مقدمةالبحث:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإن ظاهرة الشذوذ في اللغة والنحو والتصريف، قد لفتت أنظار كثير من العلماء، فألفوا فيها جمعًا، وتوجيهًا، وتخريجًا، فمن ذلك: مختصر شواذ القرآن، لابن خالويه، والمحتسب لابن جني، وإعراب القراءات الشواذ للكعبري، وغيرها، وقد شاركت في هذا المجال بهذا البحث المتواضع، فقصدت شواذ الإعلال والإبدال في القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم، خدمة لكتاب الله تعالى، والدراسات المتعلقة به، فجمعت ما تيسر، وتناولته بالدراسة، محاولاً أن أجد تخريجًا وجيهًا، أو علة قوية، معتمدًا في ذلك –بعد الله تعالى- على ما توفر لدي من مصادر، متكئًا – في المقام الأول – على كتب المتقدمين، ومقارنًا بين أقوالهم وأقوال من جاء بعدهم.
وقد قسمت البحث إلى تمهيد وفصلين، احتوى التمهيد على تعريف الشذوذ، وأسباب وجوده، وحكم القياس عليه، واحتوى الفصل الأول على الشواذ التي خالفت قاعدة من قواعد الإعلال والإبدال في القرآن الكريم، أما الفصل الثاني فقد ذكرت فيه نماذج من الإعلال والإبدال على غير قياس.
وكان اعتمادي –بعد الله تعالى- في جمع الشواذ على كتاب (معجم مفردات الإبدال والإعلال في القرآن الكريم) للدكتور أحمد الخراط، بالإضافة إلى ما نص عليه العلماء منها، وما عثرت عليه في كتاب الله.
أسأل الله تعالى أن أكون قد قدمت في هذا البحث نافعًا، وأسأله سبحانه إخلاص النية، وقبول العمل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه:
فريد بن عبد العزيز الزامل السُّليم
عنيزة. في 4/صفر/1421هـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإن ظاهرة الشذوذ في اللغة والنحو والتصريف، قد لفتت أنظار كثير من العلماء، فألفوا فيها جمعًا، وتوجيهًا، وتخريجًا، فمن ذلك: مختصر شواذ القرآن، لابن خالويه، والمحتسب لابن جني، وإعراب القراءات الشواذ للكعبري، وغيرها، وقد شاركت في هذا المجال بهذا البحث المتواضع، فقصدت شواذ الإعلال والإبدال في القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم، خدمة لكتاب الله تعالى، والدراسات المتعلقة به، فجمعت ما تيسر، وتناولته بالدراسة، محاولاً أن أجد تخريجًا وجيهًا، أو علة قوية، معتمدًا في ذلك –بعد الله تعالى- على ما توفر لدي من مصادر، متكئًا – في المقام الأول – على كتب المتقدمين، ومقارنًا بين أقوالهم وأقوال من جاء بعدهم.
وقد قسمت البحث إلى تمهيد وفصلين، احتوى التمهيد على تعريف الشذوذ، وأسباب وجوده، وحكم القياس عليه، واحتوى الفصل الأول على الشواذ التي خالفت قاعدة من قواعد الإعلال والإبدال في القرآن الكريم، أما الفصل الثاني فقد ذكرت فيه نماذج من الإعلال والإبدال على غير قياس.
وكان اعتمادي –بعد الله تعالى- في جمع الشواذ على كتاب (معجم مفردات الإبدال والإعلال في القرآن الكريم) للدكتور أحمد الخراط، بالإضافة إلى ما نص عليه العلماء منها، وما عثرت عليه في كتاب الله.
أسأل الله تعالى أن أكون قد قدمت في هذا البحث نافعًا، وأسأله سبحانه إخلاص النية، وقبول العمل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه:
فريد بن عبد العزيز الزامل السُّليم
عنيزة. في 4/صفر/1421هـ