Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    وسائل الشيطان

    سعيدو
    سعيدو
    Memebers
    Memebers


    عدد المساهمات : 151
    نقــــاط التمـــيز : 26750
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010

     وسائل الشيطان Empty وسائل الشيطان

    مُساهمة من طرف سعيدو الخميس 24 يونيو - 19:04

    وسائل الشيطان
    للشيطان وسائل عديدة ، وحِيَل
    متنوِّعة في الإيقاع بالبشر ، والانتباه لمكائده يُعَد الخطوة الأولى
    للتغلب عليه .

    فالشيطان ماذا يريد لك ؟ إنه يريد أن يُدخلك في قَعر
    جهنم ، فإذا لم تكن بهذا السوء سيعمل على إدخالك قلب جهنم ، فإذا نجوتَ ،
    فإنه يريد لك جهنم فقط ، وإن كنت أفضل من ذلك لا يريدك أن تدخل الجنة ،
    فتقف مع أصحاب الأعراف بين الجنة والنار ، ولو كان لديك أعمال صالحة لا
    يريدك أن تدخل الفردوس الأعلى ، فانظر ماذا يفعل :

    خطوته الأولى‏ :
    يقول
    لك الشيطان اكفر بالله وبدينه وبلقائه ، فإن تخلَّص منك في هذه الخطوة ،
    بردت نار عداوته واستراح منك .

    غير أنني على يقين بأن هذه الخطوة لا
    يقدر عليها الشيطان ، لأن الدين يجري في دمائنا مجري الدم ، لذلك سينتقل
    بك الشيطان إلى الخطوة الثانية .

    خطوته الثانية ‏:
    ‏ سيقول لك
    أشرِك مع الله غيره ، ويمكنك أن تنجو من هذه الخطوة بشيء بسيط ، وهو
    المحافظة على الفرائض ، خاصة الصلوات الخمس ، والتزام سُنَّة النبي ( صلى
    الله عليه وآله ) .

    فإن الحفاظ على الصلوات الخمس دليل أنك تقدم رضا
    الله على ما سواه ، والتزام السُّنة دليل على أنك تطيع الله ليس وِفقاً
    لهواك الشخصي ، وإنما وِفقاً لما جاء به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،
    وهنا سينتقل الشيطان إلى الخطوة الثالثة ‏.‏

    خطوته الثالثة :
    يقول
    لك افعل الكبائر ، مثل : ترك الصلاة ، أو عقوق الوالدين ، أو الزنا ، أو
    شرب الخمر ، أو استعمال المخدّرات ، وتنجو من ذلك بأن تبتعد عن كل مكان أو
    صديق يأخذ بيدك إلى هذه المنكرات ، وتتوب لله فوراً .

    خطوته
    الرابعة‏ :
    ‏يزيِّن لك الصغائر ، فيقول لك ما دُمتَ تركتَ الكبائر فأنت
    أفضل من آلاف من الشباب غيرك ، والله غفور رحيم ، فلا بأس إذن بالمعاصي
    الصغيرة .

    فيكون مرتكب الكبيرة النادم الخائف أحسن منك حالاً ، لأن
    الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة ، وتنجو من هذه المكيدة بدوام
    الاستغفار ، والإكثار من الحسنات ‏.‏

    خطوته الخامسة‏ :
    ‏ يعمل
    على إضاعة وقتك في الأمور المباحة ، التي ليست حراماً ، بأن يشغلك طوال
    النهار في حَلِّ الكلمات المتقاطعة ، أو الجلوس إلى المقاهي طوال الليل ،
    لأن الشيطان عندما اكتشف أنك لا ترتكب المعاصي ، خاف أن تستغل وقتك في فعل
    الحسنات ، فقرَّر أن يشغلك بالمباح بدلاً من طاعة الله تعالى .

    وتتجنَّب
    ذلك بمعرفة قيمة الوقت والطاعات ، ولكن الشيطان لم ييأس حتى الآن ، فيأخذك
    إلى الخطوة السادسة ‏.

    خطوته السادسة‏ :
    يشغلك بالأقل أهمية في
    الإسلام عن الأكثر أهمية ، فالإسلام درجات ، يقول النبي ( صلى الله عليه
    وآله ) ‏: ( الإيمانُ بضع وستون شعبة : أعلاها قول لا اله إلا الله ،
    وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) .

