Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    الحب الضائع

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61736
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    الحب الضائع Empty الحب الضائع

    مُساهمة من طرف GODOF الخميس 1 أكتوبر - 19:57

    الجزء الاول

    احببتها نعم ومن كل قلبي، احببتها وهي حبي الوحيد، لماذا ايها القدر؟؟لماذا وعندما وجدتها! غمدت سيف غدرك الماكر في صدري!!

    الست انا انسان ولي قلب ؟!الم تشرع‘ لي السماءالحب ؟و،ا ليس من حق كل عاشق ان يحلم ويصل الى من يهوى ويحب.....؟؟!!انها هي ،

    شعرها، وجهها، ضحكتها ،طولها،ابتسامتها،نظرتها،لا اعرف ما اقول ؟!.....نضبت كلماتًُ لم تخرج عقرها بعد!توقف الهواء

    وشخصت العيون عند تلك النظرة،،،،صديقي !!!؟ما بك لما لا تكلمني؟ قل لي؟ اليست تلك التي حدثتك عنها وكانت تسكن احلامي؟وكم من مرة

    اخبرتك بان هذه من ابحث عنها...........؟.

    ......................................................



    القصة



    في ليلة ظلماء..! هناك لا شيئ سوى الملل والضجر من روتين بال ،كنت لوحدي انتظر اليوم القادم ليكون كسابقه.....؟؟

    وفي الوقت الضائع جائني صديقي وقريبي ،جلال...!!

    ********

    جلال: ما بك وما لك تحمل هم الدنيا وما عليها ***

    منار:اّه ثم اّه يا جلال انني سائم من هذه الحياة،وانني ارى اموري تسير بعكس ما اتمنى واشتهي.....

    جلال : الم اقل لك بأنها ستأتي يوم ما؟***

    منار :انا لست الشخص الطلوب،وانا لست ككل البشر!....

    جلال :لا يا صديقي انك تعقد الامور،وان مزاجك يُضعف من ارادتك وثقتك بنفسك****

    منار: انني ارغب بفتاة تختارني انا،انا بما انا به هكذا على طبيعتي.....

    جلال:انك ألان في أزمة منذ تلك أللحظة التعيسة و من بعدها لم تعد كما انت النشيط والمرح*****

    منار:.....لا يا صديقي انه صنفهم المخادع والغدار...،وانني ما وثقت بهم يوما......وانا وحينما اثق باحداهن تقوم بالمراوغة والتقلب والخداع



    جلال: لكن يا صديقي جميع من تعرفت عليهم كانوا يختلفون عنك بكثير من الاشياء وكانت هناك فوارق كثيرة،انت رومنسي وحساس بشكل مفرط،

    والذين تعرفت عليهم لا يهمهم الا التسلية واضاعة الوقت،وانا لا حظت ذلك مرارا********* ************

    ..............

    جلال :المهم ما رائيك في رحلة نذهب بها الى شاطىء البحر وهناك منتجع حديث وراق جدا، وايضا هناك والدي ووالدتي و اشقائي وسام ،وغيث،بانتظارنا ،وتكون فرصة لتخرج من هذا الجو المقيت*******



    منار: انني لست في وضع يسمح لي بألخروج،وانا لم اطأ تلك الاماكن منذ زمن.......

    جلال:

    انك لو ذهبت ستكون مسرورا، لان اخبرني غيث بأنه يوجد هناك اجواء جميلة ومشجعة،ويوجد ايضا اّلات موسيقية احضروها اخوتي مخصوص، وهم طلبو مني ان اخبرك عن ذلك والحوا علي كي تاتي معي وهم سيكونون مسرورون لوجودك بيننا،، وجودك معنا سيكون فرصة لترفه بها عن نفسك.

    هيا،هيا ولا تكن فظا غليظا*****..



    (قصة منار مع الغدر ومن من....؟؟؟؟؟؟؟)



    في تلك الليلة ذهبت مع جلال الى المنتجع المذكور في رحلة استغرقت ثلاثة سا عات بالباص المخصص،جلست على النافذة اليسرى وكنت احمل مسجل

    صغير (واك مان) وكنت طوال الرحلة استمع واستمتع بموسيى رومنسية.

    وصلنا الى تلة مرتفعة

    تطل على منتجع هو الاجمل على امتداد الشاطىء، تنظيم للمبان وحدائق روعة في التنسق شوارع واسعة وانارة جميلة،

    دخلناه سيرا على الاقدام قاصدين الصيوان البحري، وهناك الرقص والمرح يملىء المكان شبا ب وشابات يتبادلنا المزاح، والمكان

    مفعم بالحيوية ،شعرت عندها بأنني قد خلقت من جديد.

    كنا نسمع و من بعيد وعند دخولنا المنتجع اغنية جديدة وجميلة وكانت تصل

    الى اذاننا مشوشة بعض الشيء لبعد المسافة، وهذه الاغنية هي عنوان لذكرى تلك الرحلة.

