الصوت...الهاجس ...الإنترنت...فاليهود!!؟
هذه رسالتي لك أحتي أرجوكي إقرئيها و تمعني فيها و تريًثي.
يا فتاة كم مثلك ولدت من أبوين فاضلين و نشأت في أسرة و عاشت في كنف أسرة عريقة و محترمة و عاشت في كنف أسرتهاالمحافظة لكن الشيطان أوقع بها مما تراه و تسمع في عصر المجون هذا.
فترفعين السماعة لتخاطبي فتي لا تعرفينه إلآ من كلامه اولا تخجلين؟تظنين أن أهلك لم يروك فتسبحين في عرض محيط مليئ بالقروش و على هواك و مازلت تخدعينهم و هم الذين وثقوا بك أهكذا تردين الجميل؟لما أنت ناكرة للجميل؟ألم يعلمانك الدرب الرباني الصحيح الذي يجب إتباعه و أسوء من ذلك تجلسين لساعات مطولة على الإنترنت و أنت تدردشين مع ذلك الشخص الذي لا تعرفين حتى إسمه .
تعيشين دوامة صراع تسمعين هذا الصوت الذي يدعوك إلى مواصلة المعصية و التخلي عن مكارم الأخلاق و تسمعين صوته الصادق فيهزك من دواخلك هزا عنيفا ليقول لك :رويدك إستمري في طريق غوايتك فيحدث صراع بين الصوتين قد تومنين بالله واليوم الاخر و تعرفين الجنة و النار و تميزين الخلال من الخرام و لكن الصراع مع الشهوات صعب المراس .
فابون غافلين رفقاء السوء و تجدين صالتك في شاب تائه سافل يغويكي بكلامه المعسول
وللاسف كثرت المفاسد و الأفالم و المسلسلات التافهة لتنطلقي على طول الحبل الذي سيكون مطافه خنقك و يا هول خنقه