Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    الطاقة المستحدثة الجزء الثالث

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    الطاقة  المستحدثة الجزء الثالث Empty الطاقة المستحدثة الجزء الثالث

    مُساهمة من طرف GODOF الخميس 16 أبريل - 17:00

    فيما يعتبر كثير من خبراء حماية البيئة، مصادر الطاقة المتجددة أحد أبرز الحلول الممكنة لمواجهة قضية التغير السلبي للمناخ على الأرض، يثير آخرون تساؤلات حول جدوى الاتجاه إلى التوسع في استخدامات تلك المصادر، وما إذا كان يمكنها بالفعل التعويض أو سد النقص الحاصل في بعض المناطق من العالم الوفاء بالاحتياجات المستقبلية للبشر في مختلف أنحاء العالم.
    وفي محاولة لحسم الجدل حول جدوى التوجه العالمي لمصادر الطاقة المتجددة، قال علي صايغ رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة، إن العالم يشهد حالياً ما يمكن اعتباره طفرة في التحول إلى استخدامات هذه الطاقة، والتي تعد أيضاً واحدة من أكثر الصناعات ربحية في العالم.
    وأضاف قائلاً: "نظراً لتزايد حدة التغيرات المناخية، وزيادة الطلب على مصادر الطاقة، وخاصة الكهرباء، فقد أصبحت الطاقة المتجددة واحدة من أنسب الحلول لهذه التغيرات في بيئتنا."
    وأضافت الدراسة "على النقيض من ذلك.. فان احتياطيات الطاقة المتجددة التي يمكن الوصول إليها عالميا من الناحية الفنية كبيرة بما يكفي لتوفير نحو ستة أمثال الطاقة التي يستهلكها العالم حاليا والى الأبد."
    كما توقع التقرير إمكانية تراجع الطلب العالمي الكلي على الطاقة بنحو ستة في المئة بحلول عام 2050 وهو ما يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة الكفاءة في استخدام الطاقة وذلك رغم تزايد عدد سكان العالم.
    حوصلة السبب الرئيسي للتغيرات التي تحدث على سطح الأرض هو الإنسان فهو المفتعل لكل الإضرار ولتخطي هذه الأضرار يجب على كل العالم أن يشرع في استخدام الطاقة النظيفة كطاقة المد والجزر طاقة الرياح و طاقة المياه والنووية وطاقة الشمسية التي تعد المنبع الدائم لكل العالم . : mh31: :mh 31: :mh31 : الكرة الأرضية في طريق الدمار محيطنا في خطر من الاحتباس الحراري فعلى الدول النامية أن تقلل في استخدام هذه المواد التي تعمل على شل صفو حياة الإنسانية
    البترول: نشأته و أنواعه الطاقة المستحاثية
    أشهر النظريات العلمية لتفسير تكون البترول تقول أنه نتيجة تراكم العديد من الصخور المشبعة بالمركبات العضوية تحت سطح الأرض في درجات حرارة مرتفعة و ضغط شديد و لفترات زمنية طويلة فتحللت تلك المركبات إلى البترول المتعارف عليه و الذي يندفع في صورة سائلة من الآبار عند حفرها ، ونتيجة مرور فترات زمنية طويلة على تلك الآبار ومع برودتها النسبية مع الوقت تحدث عملية ترسيب ، فالمكونات العالية الكثافة تتجه إلى أسفل مخلفة ما يعرف بالبترول الثقيل في أسفل البئر بينما يطفو البترول الخفيف و الذي يكون أكثر نقاء على السطح ، و في الحالات التي تكون فيها تلك المركبات قد دفنت على أعماق كبيرة فإن الضغط و الحرارة الشديدة جدا تحولها إلى غاز طبيعي وهو في الحقيقة عبارة عن صخور رسوبية مختلطة بالكير وجين و هو خليط من مواد عضوية و بالتالي هو ليس في صورة البترول الممكن استخدامه مباشرة و مادة الكير وجين هي أحد المواد الولية للبترول و يشكل الكير وجين ما بين 5 % إلى 25 % من شال البترول ، يمكن حرق شال البترول مباشرة للتوليد طاقة حرارية لتوليد الكهرباء من محطات الطاقة و لكنه يعتبر وقود غير عالي الكفاءة إذا ما قورن بالبترول العادي ، كذلك يوجد ما يعرف بالبترول الرملي و هو خليط من الرمل و الطمي والماء و بترول ثقيل ، و نتيجة غلظ قوام البترول الرملي بدرجة كبيرة فإنه يتم إستخراجة بطرق التنجيم المتعارف عليها أو عن طريق ضخه كسائل بعد تقليل لزوجته باستخدام بخار الماء أو بعض المذيبات و هذه عملية تحتاج إلى طاقة عاليه ، و أخيرا يوجد البترول العميق ، و هو كما يدل اسمه بترول يوجد على أعماق كبيرة و يحتاج أيضا إلى طاقة كبيرة لإستخراجة.

