قال عز وجل في كتابه الكريم
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
يقول السعدي رحمه
الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات
المطلوبة في الدنيا، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد :من رزق هنيء واسع حلال ،وزوجة
صالحة، وولد
تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ،
ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة
الآخرة هي : السلامة من العقوبات في
القبر، والموقف،
والنار ، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب
من الرب الرحيم .
فصار هذا
الدعاء أجمع دعاء وأكمله، وأولاه بالإيثار، ولهذا كان النبي صلى الله عليه
وسلم يكثر من الدعاء به، ويحث
عليه "
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا
حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
يقول السعدي رحمه
الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات
المطلوبة في الدنيا، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد :من رزق هنيء واسع حلال ،وزوجة
صالحة، وولد
تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ،
ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة
الآخرة هي : السلامة من العقوبات في
القبر، والموقف،
والنار ، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب
من الرب الرحيم .
فصار هذا
الدعاء أجمع دعاء وأكمله، وأولاه بالإيثار، ولهذا كان النبي صلى الله عليه
وسلم يكثر من الدعاء به، ويحث
عليه "