدراسات التربوية والنفسية
بحث بعنوان – آراء مدرسي العلوم حول استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس بالمرحلة الإعدادية.
بحث مقدم من – جواد شعبان الشرفا
طرابلس- 1982
المشكلة التي اهتم بها هدا البحث هي أن مدرسي العلوم بالمرحلة الإعدادية بمكتب تعليم أبي سليم بطرابلس ،يستخدمون عددا محدودا من الوسائل السمعية والبصرية في تدريسهم بدون تنو يع،مما قد يترتب عليه عدم تحقيق الأهداف التربوية المرغوبة بشكل سليم فالمعروف أن الوسائل السمعية والبصرية تتشعب إلي أنواع اصغر فأصغر بحيث يضم كل نوع في النهاية عددا كبيرا من الوسائل المتشابهة الصفات . وقد أثبتت البحوث النفسية والتربوية أن الوسائل السمعية والبصرية بصفة عامة تعتبر ضرورية لتدريس الموضوعات الجديدة التي ليست لدى التلاميذ خبرات حسية سابقة عنها أو ما يشبهها. والتا بث أن الوسيلة السمعية والبصرية التي تصلح في موقف معين لا تصلح بالضرورة لبقية المواقف التعليمية، وذلك لان لكل وسيلة سمعية وبصرية كالنموذج أو الصورة الفوتغرافية لنبات معين قد تصلح قد تصلح لتعرف التلاميذ على شكل أو تركيب هذا النبات بينما لا تصلح كل منهما لتعرف التلاميذ على طعم أو رائحة هذا النبات. وإذا ما اعتمد المدرس على الوسائل التعليمية التقليدية كالحديث والمناقشة والكتاب وما أشبه ذلك من وسائل التعليم النظري في تدريس هذه الموضوعات الجديدة فإن النتيجة ستكون غالبا ترديد التلاميذ لكلمات وعبارات بدون مدلولها أي حدوث ما يعرف بظاهرة اللفظية وهذا يعني عدم تحقيق التعليم السليم علي الأرجح.و لذا من المهم أن يستخدم المدرس الوسائل السمعية والبصرية في تدريس الموضوعات الجديدة عامة، وموضوعات العلوم خاصة التي ليست لدي التلاميذ خبرات حسية سابقة عنها أو مشابهة لها، مع ضرورة التنويع في هده الوسائل بما يتفق مع تنويع المواقف التعليمية هدا وقد أورد الباحث عدة امتلة لموضوعات في العلوم، واقترح لكل منها ما يناسبها من وسائل سمعية وبصرية لتدريسها، مع الاخد في الاعتبار ما بين التلاميذ من فروق فردية أن الهدف من دلك هو بيان أن لكل موضوع وسيلة أو أكثر من غيرها ومن ثم يتعين علي مدرس العلوم مراعاة دلك في بقية موضوعات مقررات العلوم من كل دلك يتبين انه اذا اعتمد مدرس العلوم علي عدد محدود من الوسائل السمعية والبصرية لتدريس كل موضوعان المقرر الدراسي وبدون تنو يع فيما يستخدمه من وسائل، فان النتيجة ستكون غالبا صعوبة تحقيق التعليم الصحيح ويرجع الباحث ظاهرة اكتفاء مدرسي العلوم بعدد محدود من الوسائل في تدريسهم وبدون تنو يع فيها إلي عامل أو أكثر من العوامل البيئية التي من امتلثها عدم توفر الوسائل السمعية والبصرية بالمدرسة، وعدم صلاحية المتوفر من هده الوسائل، وعدم وجود الأجهزة اللازمة لها، وعدم صلاحية الأجهزة المتوفرة، ووجود صعوبات إدارية لاستعارتها.كما قد ترجع هده الظاهرة إلي عوامل ذاتية أي خاصة بالمدرسين أنفسهم مثل:عدم اهتمام المدرسين بمهنة التدريس، والمعاناة من بعض الأمراض الجسمية أو النفسية، وعدم معرفته بطبيعة هده الوسائل ومزاياها التعليمية، لديه أراء سلبية عن التدريس بهده الوسائل وطالما انه من الصعب دراسة كل هده العوامل الذاتي الأخير المشار إليه في الفقرة السابقة موضوعا لدراسته.فقد أتبث بعض البحوث أن نسبة كبيرة من سلوك الفرد في مواقف الحياة التي يواجهها تحدد وفق نوع وكمية ما لديه من أراء عن كل منها هدا وقد افترض الباحث أن ما لدي مدرسي ومدرسات العلوم من أراء عن التدريس بالوسائل السمعية والبصرية هي أراء سلبية أي ليست صحيحة بدرجة كبيرة بالنسبة لمفهوم الوسائل، وأهميتها، واستخدامها في التدريس ولتحديد ما إذا كانت أراء المدرسين ايجابية أم سلبية تم وضع المقياس التالي:
