البـــــوابـــة
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA الأربعاء أنه سيتم وضع تحذيرات على علب عقاري "شانتكس" و"زيبان" المستخدمين لمكافحة التدخين، تفيد بأنهما قد يعرضان المستهلكين إلى الإصابة بالاكتئاب أو الأفكار المؤدية للانتحار.
وذكرت الإدارة أنه تم تسجيل حالات تشير إلى أن العقارين قد يسببان تغيرا في سلوك مستخدميهما، بحيث يصبحان أكثر عدائية واهتياجا، بصرف النظر إن كان هؤلاء المستخدمين يعانون من أمراض نفسية في السابق أم لا.
وذكرت الإدارة أنها حصلت على تقارير تفيد عن انتحار 98 شخصا ومحاولة 188 آخرين الانتحار، منذ السماح بإنتاج دواء "شانتكس" عام 2006، في الوقت الذي بلغت فيه حالات الانتحار المسجلة بعد تناول "زيبان" 14 حالة انتحار و17 محاولة للقيام بذلك.
وبينت الإدارة أن مثل هذه الأعراض الجانبية كانت قد بدأت بالظهور بعد فترة وجيزة من بدء المرضى من تناول هذه العقارين، والتي كانت تزول فور توقف المستهلكين عن استعمال العقارين.
وأوضحت الإدارة أنها لا تعرف حتى الآن الأسباب الكامنة وراء إصابة المرضى بمثل هذه الأعراض الجانبية، مشيرة إلى أنه يجب مراقبة كل مريض يتناول هذه العقارين عن كثب من قبل طبيبه المختص.
وقالت جانيت وودكوك، مديرة مركز أبحاث وتقييم العقاقير في الإدارة إنه "يجب أن نعرف إن كان خطر وقوع أحداث مضرة بالمرضى أثناء تناول هذه المنتجات، يفوق الفوائد المتأتية عن الإقلاع عن التدخين،" مضيفة أن العقارين "أظهرا فعالية واضحة في دفع الناس للتوقف عن عادة التدخين والتي تعد أحد أهم أسباب الوفاة في الولايات المتحدة."
إضافة إلى ذلك فإن الإدارة كانت قد طالبت شركة "غلاكسو سميث" المصنعة لعقار "زيبان" وشركة "بفايز" المنتجة لدواء "شانتكس" القيام بأبحاث حول مدى انتشار مثل هذه العوارض.
وردا على الحجج التي حاولت أن تزعم بأن هذه الأعراض متأتية عن إقلاع المرضى عن التدخين لا بسبب العقارين، ذكرت الإدارة أنه تم تسجيل حالات لمرضى أصيبوا بمثل هذه العوارض أثناء تناولهم هذه الأغذية وهم لا يزالوا يدخنون.
وذكرت الإدارة أنه تم تسجيل حالات تشير إلى أن العقارين قد يسببان تغيرا في سلوك مستخدميهما، بحيث يصبحان أكثر عدائية واهتياجا، بصرف النظر إن كان هؤلاء المستخدمين يعانون من أمراض نفسية في السابق أم لا.
وذكرت الإدارة أنها حصلت على تقارير تفيد عن انتحار 98 شخصا ومحاولة 188 آخرين الانتحار، منذ السماح بإنتاج دواء "شانتكس" عام 2006، في الوقت الذي بلغت فيه حالات الانتحار المسجلة بعد تناول "زيبان" 14 حالة انتحار و17 محاولة للقيام بذلك.
وبينت الإدارة أن مثل هذه الأعراض الجانبية كانت قد بدأت بالظهور بعد فترة وجيزة من بدء المرضى من تناول هذه العقارين، والتي كانت تزول فور توقف المستهلكين عن استعمال العقارين.
وأوضحت الإدارة أنها لا تعرف حتى الآن الأسباب الكامنة وراء إصابة المرضى بمثل هذه الأعراض الجانبية، مشيرة إلى أنه يجب مراقبة كل مريض يتناول هذه العقارين عن كثب من قبل طبيبه المختص.
وقالت جانيت وودكوك، مديرة مركز أبحاث وتقييم العقاقير في الإدارة إنه "يجب أن نعرف إن كان خطر وقوع أحداث مضرة بالمرضى أثناء تناول هذه المنتجات، يفوق الفوائد المتأتية عن الإقلاع عن التدخين،" مضيفة أن العقارين "أظهرا فعالية واضحة في دفع الناس للتوقف عن عادة التدخين والتي تعد أحد أهم أسباب الوفاة في الولايات المتحدة."
إضافة إلى ذلك فإن الإدارة كانت قد طالبت شركة "غلاكسو سميث" المصنعة لعقار "زيبان" وشركة "بفايز" المنتجة لدواء "شانتكس" القيام بأبحاث حول مدى انتشار مثل هذه العوارض.
وردا على الحجج التي حاولت أن تزعم بأن هذه الأعراض متأتية عن إقلاع المرضى عن التدخين لا بسبب العقارين، ذكرت الإدارة أنه تم تسجيل حالات لمرضى أصيبوا بمثل هذه العوارض أثناء تناولهم هذه الأغذية وهم لا يزالوا يدخنون.
