تعتبر الهند والصين بين اكثر الدول الملوثة للبيئة
اتفقت الصين والهند اللتان تعدان بين اكثر دول العالم تلويثا للبيئة على العمل سويا لمعالجة قضايا التغير المناخي.
وشملت الاتفاقية التي وقعها البلدان التعاون في مجال تطوير التكنولوجيا المتخصصة في مجال مكافحة التغير المناخي وتخفيض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
كما تعهدت الهند والصين على تنسيق مواقفهما في المفاوضات الدولية التي تسبق انعقاد مؤتمر التغير المناخي المقرر عقده ديسمبر/ كانون الاول المقبل في كوبنهاجن.
واتفقت وجهتا نظر البلدين على ان وضع قيود على انبعاثات الغازات سيحد من النمو الاقتصادي لديهما، الا ان اكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان قالتا ان على الدول النامية بذل المزيد ولعب دور اكبر لتخفيض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن جانبه قال وزير البيئة الهندي جيرام راميش قبيل ابرام الاتفاقية في العاصمة دلهي ان مواقف الدولتين تختلفان في بعض جوانب مباحثات التغير المناخي.
واضاف ان من المهم ضمان ان تكون نتائج مؤتمر كوبنهاجن تحمي البيئة وايضا تحمي مصالح الدول النامية.
اتفاق امريكي صيني
وفي سياق اخر، تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيره الصيني هو جنتاو العمل على انجاح المفاوضات حول المناخ التي ستجرى في كوبنهاجن وذلك في حوار هاتفي بين الرئيسين وفق ما اعلن البيت الابيض الاربعاء.
وافاد بيان الرئاسة الامريكية بان كلا من الرئيسين "اقر بالجهود التي يبذلها الاخر في اطار مكافحة التغير المناخي والحد من الانبعاثات" الملوثة.
وورد في البيان ايضا ان "اوباما اشار الى اهمية العمل من اجل انجاح مؤتمر كوبنهاجن في ديسمبر/ كانون الثاني والى اهمية دور الصين والولايات المتحدة في هذا
الاطار".
واختتم البيان بالقول ان "الرئيسين تعهدا بالحرص على مضاعفة جهود مفاوضيهم للعمل معا ومع دول اخرى من اجل انجاح كوبنهاجن".
وفي وقت سابق كانت وكالة الصين الجديدة نقلت كلام هو الى نظيره الامريكي حول دولتيهما التين تعتبران اكبر ملوثين من حيث انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقال هو ان الصين والولايات المتحدة "تواجهان تحديات مشتركة في ما يتعلق بالتغير المناخي وبالتالي فان مصالحهما مشتركة".
واشار الى ان الصين مستعدة لاعتماد "سلوك بناء" مع الحفاظ على مبدأ المسؤوليات المشتركة لكن النسبية.
اتفقت الصين والهند اللتان تعدان بين اكثر دول العالم تلويثا للبيئة على العمل سويا لمعالجة قضايا التغير المناخي.
وشملت الاتفاقية التي وقعها البلدان التعاون في مجال تطوير التكنولوجيا المتخصصة في مجال مكافحة التغير المناخي وتخفيض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
كما تعهدت الهند والصين على تنسيق مواقفهما في المفاوضات الدولية التي تسبق انعقاد مؤتمر التغير المناخي المقرر عقده ديسمبر/ كانون الاول المقبل في كوبنهاجن.
واتفقت وجهتا نظر البلدين على ان وضع قيود على انبعاثات الغازات سيحد من النمو الاقتصادي لديهما، الا ان اكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان قالتا ان على الدول النامية بذل المزيد ولعب دور اكبر لتخفيض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن جانبه قال وزير البيئة الهندي جيرام راميش قبيل ابرام الاتفاقية في العاصمة دلهي ان مواقف الدولتين تختلفان في بعض جوانب مباحثات التغير المناخي.
واضاف ان من المهم ضمان ان تكون نتائج مؤتمر كوبنهاجن تحمي البيئة وايضا تحمي مصالح الدول النامية.
اتفاق امريكي صيني
وفي سياق اخر، تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيره الصيني هو جنتاو العمل على انجاح المفاوضات حول المناخ التي ستجرى في كوبنهاجن وذلك في حوار هاتفي بين الرئيسين وفق ما اعلن البيت الابيض الاربعاء.
وافاد بيان الرئاسة الامريكية بان كلا من الرئيسين "اقر بالجهود التي يبذلها الاخر في اطار مكافحة التغير المناخي والحد من الانبعاثات" الملوثة.
وورد في البيان ايضا ان "اوباما اشار الى اهمية العمل من اجل انجاح مؤتمر كوبنهاجن في ديسمبر/ كانون الثاني والى اهمية دور الصين والولايات المتحدة في هذا
الاطار".
واختتم البيان بالقول ان "الرئيسين تعهدا بالحرص على مضاعفة جهود مفاوضيهم للعمل معا ومع دول اخرى من اجل انجاح كوبنهاجن".
وفي وقت سابق كانت وكالة الصين الجديدة نقلت كلام هو الى نظيره الامريكي حول دولتيهما التين تعتبران اكبر ملوثين من حيث انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقال هو ان الصين والولايات المتحدة "تواجهان تحديات مشتركة في ما يتعلق بالتغير المناخي وبالتالي فان مصالحهما مشتركة".
واشار الى ان الصين مستعدة لاعتماد "سلوك بناء" مع الحفاظ على مبدأ المسؤوليات المشتركة لكن النسبية.