بالنسبة للفرض الأول عن المدرسون الدين تكون إجاباتهم في الاستبيان صحيحة بدرجة كبيرة أي بنسبة 75% فأكثر فان أرائهم تعتبر ايجابية.إما المدرسون الدين تكون إجاباتهم الصحيحة بنسبة اقل من 75%فان أرائهم تعتبر سلبية وبالنسبة للفرض الثاني، فان الأساس الذي اتخذه الباحث لتحديد نوع أراء المدرسين والمدرسات هو: إذا كانت النسبة المئوية للمدرسين والمدرسات الذين يقررون أهمية الوسائل السمعية والبصرية في التدريس هي 75% فأكتر، تكون أرائهم ايجابية، إما إذا كانت النسبة اقل من ذلك، عندئذ تكون آراءهم سلبية عن أهمية هده الوسائل في التدريس وبالنسبة للفض الثالث، فقد اتخذ الباحث الأساس التالي إذا كانت النسبة المئوية لعدد المدرسين والمدرسات الدين يستخدمون وسائل سمعية وبصرية متنوعة في تدريسهم هي 75% فأكثر، تكون آراءهم ايجابية. أما إذا كانت النسبة اقل من ذلك، فهذا يعني أن أرائهم سلبية عن استخدام هذه الوسائل في التدريس. وتفسير ذلك: أن المدرس يقوم بمهنة في غاية من الأهمية وهي تربية النشئ، ومن ثم يتعين عليه أن يكون على درجة عالية من الإعدادي لكي يقوم بمهنته بكفاءة عالية. وبالتالي يهتم بضرورة استخدام وسائل سمعية وبصرية متنوعة في تدريسه. هذا وقد قام الباحث باختيار مجتمع البحث، وهو يتكون من جميع مدرسي ومدرسات العلوم بمدارس المرحلة الإعدادية بمكتب تعليم أبي سليم بطرابلس: كما اختار الاستبيان كأداة للبحث، واعده وفق شروط الاستبيان الجيد. وبعد ذلك قام بتوزيعه بنفسه على مدرسي ومدرسات العلوم للإجابة على أسئلته، ثم جمعه منه وقام بتفريغ ما توصل إليه من بيانات ومعلومات لدراستها وتفسيرها.
ملخص النتائج: بعد أن قام الباحث بدراسته ما تحصل عيه من بيانات ومعلومات من أفراد مجتمع البحث، توصل إلي النتائج:
أولاً/ الفرض الأول الذي يقول أن أراء مدرسي ومدرسات العلوم حول مفهوم الوسائل السمعية والبصرية هي أراء سلبية (أي ليست صحيحة بدرجة كبيرة )يعتبر صحيحاً.فقد تبين أن أكثر من 75%من المدرسين والمدرسات يرون أن هده الوسائل عبارة عن أجهزة العرض، والأفلام، ولإذاعتين المسموعة والمرئية.وهذا يدل علي أن فكرتهم محدودة، عن هده الوسائل، وعلي أنهم يدخلون معها ما ليس منها كالأجهزة والوسائل اللفظية.
ثانياً/ الفرض الثاني الذي يقول أن أراء المدرسين ومدرسات العلوم سلبية حول أهمية الوسائل السمعية والبصرية في التدريس يعتبر فرض خاطئاً.فقد تبين أن أكثر من 75%من مدرسي ومدرسات العلوم يقررون أهمية الوسائل السمعية والبصرية في التدريس ويمكن تفسير صحو هده الإجابات علي أساس ما سبق للمدرسين والمدرسات أن درسوه في مادة التربية وعلم النفس وطرق تدريس العلوم بمعاهد المعلمين الخاصة حول هدا الجانب من الوسائل السمعية والبصرية.فقد قام الباحث بمراجعة الكتابين المقررين في هاتين المادتين بمعاهد المعلمين والمعلمات وتبين له أنهما يعطيان هدا الجانب تفاصيل مناسبة.
