أولاً: ظلمهم الفظيع للمرابطين، وسفكهم للدماء، واعتداؤهم على الأموال، وسبيهم للنساء بدون وجه حق.
ثانيًا: ثورة بني غانية، وهم من بقايا المرابطين.
ثالثًا: ثورات الأعراب المتتالية.
رابعًا: ثورات الأندلس ضد دولة الموحدين.
خامسًا: النزاع على الخلافة بين الموحدين، ولم يستطيعوا أن يضعوا نظامًا ثابتًا لتولي الخلافة عندهم.
سادسًا: الانهيار العسكري الذي أصاب دولة الموحدين، وتغير أهداف الجيش الموحدي.
سابعًا: الترف والانغماس في الشهوات.
ثامنًا: تقلُّص أراضي الدولة في إفريقية والمغرب والأندلس.
البرتغاليون يحتلون شواطئ المغرب
قامت في بلاد المغرب على أنقاض دولة الموحدين عدة دول؛ وهي دولة الحفصيين في تونس، ودولة بني عبد الواد في تلمسان، وحكم بني مرين في المغرب الأقصى، ثم خلفهم عام 823هـ بنو وطاس، واستمر أمرهم حتى عام 916هـ، وفي أيامهم احتل البرتغاليون شواطئ المغرب، فضاق المسلمون بهذا التوسع الصليبي، وخاصة أن النصارى من أسبان وبرتغال قد طردوا المسلمين من الأندلس، ونكلوا بهم أشد تنكيل، فانطلقت هذه الجموع نحو المغرب، واتجهت الأنظار نحو شيخ السعديين أبي عبد الله محمد القائم بأمر الله، فأنهى حكم بني وطاس، وأعلن الجهاد، وقاتل البرتغاليين وانتصر عليهم، وأجلاهم عن المراكز التي بقوا في بعضها اثنتين وسبعين سنة، وبعد وفاة أبي عبد الله محمد خلفه ابنه أحمد الأعرج.
كان العثمانيون يدعمون السعديين ويحثونهم على قتال الصليبيين ويقدمون لهم المساعدات، ويشجعونهم على العمل معًا لاستعادة الأندلس، ولكن الصليبيين نجحوا في الإيقاع بين العثمانيين والسعديين
ثانيًا: ثورة بني غانية، وهم من بقايا المرابطين.
ثالثًا: ثورات الأعراب المتتالية.
رابعًا: ثورات الأندلس ضد دولة الموحدين.
خامسًا: النزاع على الخلافة بين الموحدين، ولم يستطيعوا أن يضعوا نظامًا ثابتًا لتولي الخلافة عندهم.
سادسًا: الانهيار العسكري الذي أصاب دولة الموحدين، وتغير أهداف الجيش الموحدي.
سابعًا: الترف والانغماس في الشهوات.
ثامنًا: تقلُّص أراضي الدولة في إفريقية والمغرب والأندلس.
البرتغاليون يحتلون شواطئ المغرب
قامت في بلاد المغرب على أنقاض دولة الموحدين عدة دول؛ وهي دولة الحفصيين في تونس، ودولة بني عبد الواد في تلمسان، وحكم بني مرين في المغرب الأقصى، ثم خلفهم عام 823هـ بنو وطاس، واستمر أمرهم حتى عام 916هـ، وفي أيامهم احتل البرتغاليون شواطئ المغرب، فضاق المسلمون بهذا التوسع الصليبي، وخاصة أن النصارى من أسبان وبرتغال قد طردوا المسلمين من الأندلس، ونكلوا بهم أشد تنكيل، فانطلقت هذه الجموع نحو المغرب، واتجهت الأنظار نحو شيخ السعديين أبي عبد الله محمد القائم بأمر الله، فأنهى حكم بني وطاس، وأعلن الجهاد، وقاتل البرتغاليين وانتصر عليهم، وأجلاهم عن المراكز التي بقوا في بعضها اثنتين وسبعين سنة، وبعد وفاة أبي عبد الله محمد خلفه ابنه أحمد الأعرج.
كان العثمانيون يدعمون السعديين ويحثونهم على قتال الصليبيين ويقدمون لهم المساعدات، ويشجعونهم على العمل معًا لاستعادة الأندلس، ولكن الصليبيين نجحوا في الإيقاع بين العثمانيين والسعديين