شهيد الحضنة وشهيد الجزائر محمد بوضياف
________________________________________
1- المولد والنشأة
محمد بوضياف
ولد محمد بوضياف يوم 23 جوان 1919 في المسيلة من عائلة كبيرة معروفة في
المنطقة. زاول دراسته بالمسيلة قبل أن يتقلد وظيفة إدارية .
2- النشاط السياسي
بعد الحرب العالمية الثانية ، ناضل في صفوف حركة انتصار الحريات
الديمقراطية وأصبح مسؤولا عن الشمال القسنطيني في المنظمة الخاصة. لعب دورا
بارزا في توحيد تيار العمل المسلح الذي انسلخ عن الحزب بسبب الصراع بين
المصاليين والمركزيين في سنوات 1953-1954.
شارك بفعالية في اجتماع الـ22 وفي اللجنة الثورية للوحدة والعمل .
3- نشاطه أثناء الثورة
يعتبر محمد بوضياف من الرجال التاريخيين الذين حضروا للثورة ثم فجروها. عين
في الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني في 1954 وقد عمل على تنظيم جبهة
التحرير في فرنسا .
اعتقل مع أحمد بن بلة يوم 22 أكتوبر 1956 في حادثة اختطاف الطائرة، و بقي
عضوا في المجلس الوطني للثورة من1956 إلى غاية 1962. وقد عين وزيرا للدولة
(1958) ثم نائبا لرئيس الحكومة المؤقتة عام 1961.
أطلق سراحه في 19 مارس 1962 برفقة إخوانه المعتقلين معه.
محمد بوضياف (23 يونيو 1919 - 29 يونيو 1992) ، أحد رموز الثورة الجزائرية،
ورئيس سابق للجزائر، اغتيل في 29 يونيو عام 1992 ونفذ الإغتيال مبارك
بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية. ولد بأولاد ماضي بولاية
المسيلة ، في سنة 1942 اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل ، انضم إلى صفوف
حزب الشعب وبعدها اصبح عضوا في المنظمة السرية . في 1950 حوكم غيابيا إذ
التحق بفرنسا في 1953 حيث اصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة و العمل وكان
من بين أعضاء مجموعة الإثني و العشرين (22) المفجرة للثورة الجزائرية.
اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات
الاستعمارية التي كانت تقله و رفقائه من المغرب إلى تونس. في سبتمبر 1962
أسس حزب الثورة الاشتراكية. وفي يونيو 1963 تم توقيفه و سجنه في الجنوب
الجزائري لمدة ثلاثة أشهر، لينتقل بعدها للمغرب. ومن عام 1972 عاش متنقلا
بين فرنسا والمغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة. في
سنة 1979 وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية و
تفرغ لأعماله الصناعية إذ كان يدير مصنعا للآجر بالقنيطرة في
المملكة المغربية. في يناير 1992 بعد استقالة الرئيس
الشادلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها ، وفي 29 يونيو من نفس
السنة اغتيل الرئيس في مدينة عنابة .
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
__________________
هناك
بعض المذكرات لاستاذة لم اصل لاسمائهم فلا تنسوهم من صالح دعائكم و انا لا
انسب كل الوثائق لذاتي...
اخواني لا تنسوني من صالح دعائكم و قولوا
"اللهم ارزقه فهم النبين
وحفظ المرسلين والملائكة المقربين,
اللهم انى
اسئلك ان تجعل لسانه عامرا بذكرك وقلبه بخشيتك و اسرارك بطاعتك انك على كل
شيء قدير"
و خير الناس انفعهم للناس
________________________________________
1- المولد والنشأة
محمد بوضياف
ولد محمد بوضياف يوم 23 جوان 1919 في المسيلة من عائلة كبيرة معروفة في
المنطقة. زاول دراسته بالمسيلة قبل أن يتقلد وظيفة إدارية .
2- النشاط السياسي
بعد الحرب العالمية الثانية ، ناضل في صفوف حركة انتصار الحريات
الديمقراطية وأصبح مسؤولا عن الشمال القسنطيني في المنظمة الخاصة. لعب دورا
بارزا في توحيد تيار العمل المسلح الذي انسلخ عن الحزب بسبب الصراع بين
المصاليين والمركزيين في سنوات 1953-1954.
شارك بفعالية في اجتماع الـ22 وفي اللجنة الثورية للوحدة والعمل .
3- نشاطه أثناء الثورة
يعتبر محمد بوضياف من الرجال التاريخيين الذين حضروا للثورة ثم فجروها. عين
في الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني في 1954 وقد عمل على تنظيم جبهة
التحرير في فرنسا .
اعتقل مع أحمد بن بلة يوم 22 أكتوبر 1956 في حادثة اختطاف الطائرة، و بقي
عضوا في المجلس الوطني للثورة من1956 إلى غاية 1962. وقد عين وزيرا للدولة
(1958) ثم نائبا لرئيس الحكومة المؤقتة عام 1961.
أطلق سراحه في 19 مارس 1962 برفقة إخوانه المعتقلين معه.
محمد بوضياف (23 يونيو 1919 - 29 يونيو 1992) ، أحد رموز الثورة الجزائرية،
ورئيس سابق للجزائر، اغتيل في 29 يونيو عام 1992 ونفذ الإغتيال مبارك
بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية. ولد بأولاد ماضي بولاية
المسيلة ، في سنة 1942 اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل ، انضم إلى صفوف
حزب الشعب وبعدها اصبح عضوا في المنظمة السرية . في 1950 حوكم غيابيا إذ
التحق بفرنسا في 1953 حيث اصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية.
بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة و العمل وكان
من بين أعضاء مجموعة الإثني و العشرين (22) المفجرة للثورة الجزائرية.
اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات
الاستعمارية التي كانت تقله و رفقائه من المغرب إلى تونس. في سبتمبر 1962
أسس حزب الثورة الاشتراكية. وفي يونيو 1963 تم توقيفه و سجنه في الجنوب
الجزائري لمدة ثلاثة أشهر، لينتقل بعدها للمغرب. ومن عام 1972 عاش متنقلا
بين فرنسا والمغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة. في
سنة 1979 وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية و
تفرغ لأعماله الصناعية إذ كان يدير مصنعا للآجر بالقنيطرة في
المملكة المغربية. في يناير 1992 بعد استقالة الرئيس
الشادلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها ، وفي 29 يونيو من نفس
السنة اغتيل الرئيس في مدينة عنابة .
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
__________________
هناك
بعض المذكرات لاستاذة لم اصل لاسمائهم فلا تنسوهم من صالح دعائكم و انا لا
انسب كل الوثائق لذاتي...
اخواني لا تنسوني من صالح دعائكم و قولوا
"اللهم ارزقه فهم النبين
وحفظ المرسلين والملائكة المقربين,
اللهم انى
اسئلك ان تجعل لسانه عامرا بذكرك وقلبه بخشيتك و اسرارك بطاعتك انك على كل
شيء قدير"
و خير الناس انفعهم للناس