ثالثاً/ الفرض الثالث الذي يقول أن أراء مدرسي ومدرسات العلوم سلبية حول استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس يعتبر صحيحاً.فقد تبين للباحث أن أكثر من 75% من المدرسين والمدرسات يستخدمون عدداً محدودا(ثلاثة أنواع فقط) من الوسائل السمعية والبصرية في التدريس رغم أنه توجد أنواع أخري لهده الوسائل قد تكون أكثر مناسبة في تدريس موضوعات العلوم من تلك التي يستخدمونها.كل هدا يشير إلي أن أرائهم حول:استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التدريس هي أراء سلبية.
3- توصيات البحث: في ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث فانه يوصي بما يلي:
أولاً/ بالنسبة لمدرسي ومدرسات العلوم الحاليين بالمرحلة الإعدادية:
ثبت من البحث أن غالبية مدرسي ومدرسات العلوم بالمرحلة الإعدادية هم خريجي معاهد المعلمين والمعلمات الخاصة.ولذلك يقترح الباحث أن تقوم أمانة التعليم والجهات المختصة بها ما يلي:
1- تنظيم دورات تدريبية في مجال تدريس العلوم بالوسائل السمعية والبصرية لهؤلاء المدرسين والمدرسات تبدأ ببرامج سريعة لكيفية التدريس بالوسائل السمعية والبصرية لبعض موضوعات العلوم في كل صف دراسي.علي أن تكون هناك برامج شاملة لجوانب الوسائل السمعية والبصرية الأساسية فيما بعد علي المدى البعيد.
2- تدعيم هده البرامج بإقامة مؤتمرات لموجهي العلوم تناقش فيها أهمية الوسائل السمعية والبصرية ،وأنواعها،وكيفية التدريس بها . وحبذا أن يخصص لمقرر كل صف دراسي بالمرحلة الإعدادية مؤتمر للموجهين عن هدا الموضوع ليقوموا بدورهم بتوجيه مدرسي ومدرسات العلوم عما يجب مراعاته في تدريسهم بالوسائل لسمعية والبصرية.
3- إصدار نشرات دورية تعالج كل منها موضوعا محددا من مقررات العلوم وكيفية تدريسه بالوسائل السمعية والبصرية، علي أن ترسل نسخة منها لكل مدرس علوم في والوقت المناسب بصفة منتظمة ليطبق ما تتضمنه في تدريسه.وتفسير دلك انه ثبت من البحوث التربوية انه كلما كانت النشرة محدودة زاد اهتمام المدرس بها.
4- الاستعانة بالإذاعة المرئية لتخصيص برامج إذاعية تتضمن أمثلة عن كيفية تدريس بعض موضوعات العلوم بالوسائل السمعية والبصرية، وحبذا أن يعالج كل برنامج موضوعاً واحدا ليحتذي به مدرسي العلوم بالمرحلة الإعدادية في عمله.
5- قيام المسئول عن المعامل بمراجعة أوضاع المعامل الحالية الموجودة بالمدارس الإعدادية .