    وصلنا الى الصيوان وهو عبارة عن استراحة دائرية مغطاة بالقش وفيها

    بار وبوفيه وعددا كبيرا من الطا ولات والمقاعد الخشبية،

    شاهدنا فتيات ترقص على انغام تلك الاغنية الجميلة.

    وعندها، سمعت غيث يناديني من بين الزحام ويقول هــــــــــــــــي...هــــــــي

    ها نحن هنا جالسون،نظرت حولي وجدت والد جلال واخوته جالسون على

    طاولة ومن حولهم عدد من الاشخا ،

    غيث يدمدم على الغيتار ووسام يعزف على الاكرديون،وعندما علمو بوجودنا هرعوا الينا مسرعين وكلهم فرح وسعادة،وقالوا لنا لما هذا التاخر،ان الاجواء

    هنا في غاية الروعة ولا ينقصها سوى وجودكم ،ونحن هيئنا الاجواء كي نقوم

    باجراء حفلة موسيقية على الصيوان ،وقال غيث لما لم تحضر الدرمز معك يا منار؟...قلت له انني لا اعلم شيءعن قدومي الى هنا وان اخاك جاء بي عنوة.

    قالوا لي الشباب ما يهك بامكاننا تحضير درامز من النتجع المقابل،هيا حضرو انفسكم لان السهرة اليوم ستكون مميزة....

    فعلا: شاهدت المكان مفعم والجو مناسب وفي هذه اللحظة خرج الضجر والاكتئاب من داخلي وبدات اشعر بنوع من ارتياح.وبدات اتاقلم مع الناس

    وبعد قليل اصبح كل شيءجاهز،واصبحنا فرقة موسيقية مكتملة،

    وبدا العزف والغنا ءحتى ساعة متاخرة.

    انقضت اول ليلة وكانت هي الاجمل منذ زمن بعيد وكان المرح والبهجة

    من صنعنا نحن مما جعل لنا شعبية مميزة بين جميع رواد المنتجع،

    وعندها عادت روح المداعبة والنكتة الى طبيعتها عندي وعادة طبيعة

    النهفة الحية وسرعة البديهة في تركيب المقالب والمزاح،

    واستمر هذا الحال لمدة ثلاثة ايام بلياليها وكانها ساعة واحدة،واصبحنا مشهورين على امتداد الشاطىء،وخاصة عند السباحة ولعب الكرة وعندما

    نتمشى على الشاطىءكان اعجاب الفتيات مميز...



    وفي اليوم الثالث وعند غروب الشمس كنت اجلس مع جلال وكنا نتحدث ونسترجع الذكريات،قال لي جلال كيف تجد نفسك الان؟

    قلت له فعلا انك اخرجتني من حالتي المكتئبة تلك وانا ممتن لك على هذه الفترة الجميلة ،

    وفي هذه اللحظة دخل علينا شقيق جلال وسا م وهمس في اذنه واخذا يهمزويشير الى مجموعة تجلس في الجهة المقابلة،وطلب منه جلال ان يتكلم

    بصوت طبيعي وقال له اين ومن هم الذين يجلسون مع تلك الفتيات؟قال انهم

    اقربائهم وقال له وسام ان الفتاة التي اسمها(يارا)سالت عنك عدة مرات،

    قال له جلال لا عليك اذهب انت الان،

    في هذه اللحظة اثير فضولي، وانا لست ممن يهتم لامور الخاصة للغير،

    قلت لجلال ماذا في الامر؟

    قال هل تذكر الصبية التي كنا ندرس معا في كلية التجارة منذ سنوات (يارا)؟

    قلت له بكل تاكيد اذكرها جيدا،ما بها؟

    قال اخبرني وسام بانها موجودة هنا مع شقيقتها وعدد من اصدقائها وهم جالسون في الجهة القابلة وهي سالت عني اكثر من مرة وهي تنتظرني الان،

    هيا نذهب معا وسوف اعرفك على شقيقتها الاصغر .

    فعلا ذهبنا، وسلم عليهم جلال وكان لقاء حميميا اخذ العتاب والنقد حدا بالنسبة

    لجلال وقالت له ما هذا الجو الجميل الذي تصنعه مع اخوتك ورفيقك في هذا المنتجع؟ان الجميع يتحدثون عن السهرات الرائعة التي يقضونها برفقتكم،

    قال لها جلال نعم اننا مسرورون جدا بهذه السهرات،وان اخوتي وزميلي يقومون باجمل دور لانجاح هذه السهرات.

    وقال لها هههههه!!!!نسيت ان اعرفك على زميلي منار انه من المدينة وهوشاب طموح ويجيد العزف على عدة اّلات موسيقية وانه مرح وصاحب مواقف طريفة جدا.

    قالت اهلا وسهلا بك وفرصة سعيدة لي، واخذت تحدثني عن الموسيقى وانها تستمتع بسماع الاورغ والبيانو،وهنا وفي هذه اللحظة حضرت شقيقتها الاصغر.........(لميس)!!!!!!

