- أزمة برلين 1948 : وإزاءها قد حدث خلاف بين الشرق والغرب ، حيث إن
الإتحاد السوفيتي قد أشرف على شرق ألمانيا وقطع الطريق بين ألمانيا
الغربية وبرلين المحاصرة في جوان 1948، فأقام الغرب جسرا جويا لتمويل برلين
، وفي ماي 1949 أعلن الغرب عن دولة ألمانيا الاتحادية، وأعلن الإتحاد
السوفيتي عن دولة ألمانيا الديموقراطية في أكتوبر 1949 .
أزمة
برلين الثانية أوت1961 :
اقترح السوفيت برلين حرة ، ورفض الغرب
المقترح خوفا من المد الشيوعي للقسم الغربي لبرلين ، وبعد فشل قمة خروتشوف ،
كينيدي في جنيف ، أقام السوفيت أسوار حول برلين الشرقية .
أزمة كوريا
الشمالية
سرد تاريخي لأهم الأحداث التي مرت بها كوريا الشمالية منذ
تأسيسها في اربعينيات القرن الماضي.
في العام 1945 وفي اعقاب انتهاء
الحرب العالمية الثانية وانتهاء الاحتلال الياباني لكوريا وقيام القوات
السوفياتية باحتلال الجزء الشمالي من كوريا بينما احتلت القوات الامريكية
جنوب كوريا.
وفي العام 1946 تم انشاء الحزب الشيوعي في كوريا الشمالية
وهو حزب العمال الكوري وعلى رأسه كيم ايل سونج الذي تلقى تدريبه على ايدى
قوات الجيش الاحمر الروسي.
في العام 1948 تم الاعلان عن مولد جمهورية
كوريا الديمقراطية الشعبية وانسحاب القوات السوفيتية .
الغزو
وفي
العام 1950 اْعلن الجزء الجنوبي من كوريا استقلاله الامر الذي فجر موقفا
اسفر عن غزو الشمال للجنوب.
في العام 1953 وضعت الحرب اوزارها بعد
ازهاق ارواح ما لا يقل عن مليوني شخص.
في الستينيات شهدت الكوريتان
نموا صناعيا هائلا.
وفي العام 1968 احتجزت قوارب حربية تابعة لكوريا
الشمالية سفينة امريكية لجمع معلومات استخباراتية وفي العام الذي تلاه
أُسقطت طائرة استطلاع امريكية .
في عام 1972 وعقب اجراء محادثات سرية
بينهما اتفق الجانبان على تطوير حوار يهدف الى توحيد الكوريتين.
في
العام 1980 صعد نجم كيم يونج ايل ابن الزعيم كيم ايل سونج في سماء الحزب
مرتقيا سلمه السياسي .الامم المتحدة
في العام 1991 انضمت الكوريتان الى
الامم المتحدة.
وفي العام 1992 وافقت كوريا الشمالية على السماح
للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها لكنها تراجعت عن ذلك بعد
عامين رافضة دخول المفتشين الى مواقع يشتبه في انتاجها اسلحة نووية .
في
العام 1994 توفي كيم ايل سونج كوري الشمالي وخلفه ابنه كيم يونج ايل زعيما
للبلاد دون ان يحمل لقبا رئاسيا. وفي العام نفسه وافقت كوريا الشمالية على
تجميد برنامجها النووي مقابل الحصول على وقود مجاني ومفاعلين نوويين بقيمة
خمسة مليارات دولار.
في عام 1995 وافقت الولايات المتحدة رسميا على
المساعدة في امداد كوريا الشمالية بمفاعلين نووين متطورين مصممين لانتاج
بلوتونيوم منخفض الدرجة لايرقى لصنع سلاح نووي.
في عام 1996 ضربت كوريا
الشمالية مجاعة شديدة في اعقاب الفيضانات الكاسحة التي شهدتها. واعلنت
بيونج يانج انها لم تعد ملتزمة بالهدنة التي انهت الحرب في شبة الجزيرة
الكورية. كما قامت بارسال قوات الى المنطقة المنزوعة السلاح وجنحت احدى
غواصاتها في مياه كوريا الجنوبية .
في العام 1998 أْعلن المتوفى كيم
ايل سونج زعيما خالدا بينما توسعت سلطات ابنه لتشمل رئاسة الدولة ايضا.
وتلقت البلاد مساعدات كبيرة من الامم المتحدة لدرء المجاعة .