الحاجة ألي الأمان العاطفي وعلاقتها بالتوافق النفسي
الثلاثاء, 13 يناير 2009 08:08 فاطمة عبد الحميد عبد السلام المبقع
إرسال إلى صديق طباعة
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمي
جامعـــــــــــة المرقــــــــــب
قسم التربية وعلم النفس
الحاجة ألي الأمان العاطفي وعلاقتها بالتوافق النفسي
(لدي المعلمين المتزوجين بمؤسسات التعليم الثانوي التخصصي بمدينة زلتين)
أعداد الطالبة
فاطمة عبد الحميد عبد السلام المبقع
أشراف الدكتور
صالح المهدي مصطفي الحويج
العام الجامعي 2005-2006ف
ملخص البحت:-
يعد الشعور بأمان العاطفي حاجة نفسية تستلزم الإشباع ،وهذا الإشباع يتوقف علي قدرة الشخص في التصريح بالحب الذي يعبر عنة باللفظ والحركة وكافة وسائل التعبير وبشكل واضح جدا بعيدا عن بعض السلوكيات الخاطئة كالنقد اللاذع والصمت والتجاهل والألفاظ الجارحة التي تؤدي إلي ردود أفعال مزاجية وسلوكية سلبية تتسم بالنفور والملل والشكوى وعدم الرضا . وتعتبر العلاقة الزوجية تعبيرا حيا وواقعا عن تلك الحاجة (الأمان العاطفي) باعتبارها أن الزواج يلغي كل القيود الدينية والاجتماعية التي تلبي حاجة المرء إلي وجود أنيس من الجنس الأخر يشبع لدية احتياجاته إلي الحب وحاجته إلي الجنس وحاجته إلي الجنس ليصل ألي درجة من التوافق النفسي المرغوب . فالترفق يقوم علي التوازن بين حاجات الإنسان ومطالب قوة المختلفة (من مطالب الجسد،العقل ،النفس). وفيما يتعلق بالحياة الزوجية فإن إهمال أحد الزوجين حقوق الأخر وخاصة ما يتعلق منها بالجوانب العاطفية والجنسية فإن يؤدي إلي خلل في العلاقة الزوجية وأطربها بصورة عامة واضطراب أطراف هده العلاقة بصورة خاصة .إن الأساس الذي يقوم علية الحاجة إلي الأمان العاطفي هو أن كلا من الزوجين في حاجة مستمرة للحب الصريح الذي يكشف عن نفسه دون حياة أو خجل وفي أغلب الموقف سواء خلال الحياة اليومية أواتناء العلاقة الحميمة بينهما إن أي قصور في هدا الحب سوف يؤثر سلبا علي العلاقة الزوجية بصورة عامة والأغلب أن المتزوجين يواجهون صعوبات مزمنة في علاقتهم بسبب عدم وجود خبرات واقعية لديهم عن كل ماهر ممكن في هده الحياة وأيضا عن عدم وجود صورة واضحة لديهم عن العلاقات التي تتسم بالمحبة والدعم العاطفي ، لهدا فإن تطلعات المتزوجين للمشاركة في الحب قد لا تظهر ولا تتضح معالمها في العلاقة الزوجية في كنير من الأحيان الأمر ألدى قد يؤدي إلي كبت الحاجة إلي الحب ومن ثم في فرص التعبير عن هدا الحب واستقباله لذا كانت الأهمية في دراسة مدي قدرة المتزوجين في التصريح بالحب المتمثل في الأمان العاطفي ، بهدف التعرف علي التعرف علي مدي تحقيق الشعور بأمان العاطفي
لدي عينة الدارسة الحالية في مرحلة الزواج وكذلك للربط بين الجانب العاطفي الشعوري بحاجة الزواج لحب شريكة وبين اتزانه النفسي الناتج عن دلك الشعور العاطفي .لدا قامت هذه الدارسة علي وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين الحاجة إلي الأمان العاطفي المكونة من ستة أبعاد هي ( التعلق-العناية –الحور بشقية-اللفظي –القدرة التعبيرية عن المشاعر – الثقة –العلاقة الجنسية بين الجوازين) كما قامت بتكييف مقياس ( زينب الأوجلى ) للتوافق النفسي الاجتماعي ، حيث تم فصل العبارات التي تقيس التوافق النفسي واستخدامها كأداة لقياس التوافق . وقد تم إيجاد معاملات الصدق والثبات للأداتين . ولحساب الصدق اعتمدت الباحثة على ثلاثة أنواع من الصدق هي : الصدق الظاهري وصدق التكوين الفرضي والصدق التمييزي ، ولحساب الثبات اعتمدت الباحثة على طريقة التقسيم أو التجزئة النصفية باستخدام معامل الارتباط لبيرسون بين نصفى درجات الاختبار قبل التصحيح ومعادلة سيبرمان براون بعد التصحيح . واستخدمت الباحثة عدة وسائل إحصائية لعرض ومناقشة النتائج با استخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية ( s.p.s.s ) وحللت باستخدام الإحصاء الوصفي ، واختبار( t.test ) لدلالة الفروق بين المتوسطات ، ومعامل الانحدار الخطى المتعدد لاستخراج العلاقة بين متغير ومجموعة متغيرات مستقلة ، ومعامل ارتباط بيرسون لاستخراج العلاقة الارتباطية ، وتحليل التباين الأحادي .