    2. الآبار العملاقة و الإكتشافات البترولية
    يقدر عدد آبار البترول في العالم طبقا ً لإحصائيات مجلة البترول و الغاز لعام 2006 م بحوالي 47500 بئر ، منها 35000 في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ، يتم تصنيف الآبار إلى نوعين ، آبار عملاقة و هي التي يزيد مخزونها عند اكتشافها عن 500 مليون برميل و ما عدا ذلك فتعتبر آبار عادية ، و من هذا العدد الهائل من الآبار الموجودة في العالم يوجد 507 بئر عملاق فقط ، و لهذه الآبار العملاقة أهمية كبرى ، فهي تنتج ما يوازي 60 % من الإنتاج العالمي و تحتوي على 65 % من مخزون البترول في العالم ، وحتى ندرك أيضا مدى التفاوت بين تلك الآبار فإن 50 % من إنتاج العالم من البترول يأتي من أكبر 120 بئر عملاق فقط ، و 20 % من إنتاج العالم يأتي من 14 بئر عملاق فقط ، 13 منهم بدء إنتاجه منذ أكثر من 40 سنة و معظمهم في منطقة الشرق
    : الإكتشافات البترولية في العالم خلال الفترة من عام 1931 م حتى 2003 م و التوقعات في المستقبل

    يوضح الشكل رقم (3) حجم الاكتشافات البترولية العالمية منذ عام 1931 م حتى 2003 م وذلك في الجزء الأيسر باللون الأسود من الشكل ، و إعتمادا على تاريخ الإكتشافات فإن العلماء يقومون برسم منحنى لكميات البترول التي من المتوقع إكتشافها في المستقبل.و الموضحة بالشكل حتى عام 2050 م وذلك في الجزء الأيمن باللون الرمادي ، و يوضح المنحنى أنه بصرف النظر عن الاكتشافات التي تمت في كل من الكويت (حقل البرجان) و السعودية (حقل الغوار) فإن الاتجاه العام لمنحنى الاكتشافات يوضح تصاعدها منذ بدايات القرن حتى وصولها إلى ذروه في أوائل الستينات من القرن العشرين ثم هبوطها بعد ذلك كاتجاه عام ، ونلاحظ أيضا ً أنه برغم التناقص المستمر في الاكتشافات منذ ستينات القرن الماضي و حتى الآن فإنه قد تحدث بعض الطفرات كما حدث في أواسط السبعينات باكتشاف بترول المكسيك و بحر الشمال ، كما نلاحظ كذلك بعض الطفرات الصغيرة في أواخر الثمانينات و التسعينات، و يمكن لنا إستخلاص الآتي (3):
    أولا: أن الاكتشافات البترولية في تناقص مستمر منذ أوائل ستينات القرن العشرين و حتى الآن و ذلك رغم حجم الاستثمارات المخصصة للتنقيب عن البترول و رغم تعاظم التكنولوجيا المستخدمة عن مثيلاتها في فترات سابقة.
    ثانيا: أن الطفرات في اكتشافات البترول خلال الفترة من عام 1975 م حتى 2003 م في تناقص مستمر و لا تضاهي تلك التي اكتشفت في الكويت أو السعودية أو المكسيك أو بحر الشمال.
    ثالثا: أن التوقعات المستقبلية للاكتشافات ستستمر في تناقص ، ويقدر حجم كل البترول المتوقع اكتشافه (و الممثل بالمساحة تحت المنحنى في الجزء الأيمن منه) بحوالي 135 بليون برميل.

