شرب الماء يجعل المخاط رقيقا
قد تشكل البحّة في الصوت مصدر إزعاج بالنسبة إلى كثيرين، لكن عند ملاحظة أي تغير في الصوت يترافق مع اللهاث أو الخشونة ينبغي الاتصال بالطبيب لأن ذلك قد يخفي مشاكل صحية خطيرة.
وقال موقع " يو أس نيوز. كوم" اليوم إن الكثير من أطباء العيادات الأولية في أميركا لا يفحصون مرضاهم إذا كانوا يعانون من مشاكل في الصوت إلاّ إذا شكوا من ذلك.
وقال رئيس قسم التحاليل المخبرية في مستشفى كلية لونغ إيلاند البروفسور ريتشارد روزنفيلد في بروكلين " نيويورك" وأحد الاختصاصيين في علاج خشونة الصوت في الدراسة التي نشرت في مجلة " جراحة الرأس والعنق" إن حوالي 30% من الأميركيين يعانون من مشاكل الصوت خلال حياتهم، وبأن هذه الحالة قد تؤثر على إنتاجيتهم في العمل وتفسد حياتهم الاجتماعية.
وقال سيز كوهين، وهو أستاذ مساعد في قسم التحاليل المخبرية وجراحة الرأس والعنق في جامعة ديوك ، إن لخشونة الصوت أسبابا كثيرة ومتنوعة مثل الإصابة بالزكام وأمراض الحساسية ولكن إذا استمرت هذه الحالة لأكثر من ثلاثة أسابيع فقد تكون بسبب مشاكل في الحنجرة والغدة الدرقية أو سرطان الرئتين.
وأضاف " لا يمكن النظر إلى ذلك بخفة".
وأشار إلى أن أحد الأسباب التي تجعل أطباء العيادات الأولية لا يفحصون المريض بسبب البحة في صوته "لأنه لا يشكو من ذلك عند حضوره إلى العيادة".
وقال "استمع إلى صوتك هل يبدو لك مختلفاً؟ هل باستطاعتك العمل بشكل طبيعي، أو هل يقول لك أفراد عائلتك إن صوتك لا يبدو على ما يرام؟".
وشدد كوهين على أهمية تناول المياه "لأنه كالزيت بالنسبة إلى السيارة يساعد على جعل المخاط رقيقاً، والأفضل عدم التدخين أو التدخين السلبي ويفضل تجنب التنحنح والسعال والصراخ والصياح إذا كنت مصاباً ببحة في الصوت"
قد تشكل البحّة في الصوت مصدر إزعاج بالنسبة إلى كثيرين، لكن عند ملاحظة أي تغير في الصوت يترافق مع اللهاث أو الخشونة ينبغي الاتصال بالطبيب لأن ذلك قد يخفي مشاكل صحية خطيرة.
وقال موقع " يو أس نيوز. كوم" اليوم إن الكثير من أطباء العيادات الأولية في أميركا لا يفحصون مرضاهم إذا كانوا يعانون من مشاكل في الصوت إلاّ إذا شكوا من ذلك.
وقال رئيس قسم التحاليل المخبرية في مستشفى كلية لونغ إيلاند البروفسور ريتشارد روزنفيلد في بروكلين " نيويورك" وأحد الاختصاصيين في علاج خشونة الصوت في الدراسة التي نشرت في مجلة " جراحة الرأس والعنق" إن حوالي 30% من الأميركيين يعانون من مشاكل الصوت خلال حياتهم، وبأن هذه الحالة قد تؤثر على إنتاجيتهم في العمل وتفسد حياتهم الاجتماعية.
وقال سيز كوهين، وهو أستاذ مساعد في قسم التحاليل المخبرية وجراحة الرأس والعنق في جامعة ديوك ، إن لخشونة الصوت أسبابا كثيرة ومتنوعة مثل الإصابة بالزكام وأمراض الحساسية ولكن إذا استمرت هذه الحالة لأكثر من ثلاثة أسابيع فقد تكون بسبب مشاكل في الحنجرة والغدة الدرقية أو سرطان الرئتين.
وأضاف " لا يمكن النظر إلى ذلك بخفة".
وأشار إلى أن أحد الأسباب التي تجعل أطباء العيادات الأولية لا يفحصون المريض بسبب البحة في صوته "لأنه لا يشكو من ذلك عند حضوره إلى العيادة".
وقال "استمع إلى صوتك هل يبدو لك مختلفاً؟ هل باستطاعتك العمل بشكل طبيعي، أو هل يقول لك أفراد عائلتك إن صوتك لا يبدو على ما يرام؟".
وشدد كوهين على أهمية تناول المياه "لأنه كالزيت بالنسبة إلى السيارة يساعد على جعل المخاط رقيقاً، والأفضل عدم التدخين أو التدخين السلبي ويفضل تجنب التنحنح والسعال والصراخ والصياح إذا كنت مصاباً ببحة في الصوت"