وفي
ذًلك العام ايضا اطلقت كوريا الشمالية صاروخا طار فوق اليابان وسقط في
المحيط الهادىء ولكن بيونج يانج اصرت على ان ما اطلقته كان قمرا صناعيا
وليس صاروخا. واحتجزت قوات كوريا الجنوبية غواصة شمالية صغيرة في مياهها
الاقليمية وتبين ان بداخلها تسعة بحارة وقد فارقوا الحياة.
وفي العام
2000 عُقدت قمة في بيونج يانج بين الرئيس الشمالي كيم يونج ايل والجنوبي
كيم داي يونج وعلى اثرها اوقفت الشمالية حملاتها الاعلامية ضد جارتها
الجنوبية. وزار صحفيون من الجنوب كوريا الشمالية لدعْم الاتصالات بين
الجانبين. كما جٌرى اعادة افتتاح مكاتب الاتصال في قرية بان مونيوم التي
وقعت فيها الهدنة في المنطقة الحدودية عالية لتسليح.
وفي ذلك العام
ايضا اصدرت الجنوبية عفوا عن ثلاثة الاف وخمسمئة ممن لديها من سجناء كوريا
الشمالية . والتقى مئة من الكوريين الشماليين اقاربهم في الجنوب في توحد
عائلي مؤثر.
في العام 2001 زار وفد اوروبي رفيع المستوى برئاسة رئيس
الوزراء السويدي كوريا الشمالية لدعم جهود المصالحة بين الكوريتين.
في
العام 2001 وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج ايل الى موسكو في اول زيارة
له عبر رحلة بالقطار استغرقت تسعة ايام قاطعا مسافة تجاوزت عشرة الاف
كيلومتر . ومعروف عن كيم يونج ايل كراهيته للسفر بالطائرات.
في العام
2002 وصف الرئيس الامريكي جورج بوش كوريا الشمالية بأنها جزء من محور الشر.
مع دول مثل العراق وايران. وردت الشمالية بقولها ان تصريح بوش يكاد يكون
بمثابة اعلان حرب عليها.
في العام ذاته وقعت معركة حامية الوطيس في
البحر الاصفر بين سفن حربية في اسوأ اشتباك بين الكوريتين الجارتين خلال
ثلاث سنوات. مما أدى الى مقتل ثلاثين بحارا من كوريا الشمالية اضافة الى
اربعة من الجنوبية.
في العام ذاته ايضا زار رئيس الوزراء الياباني
كويزومي بيونج يانج في اول زيارة من نوعها لرئيس وزراء ياباني وخلال اللقاء
اعتذر كيم يونج ايل عن اختطاف مواطنين يابانيين في السبيعينيات
والثمانينيات .
شهد العام ذاته تصاعدا في التوتر النووي مع تصريح
الولايات المتحدة بأن بيونج يانج اعترفت بامتلاكها برنامج تسلح سريا . ئعلى
اثر ذلك قررت واشنطن وقف شحنات النفط الى الشمالية وقامت كوريا الشمالية
باعادة تشغيل مفاعل بيونج بيون وطردت المفتشين الدوليين.
في العام
الفين 2003 انسحبت الشمالية من معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية .
واعلنت انها انتجت كمية كافية من البلوتونيوم لبدء انتاج قنابل نووية. كما
اعلنت الانتهاء من معالجة ثمانية الاف طن من قضبان الوقود النووي وبالتالي
حصولها على مواد كافية لانتاج ما يقرب من ست قنابل نووية . ئفي عام الفين
وثلاثة ايضا فشلت المحادثات لسداسية التي جرت في بكين لسد الهوة بين واشنطن
وبيونج يانج.
وفي عام 2004 انسحبت كوريا الشمالية من المحادثات
السداسية .
في عام 2005 قالت بيونج يانج انها تمكنت من انتاج اسلحة
نووية للدفاع عن نفسها .
وعلى النقيض من ذلك في العام نفسه اعلنت
الشمالية موافقتها على التخلي عن اسلحتها مقابل مساعدات وضمانات امنية
لكنها طالبت في وقت لاحق بالحصول على مفاعل لاغراض سلمية.
في العام
2006 اجرت كوريا الشمالية تجربة على صاروخ طويل المدى وبعض الصواريخ متوسطة
المدى وسط ادانة عالمية . وعلى الرغم مما زْعم من امكانية وصول صواريخ
كوريا الشمالية لضرب الولايات المتحدة فان صواريخ تايبودونج 2 سقطت وتحطمت
بعد اطلاقها بمدة قصيرة على حد قول مسؤولين امريكيين.
وفي التاسع من
اكتوبر تشرين الاول 2006 اعلنت كوريا الشمالية انها اجرت بنجاح تجربة نووية
تحت الارض في تحد لنداءات دولية كثيرة بعدم الاقدام على هذه الخطوة.
