البـــــوابـــة
التجويد لغة: مصدر جوَّد-يجوِّد اذا ادى العمل بإتقان وإحسان، والإسم من الجودة ضد الرداءة. واصطلاحا: هو الأداء الجيد لحروف القرآن الكريم وكلماته مع بيان ووضوح وإعطاء كل حرف حقه ورده الى مخرجه ومراعاة الحدود لمقاديرها الزمنية المناسبة
كل ذلك من غير اسراف او تعسف وبدون افراط أو تكلف. ويسمى أيضا (فن الأداء) ووجه تسميته بهذا الإسم انه يعرفنا القراءة القرآنية الصحيحة الحسنة فإن القراءة بلا تجويد ليست بقراءة. وسمي بعلم (التلاوة) ووجه تسميته بهذا الاسم انه يعرفنا كيف نأتي بحروف القرآن وألفاظه.
ويسمى (علم التلقين): إذ لا بد فيه من مشافهة الشيوخ فلا تحكمه إلا المشافهة كما في درجات الإمالة، التسهيل، الروم، درجة الفتح والإطباق والتفخيم والاستعلاء وإتقان الإخفاء واخراج الغنة، وبذلك نتعرف على اربع تسميات هي:
1- التجويد.
2- فن الأداء.
3- التلاوة.
4- علم التلقين.
والتلاوة على انواع:
أولا: التحقيق: وهو القراءة ببطء وتمهل مع مراعاة الأحكام بتؤدة وطمأنينة والغاية منها التعلم والتعليم.
ثانيا: الترتيل: وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة مع مراعاة الأحكام ويقصد منها التعلم والتدبر والنظر والاستنباط.
ثالثا: التدوير: وهو القراءة بحالة متوسطة بين التحقيق والحدر مع مراعاة الأحكام.
رابعا: الحدر: وهو القراءة السريعة مع مراعاة الأحكام.
علم الصوت
الصوت هو عبارة عن هواء مندفع من الرئتين تقوم أعضاء آلة النطق بتكييفه في صور متعددة تؤدي الى تنوع الصوت الإنساني. وينقسم الى ثلاثة أقسام:
1- علم الأصوات النطقي: ويتناول عملية انتاج الصوت.
2- علم الأصوات الفيزياوي (الأكوستي): يعنى بدراسة الخصائص الفيزياوية لأصوات الكلام اثناء انتقالها من المتكلم الى السامع.
3- علم الأصوات السمعي: ويتناول ما يحدث للصوت من أثر في اذن السامع ويختص بدراسة الذبذبات الصوتية ودراسة الوسط الذي انتقل عبره الكلام.اما الذي يخص دراستنا فهو الفرع الأول.
وعلم الأصوات النطقي: هو ذلك الفرع من علم الأصوات الذي يعنى بدراسة حركات اعضاء آلة النطق من اجل انتاج أصوات الكلام وينقسم على قسمين:
1-علم الفونيميك: ويختص هذا العلم بدراسة وظيفة الصوت وما يؤديه التقابل بين صوت وصوت في اختلاف المعنى.
2-علم الفوناتيك: ويختص هذا العلم بدراسة الأصوات دون النظر الى وظيفتها بل هي دراسة للأصوات من حيث ميكانيكية اصدارها.
فائدة: ليست أعضاء آلة النطق جميعها متحركة فمعظمها ثابت لا يتحرك وقليل منها قابل للحركة وذلك كاللسان والشفتين.
اعداد:الأستاذ حيدر سعد الكاظمي
كل ذلك من غير اسراف او تعسف وبدون افراط أو تكلف. ويسمى أيضا (فن الأداء) ووجه تسميته بهذا الإسم انه يعرفنا القراءة القرآنية الصحيحة الحسنة فإن القراءة بلا تجويد ليست بقراءة. وسمي بعلم (التلاوة) ووجه تسميته بهذا الاسم انه يعرفنا كيف نأتي بحروف القرآن وألفاظه.
ويسمى (علم التلقين): إذ لا بد فيه من مشافهة الشيوخ فلا تحكمه إلا المشافهة كما في درجات الإمالة، التسهيل، الروم، درجة الفتح والإطباق والتفخيم والاستعلاء وإتقان الإخفاء واخراج الغنة، وبذلك نتعرف على اربع تسميات هي:
1- التجويد.
2- فن الأداء.
3- التلاوة.
4- علم التلقين.
والتلاوة على انواع:
أولا: التحقيق: وهو القراءة ببطء وتمهل مع مراعاة الأحكام بتؤدة وطمأنينة والغاية منها التعلم والتعليم.
ثانيا: الترتيل: وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة مع مراعاة الأحكام ويقصد منها التعلم والتدبر والنظر والاستنباط.
ثالثا: التدوير: وهو القراءة بحالة متوسطة بين التحقيق والحدر مع مراعاة الأحكام.
رابعا: الحدر: وهو القراءة السريعة مع مراعاة الأحكام.
علم الصوت
الصوت هو عبارة عن هواء مندفع من الرئتين تقوم أعضاء آلة النطق بتكييفه في صور متعددة تؤدي الى تنوع الصوت الإنساني. وينقسم الى ثلاثة أقسام:
1- علم الأصوات النطقي: ويتناول عملية انتاج الصوت.
2- علم الأصوات الفيزياوي (الأكوستي): يعنى بدراسة الخصائص الفيزياوية لأصوات الكلام اثناء انتقالها من المتكلم الى السامع.
3- علم الأصوات السمعي: ويتناول ما يحدث للصوت من أثر في اذن السامع ويختص بدراسة الذبذبات الصوتية ودراسة الوسط الذي انتقل عبره الكلام.اما الذي يخص دراستنا فهو الفرع الأول.
وعلم الأصوات النطقي: هو ذلك الفرع من علم الأصوات الذي يعنى بدراسة حركات اعضاء آلة النطق من اجل انتاج أصوات الكلام وينقسم على قسمين:
1-علم الفونيميك: ويختص هذا العلم بدراسة وظيفة الصوت وما يؤديه التقابل بين صوت وصوت في اختلاف المعنى.
2-علم الفوناتيك: ويختص هذا العلم بدراسة الأصوات دون النظر الى وظيفتها بل هي دراسة للأصوات من حيث ميكانيكية اصدارها.
فائدة: ليست أعضاء آلة النطق جميعها متحركة فمعظمها ثابت لا يتحرك وقليل منها قابل للحركة وذلك كاللسان والشفتين.
اعداد:الأستاذ حيدر سعد الكاظمي