    3. الإنتاج العالمي من البترول
    فأما بالنسبة لتاريخ الإنتاج فالشكل رقم (4) يوضح تطور حجم الإنتاج العالمي في الفترة من عام 1930 م حتى عام 2006 م ، ونرى في هذا الشكل بوضوح التصاعد المطرد لمنحنى الإنتاج منذ عام 1930 م وحتى عام 1979 م حيث حدثت فترة ركود اقتصادي مصاحب للحرب التي نشأت بين العراق و إيران ، ثم عودة أخرى لتصاعد الإنتاج حتى وصل في عام 2006 م إلى حوالي 30 بليون برميل وهذا هو الرقم الأول الهام ، وهذه البيانات تشمل جميع أنواع البترول ، من البترول العادي المتعارف عليه و شال البترول و البترول الرملي و السوائل المستخرجه من آبار الغاز الطبيعي و البترول العميق و البترول الثقيل والبترول المستخرج من القطب الشمالي.
    شكل رقم (4): الإنتاج العالمي من البترول منذ عام 1930 م حتى 2006 م [10].

    و بمضاهات منحنى الإنتاج العالمي بمنحنى الإكتشافات من الشكل رقم (3) نجد أنه في عام 1980 م تساوى الإنتاج العالمي من البترول في ذلك العام مع ما تم إكتشافه في ذلك العام و الذي يقدر بحوالي 22 بليون برميل ، ومنذ ذلك العام فإن إستهلاك العالم كل عام يفوق ما يتم إكتشافه في نفس العام.
    فإذا أردنا أن نحسب مقدار ما أنتجه العالم من بترول منذ بداية إكتشافه و حتى الآن ، فعلينا أن نقوم بعملية تجميع للإنتاج السنوي العالمي ، كذلك فإنه يتم تقدير ما تم إستهلاكه في العالم منذ إكتشاف البترول في منتصف القرن التاسع عشر وحتى عام 1930 م بحوالي 17 بليون برميل ، وبالتالي يصبح مجموع ما أنتجه العالم كله منذ إكتشاف البترول وحتى نهاية عام 2006 م بحوالي 1103 بليون برميل ، وهذا هو الرقم الثاني الهام في هذه الدراسة
    وسط كل هذه الظروف الصعبة استطاعت رفع استهلاك الغاز الطبيعي من 17.8 مليون طن عام 2001 إلي 30مليون طن خلال العام الحالي وبداية العام القادم كما ارتفع استهلاكالبترول من 22.8 مليون طن إلي 27.8 مليون طن العام الحالي والتي ربماتنخفض في العام القادم إلي 27.4 مليون طن نتيجة للتحديات والعوامل السابقةالتي شرحتها.
    الأرقام السابقة تعني أن هناك إنتاجاً وكشوفاً وتغذية مستمرة بالطاقةللوفاء باحتياجات التنمية.. والدليل أن إنتاج الغاز الطبيعي ارتفع بمعدل 8.5% خلال الأعوام من 92 حتي 99 ثم يصبح هذا المعدل 14.5% من عام 2001 حتي .2007

    وقد تنبأ مختلف (الخبراء) في السابق بنهاية عصر البترول منذ أكثر من 100 عام، وحتى الآن لا أحد يعلمبالتحديد ما هو مقدار البترول الذي لا يزال باقيا في باطن الأرض، والكثيرمن التقديرات عبارة عن تخمين ليس فقط بشأن اكتشافات البترول المستقبلية،ولكن أيضا بشأن حجم إنتاج الاقتصاد العالمي واستهلاك النفط، وتلك الأرقامفي مجملها غير دقيقة.
    تزايد الطلب المستمر على الطاقة المستحاثية خلال نهاية القرن العشرون زاد في عملية التلوث بنسب كبيرة وان استمرار الطلب على هذه الطاقة بهذه الوتيرة سيؤدي حتما إلى زيادة نسبة غاز الكربون في الهواء والزيادة في عملية الاحتباس الحراري التي تعتبر عواقبها وخيمة على البيئة
    غير ان التناقص في اكتشاف الطاقة الملوثة والزيادة المستمرة في الطلب عليها سيدفع البشرية إلى اكتشاف طاقة بديلة تعوضها عن الطاقة المستحاثية
    ونجد أن هناك تناقص في انتاج المواد الملوثة مع الزمن وما على الانسان الا أن يفكر في استغلال طاقات أخرى تكون بالطبع غير ملوثة كالشمس والرياح والهيدروكهربائية وهذا لتدارك الزيادة في نسبة الملوثات التي أحدثت ومنه نؤمن مستقبل الاجيال القادمة من جهة ونحافظ على مصدر قوتها المتمثل في المملكة الحيوانية والنباتية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 2:46