Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    بَحثےْ حَولےَ ╝◄|| ناصر الجاسم||►╚ ادباء عرب

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    بَحثےْ حَولےَ ╝◄|| ناصر الجاسم||►╚ ادباء عرب Empty بَحثےْ حَولےَ ╝◄|| ناصر الجاسم||►╚ ادباء عرب

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 29 سبتمبر - 18:53

    ناصر الجاسم

    لم يكن قبل عدة سنوات يطمح في أن يكون ناقداً بهذه الحدة وبهذه الصرامة النقدية التي تحاكم الأشياء بمقياس حاد، لكن انشغاله بالشهادة الأكاديمية وقرب حصوله على الدكتوراه ربما جعله يسن بعض القوانين التي تتماشى مع رسالته الأكاديمية..
    لكن آخرين يرون أنه تطور طبيعي في شخصية الإنسان المبدع، والناقد على السواء، فشخص يكون تطوره بطريقة معينة وآخر يكون بطريقة أخرى..
    عرف في الساحة المحلية والعربية على أنه قاص متمكن من أدواته القصصية، واشتغل خلال سنوات طويلة ومازال بكتابة نوعية معينة من القصص تعتمد على البوح الإنساني، وعلى التركيز بشكل أكبر على موضوع المرأة والرجل.. المرأة المهمشة والمقموعة هو موضوعه المفضل، فهي دائماً عنده إنسانة تسعى نحو الحرية والبوح بما لديها بغض النظر عن الأغلال والقيود الاجتماعية، وهو بهذا التوجه استطاع أن يوجد له بعض العداوات المحببة حتى من أقرب أصدقائه (المبدعين)..
    كتابة القصة هي همه الأول إلى أن انشغل بتحضير الماجستير .. تلك الشهادة التي حصل عليها قبل عدة سنوات وجعلت منه اسماً يسعى نحو التطوير والاستفادة من شهادته الأكاديمية..
    منذ ذلك التاريخ بات مقلاً في كتابة القصة على الرغم من أنه لم يهجرها، ولم نعد نسمع عنه سوى قلة من الكتابات القصصية.. صار مهموماً بالكتابات النقدية، لكنه مع ذلك ظل وفياً لهذا الفن، فتخصصه النقدي هو القصة القصيرة جداً.. وهو فن يبدو مظلوماً على الساحة العربية عموماً، ومنذ أن حصل على الشهادة صار له هم آخر غير كتابة القصة هو الدفاع عنها والدعوة لها ومحاولة الحصول على أي بصيص ضوء في هذا الجانب ليكون له داعماً ومؤازراً.
    أخذ يسافر ويسأل ويغامر.. يشتري الكتب ويحضر الندوات والأمسيات ويسافر لحضور مؤتمرات، خاصة سوريا.. ذلك البلد الذي يقيم ندوة سنوية للقصة القصيرة جداً، و الذي أصبح منذ سنتين نجماً فيها من خلال صديقه الدكتور أحمد جاسم الحسين..
    لم تنته الحكاية، فهي مازالت في بدايته كما يبدو، فقاص مثل ناصر الجاسم، هو قاص إشكالي بدرجة كبيرة، بدأ بكتابة القصة ومازال، وهو يواصل من خلال تقديم وجهات نظر نقدية أكثر إشكالية من كتابته للقصة نفسها، فهل أثرت عليه دراساته الأكاديمية في اختيار طريقته في تناول الأعمال القصصية والإبداعية عموماً، ذلك ما يجزم به غالبية أصدقائه ومحبيه، وهم بدرجة أساسية كتاب قصة أو نقاد..
    ناصر الجاسم علامة بارزة في القصة السعودية، فهل يحافظ على هذا المركز في النقد؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 9:54