    فيأتيك الشيطان ويشغلك بإماطة
    الأذى عن الطريق ، ويجعلها قضية حياتك عما هو أهم ، وهكذا حتى تجد نفسك
    مشغولاً بسفاسف الأمور‏ .

    يقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : (
    إنَّ اللهَ يُحب مَعالي الأمور ولا يحب سفاسفها ) .

    وتنجو من هذه
    الخطوة بمعرفة أولويَّات هذا الدين ، وتقدير الأهم ، وبأن تسأل العلماء ،
    وتقرأ في كتب الدين ، وعندها لا يجد الشيطان أمامه سوى الخطوة السابعة
    الآتية .

    خطوته السابعة :
    وهي مكيدة المكائد ، بأن يسلّط عليك
    الناس ، يسخرون منك ويهزئون بك لتديّنك ، وهو بذلك يفعل أخر ما في وسعه ،
    لصدِّك عما وصلت إليه .

    وتنجو من هذه الخطوة الأخيرة بأن لا تخجل من
    تدينك ، بل تفخر به ، ولا تحرج من دينك ، فيقول الله تعالى عن هذه المرحلة
    : ( فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ ) الأعراف : 2 .

    والآن
    اِسأل نفسك‏ ، في أي خطوه تخلَّص منك الشيطان ؟‏!‏ فإذا كانت الخطوة
    الثالثة - مثلاً - فقد تخلَّص منك بسرعة ، أما إذا وصلتَ معه إلى أو
    الخامسة أو السادسة أو السابعة ، فأنت صاحب طموح وعقيدة .

    هذا
    البرنامج اليومي وضعناه بشكل مبسَّط ، يساعدك على الالتزام بممارسات وعادات
    يومية جيدة ، ساعدت العديد من الشباب على تغيير نَمَط حياتهم ، وهو
    كالتالي :

    أولاً :
    الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وقراءة الأذكار
    والأدعية ، ثم من الممكن أن تنام على أن تستيقظ قبل التاسعة ، فتذهب إلى
    عملك أو مدرستك .

    وإن كنت في فترة إجازة حاول أن تتعلم شيئاً ، فما
    بين الساعة التاسعة والثانية ظهراً يعتبر وقت الإنتاج في العالم ، ولا بد
    أن تستثمره في عمل نافع ، ولا تهدره في النوم أو التسلية .

    أما
    الفتاة فإن لم تكن تدرس ، ولا تعمل ، فلتحاول تعلُّم الطبخ ، أو تتعلم كيف
    تتعامل مع الحاسب الآلي ، والإنترنت ، والبحث ، والمعرفة ، حتى تكون
    مُطَّلعة على العالم .

    ثانياً :
    بعد صلاة الظهرين حاول أن تمارس
    أي نوع من الرياضة يناسبك ، واحرص على قُوَّتك ورشاقتك ، فهكذا كان الرسول (
    صلى الله عليه وآله ) ، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يتسلَّق الجبال ،
    ويشارك في المعارك ، ويقطع المسافات البعيدة على أقدامه مع تقدّم سِنِّه .

    بينما
    شبابنا اليوم تنقطع أنفاسهم من السير أمتار قليلة ، والبعض أصابته التخمة
    التي تعيقه عن الحركة وتثقله عن العبادة ، فابدأ باستعادة نشاطك وقوتك
    بممارسة الرياضة .

    ثالثاً :
    بعد العشاء حاول أن تقوم بشيء لدينك ،
    فالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات هذه لك وحدك ، لكنك ستُسأل أيضاً يوم
    القيامة عن ما قدَّمتَه لدينك ، ولنشره ، ولرفع رايته ، والذود عنه ،
    وستلتقي بالصحابة والشهداء ، الذين تقطَّعت أجسادهم في سبيل هذا الدين ،
    والدعوة إليه .

    فأنت مثلهم ، تنتمي إلى نفس الدين والأمّة ، فابحث
    عن طريقة تقدِّم بها شيء للإسلام ، وبالنية الخالصة ، وإن شاء الله
    ستُيسَّر لك أبواب كثيرة تخدم بها الإسلام ، تتوافق مع قدراتك .

    ويمكنك
    كذلك بعد العشاء الاجتماع بأصدقائك ، والتزاور ، والتواصل ، وقضاء وقت طيب
    في المباح ، من مجالسة أهل بيتك ، واختر كتاب مفيد للقراءة قبل النوم ،
    وأخيراً استيقظ لقيام الليل .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 5:56