الإتحاد السوفيتي قد أشرف على شرق ألمانيا وقطع الطريق بين ألمانيا
الغربية وبرلين المحاصرة في جوان 1948، فأقام الغرب جسرا جويا لتمويل برلين
، وفي ماي 1949 أعلن الغرب عن دولة ألمانيا الاتحادية، وأعلن الإتحاد
السوفيتي عن دولة ألمانيا الديموقراطية في أكتوبر 1949 .
أزمة
برلين الثانية أوت1961 :
اقترح السوفيت برلين حرة ، ورفض الغرب
المقترح خوفا من المد الشيوعي للقسم الغربي لبرلين ، وبعد فشل قمة خروتشوف ،
كينيدي في جنيف ، أقام السوفيت أسوار حول برلين الشرقية .
أزمة كوريا
الشمالية
سرد تاريخي لأهم الأحداث التي مرت بها كوريا الشمالية منذ
تأسيسها في اربعينيات القرن الماضي.
في العام 1945 وفي اعقاب انتهاء
الحرب العالمية الثانية وانتهاء الاحتلال الياباني لكوريا وقيام القوات
السوفياتية باحتلال الجزء الشمالي من كوريا بينما احتلت القوات الامريكية
جنوب كوريا.
وفي العام 1946 تم انشاء الحزب الشيوعي في كوريا الشمالية
وهو حزب العمال الكوري وعلى رأسه كيم ايل سونج الذي تلقى تدريبه على ايدى
قوات الجيش الاحمر الروسي.
في العام 1948 تم الاعلان عن مولد جمهورية
كوريا الديمقراطية الشعبية وانسحاب القوات السوفيتية .
الغزو
وفي
العام 1950 اْعلن الجزء الجنوبي من كوريا استقلاله الامر الذي فجر موقفا
اسفر عن غزو الشمال للجنوب.
في العام 1953 وضعت الحرب اوزارها بعد
ازهاق ارواح ما لا يقل عن مليوني شخص.
في الستينيات شهدت الكوريتان
نموا صناعيا هائلا.
وفي العام 1968 احتجزت قوارب حربية تابعة لكوريا
الشمالية سفينة امريكية لجمع معلومات استخباراتية وفي العام الذي تلاه
أُسقطت طائرة استطلاع امريكية .
في عام 1972 وعقب اجراء محادثات سرية
بينهما اتفق الجانبان على تطوير حوار يهدف الى توحيد الكوريتين.
في
العام 1980 صعد نجم كيم يونج ايل ابن الزعيم كيم ايل سونج في سماء الحزب
مرتقيا سلمه السياسي .الامم المتحدة
في العام 1991 انضمت الكوريتان الى
الامم المتحدة.
وفي العام 1992 وافقت كوريا الشمالية على السماح
للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها لكنها تراجعت عن ذلك بعد
عامين رافضة دخول المفتشين الى مواقع يشتبه في انتاجها اسلحة نووية .
في
العام 1994 توفي كيم ايل سونج كوري الشمالي وخلفه ابنه كيم يونج ايل زعيما
للبلاد دون ان يحمل لقبا رئاسيا. وفي العام نفسه وافقت كوريا الشمالية على
تجميد برنامجها النووي مقابل الحصول على وقود مجاني ومفاعلين نوويين بقيمة
خمسة مليارات دولار.
في عام 1995 وافقت الولايات المتحدة رسميا على
المساعدة في امداد كوريا الشمالية بمفاعلين نووين متطورين مصممين لانتاج
بلوتونيوم منخفض الدرجة لايرقى لصنع سلاح نووي.
في عام 1996 ضربت كوريا
الشمالية مجاعة شديدة في اعقاب الفيضانات الكاسحة التي شهدتها. واعلنت
بيونج يانج انها لم تعد ملتزمة بالهدنة التي انهت الحرب في شبة الجزيرة
الكورية. كما قامت بارسال قوات الى المنطقة المنزوعة السلاح وجنحت احدى
غواصاتها في مياه كوريا الجنوبية .
في العام 1998 أْعلن المتوفى كيم
ايل سونج زعيما خالدا بينما توسعت سلطات ابنه لتشمل رئاسة الدولة ايضا.
وتلقت البلاد مساعدات كبيرة من الامم المتحدة لدرء المجاعة .
وفي
ذًلك العام ايضا اطلقت كوريا الشمالية صاروخا طار فوق اليابان وسقط في
المحيط الهادىء ولكن بيونج يانج اصرت على ان ما اطلقته كان قمرا صناعيا
وليس صاروخا. واحتجزت قوات كوريا الجنوبية غواصة شمالية صغيرة في مياهها
الاقليمية وتبين ان بداخلها تسعة بحارة وقد فارقوا الحياة.