وتكونت العينة التي طبقت عليها الأداتين من (217 ) من المعلمين المتزوجين العاملين بالثانويات التخصصية بمدينة زلتين ، حيت بلغ فيها عدد المتزوجين
الذكور(87) زوج وعدد المتزوجات (130 ) زوجة ، وذلك من أصل (295) مثلت جميع أفراد المجتمع .
وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها :-
1- أن القدرة على الإبانة وإظهار المشاعر العاطفية ضعيفة في علاقة الزوجين حيث يتضح العجز عن الإفصاح لتلك المشاعر ومن تم لتقديم التدعيم الإيجابي للتبادل العاطفي الذي يحتاجه الزوجان .
2- افتقاد قيمة الحوار الزواجى لدى الأزواج وعدم تقدير أهميته في تحقيق وإشباع رغبتهما في التقاء الأخر والتواجد معه والإحساس بالوجود الذاتي من خلاله .
3- عدم الرضا وعدم الإشباع الكامل للعلاقة الجنسية وإن كان هناك رضاً نسبياً عن هذه العلاقة عند عينة الأزواج الذكور.
4- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (00.0 ) بين الذكور والإناث المتزوجين في أبعاد ( التعلق – القدرة التعبيرية عن المشاعر – الثقة – العلاقة الجنسية بين الزوجين ) وكانت الفروق لصالح الأزواج الذكور . كما دلت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في بعدى العناية والحوار.
5- إسهام بعد القدرة التعبيرية في تحقيق التوافق النفسي لدى أفراد العينة الكلية من المتزوجين بينما لم تظهر مساهمة دالة إحصائياً لبقية الأبعاد الأخرى .
6- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.00) بين الذكور والإناث المتزوجين في التوافق النفسي لصالح الذكور .
7- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعدى القدرة التعبيرية عن المشاعر والعلاقة الجنسية بين الزوجين وبين التوافق النفسي لدى عينة المتزوجين الذكور .
8- وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الحاجة إلى الأمان العاطفي والتوافق النفس لدى عينة المتزوجات الإناث .
9- توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين أبعاد الحاجة والتوافق النفسي لدى عينة الدراسة من المتزوجين والمتزوجات .
وبناءً على النتائج التي تم التوصل إليها أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات أهمها :-
1- أن يراعى المتزوجون التصريحات الودية التي تعبر عن الحب كالمدح والتقدير والشكر والاعتذار أثناء تواصلهم اللفظي والعدوى .
2- أن يعي الأزواج حقيقة كونهم أن لم يجدوا الدعم العاظفى الذي يريدونه فئ علاقتهم فقد يكون السبب أنهم لايطلبونه ، أو أنهم يطلبونه بطريقة غير فعالة .
3- أن يعمل كلا الزوجين على تعزيز سلوكياتهما المرغوبة ، على أن يتصف هذا التعزيز بالفورية أي أن يأتي بعد السلوك المرغوب الذي يقوم به الزوج أو الزوجة .
4- فتح مجال وإعطاء مساحة للاستماع ولتبادل الحوار بين الزوجين والابتعاد قدر المستطاع عن المواضيع التي تستدعى المواجهة وتؤدى إلى الجدال.
5- على الأزواج مراعاة قيمة التبادلية في العلاقة الزوجية لتحقيق الراحة النفسية وذلك بمراعاة إشباع احتياجات الأخر إلى الرعاية والاهتمام والتقدير وإلى الحب كي يشعره بالراحة والأمان ويبعده عن كل ما يتسبب في الشعور بالضيق أو التوتر أو الألم .
6- أن يعي الأزواج حقيقة أن التصريح بالسلوك الجنسي الذي يحقق الإشباع والرضا مهماً في نجاح العلاقة الجنسية وفى تحقيق التوافق الجنسي والعاطفي والنفسي أيضاً .
7- العمل على تقييم العلاقة الزوجية من حيث الرضا من عدمه بين الحين والأخر .
باقي المقالات...
* *أساليب معتملة الوالدين للمكفوفين وعلاقتها بتقبلهم للمدرسة دراسة لاستكمال متطلبات الحصول على درجة ال
* فاعلية برنامج الايجابي في التخفيف من الاغتراب لدى الأطفال الوافدين إلى محافظة جنوب سيناء
* الاغتراب النفسي وعوامل الشخصية
* الثقة بالنفس وعلاقتها بمركز الضبط (داخلي – خارجي) والتوافق النفسي والاجتماعي لدى طلبة الشهادة العامة