وفي العام
2000 عُقدت قمة في بيونج يانج بين الرئيس الشمالي كيم يونج ايل والجنوبي
كيم داي يونج وعلى اثرها اوقفت الشمالية حملاتها الاعلامية ضد جارتها
الجنوبية. وزار صحفيون من الجنوب كوريا الشمالية لدعْم الاتصالات بين
الجانبين. كما جٌرى اعادة افتتاح مكاتب الاتصال في قرية بان مونيوم التي
وقعت فيها الهدنة في المنطقة الحدودية عالية لتسليح.
وفي ذلك العام
ايضا اصدرت الجنوبية عفوا عن ثلاثة الاف وخمسمئة ممن لديها من سجناء كوريا
الشمالية . والتقى مئة من الكوريين الشماليين اقاربهم في الجنوب في توحد
عائلي مؤثر.
في العام 2001 زار وفد اوروبي رفيع المستوى برئاسة رئيس
الوزراء السويدي كوريا الشمالية لدعم جهود المصالحة بين الكوريتين.
في
العام 2001 وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج ايل الى موسكو في اول زيارة
له عبر رحلة بالقطار استغرقت تسعة ايام قاطعا مسافة تجاوزت عشرة الاف
كيلومتر . ومعروف عن كيم يونج ايل كراهيته للسفر بالطائرات.
في العام
2002 وصف الرئيس الامريكي جورج بوش كوريا الشمالية بأنها جزء من محور الشر.
مع دول مثل العراق وايران. وردت الشمالية بقولها ان تصريح بوش يكاد يكون
بمثابة اعلان حرب عليها.
في العام ذاته وقعت معركة حامية الوطيس في
البحر الاصفر بين سفن حربية في اسوأ اشتباك بين الكوريتين الجارتين خلال
ثلاث سنوات. مما أدى الى مقتل ثلاثين بحارا من كوريا الشمالية اضافة الى
اربعة من الجنوبية.
في العام ذاته ايضا زار رئيس الوزراء الياباني
كويزومي بيونج يانج في اول زيارة من نوعها لرئيس وزراء ياباني وخلال اللقاء
اعتذر كيم يونج ايل عن اختطاف مواطنين يابانيين في السبيعينيات
والثمانينيات .
شهد العام ذاته تصاعدا في التوتر النووي مع تصريح
الولايات المتحدة بأن بيونج يانج اعترفت بامتلاكها برنامج تسلح سريا . ئعلى
اثر ذلك قررت واشنطن وقف شحنات النفط الى الشمالية وقامت كوريا الشمالية
باعادة تشغيل مفاعل بيونج بيون وطردت المفتشين الدوليين.
في العام
الفين 2003 انسحبت الشمالية من معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية .
واعلنت انها انتجت كمية كافية من البلوتونيوم لبدء انتاج قنابل نووية. كما
اعلنت الانتهاء من معالجة ثمانية الاف طن من قضبان الوقود النووي وبالتالي
حصولها على مواد كافية لانتاج ما يقرب من ست قنابل نووية . ئفي عام الفين
وثلاثة ايضا فشلت المحادثات لسداسية التي جرت في بكين لسد الهوة بين واشنطن
وبيونج يانج.
وفي عام 2004 انسحبت كوريا الشمالية من المحادثات
السداسية .
في عام 2005 قالت بيونج يانج انها تمكنت من انتاج اسلحة
نووية للدفاع عن نفسها .
وعلى النقيض من ذلك في العام نفسه اعلنت
الشمالية موافقتها على التخلي عن اسلحتها مقابل مساعدات وضمانات امنية
لكنها طالبت في وقت لاحق بالحصول على مفاعل لاغراض سلمية.
في العام
2006 اجرت كوريا الشمالية تجربة على صاروخ طويل المدى وبعض الصواريخ متوسطة
المدى وسط ادانة عالمية . وعلى الرغم مما زْعم من امكانية وصول صواريخ
كوريا الشمالية لضرب الولايات المتحدة فان صواريخ تايبودونج 2 سقطت وتحطمت
بعد اطلاقها بمدة قصيرة على حد قول مسؤولين امريكيين.
وفي التاسع من
اكتوبر تشرين الاول 2006 اعلنت كوريا الشمالية انها اجرت بنجاح تجربة نووية
تحت الارض في تحد لنداءات دولية كثيرة بعدم الاقدام على هذه الخطوة.