    لميس...انه الاسم الذي غير مجرى حياتي!!......

    ....................................

    انها اللحظة التي قلبت كياني:

    هواء عليل وغروب ليس مثله غروب ماهذه الرائحة العطرة تفوح في المكان

    رايتها ؟!!لكن رايتها في عين جلال،انها خلفي اسمع صوتها!....انها هيا

    نعم صوتها ......؟؟؟نظرت خلفي ببطأ شديد

    لم تتمالكني مشاعري عندما سمعتها تقول ،،هذا انت يا جلال؟؟؟

    امسكت بيد جلال وبدى علي توتر شديدا وبدات افقد السيطرة على نظراتي

    وفي غمار ذلك نظر الي جلال وقال مابك مرتبك وكانه اصابك شيء؟

    قلت له لا ،لا شيء .

    عدت مع جلال الى الشالية وانا متقلب الكيان وهمي الوحيد في هذه اللحظة

    هو الخلود للوحدة،جلست لوحدي ورحت اكلم نفسي من تكون انها هيا بكل

    اوصافها،كنت اراهافي كل الاماكن كنت اشعر بها وهي معي،كنت اتقمسها

    وكانها شبح او خيال وكانها قرينتي.

    انتظرت اليوم القادم كي اتاكد من وجودها،وان التي رايتها هي قرينتي

    نعم اجتمعنا عند المساء في الصيوان البحري وبدات ابحث عن عذر لاكلمها



    هذه فرصتي وجائت،



    لميس....؟؟؟كيف الحال؟

    لميس:كانني اعرفك من قبل ولكن اين؟؟؟؟؟

    ّاه لا بل انا اظن باني اعرفك كثيرا.....؟؟؟

    لميس:لا عليك كلمني عن الموسيقى؟انني رايتك تعزف يشكل رشيق علىالدرامز،

    نعم انني اعزف الايقاع بكل انواعه،ولكن اجيد عزف الايقاع الغربي اكثر من اي نوع اّخر وانني استمتع بمرافقة الموسيقى الكلاسيكية وانني اشعر بانسجام اكثر معها.

    لميس:اراك تتكلم عن الرومنسية كثيرا

    نعم انا افضل الموسقى الهادئة والاغاني السماعية وخاصة القديم منها،

    لميس:اذن انت رومنسي ويبدو ذلك من طريقة حديثك وعزفك،

    نعم صحيح،ان الاجواء التي اعيشها الان تجعلني اعيش هذه الحالة،

    لميس:...اذن ما رايك بان نتمشى على الشاطىء قليلا؟

    بكل سرور ان لم يكن لديك اي مانع؟

    اخذنا طريقنا ببطء وقطعنا مسافة دون ان ننطق بكلمة واحدة،وصلنا الى اخر مكان على الشط وكان هناك مقعد صخري جلست على الصخرة وهي جلسة مقابلي على الرمال،وكنت ابحث عن مفردات لادخل بحديث من وحي المناسبة،قلت لها كلميني عن نفسك،

    لميس:انا الان اصبحت في الصف الثاني الثانوي وبقي شهر ونصف ويبدأ العام الدراسي الجديد ولا ادري في اي اختصاص ادخل لان علاماتي تاهلني الدخول

    في المجال العلمي ،وانا لا افضل ان ادخل في هذا المجال وانني افضل الادبي عن العلمي ولكن شقيقتي تضغط علي كي ادخل في العلمي وانا محتارة في ذلك،وما رأيك انت؟

    الحقيقة الخيار لكي انتي لكن خذي وقتك كي تقرري.

    لميس:انت الان حدثني عنك ؟****

    انا الحقيقة اعمل في تعهدات البناء والورش النتنقلة وان عملي جيد ولله الحمد.

    لميس: والموسيقى؟*******

    انا اعزف الموسيقى مع فرقة خاصة وجيدة ولها وضعها وكل اعضاء الفرقة

    مثلي لديهم اعمال اخرى،واننا ناخذ الموسيقى للهواية فقط.

    لميس: اراك منسجما مع جلال واخوته كثيرا ؟هل انتم اصحاب؟******

    نعم ان جلال واخوته تربطني بهم علاقة قربى من طرف والدتي وهم من اعز اصدقائي منذ الطفولة.......

    لميس:ان جلال صديق لشقيقتي في الجامعة وهم على وشك الخطوبة على ما اعتقد*********

    الله يوفق وهم لائقين لبعضهم كثيرا.........

    لميس:انني ارى صاحبك مغروركثير وهو يعتبر نفسه مرغوب من الفتيات اكثر من الازم؟الست معي في ذلك؟********

    لا ،لاارى ذلك لان جلال شاب عملي وانني لا اراه مهتم كثيرا للفتيات كما تقولين.

    لميس:دعنا من ذلك وكلمني عنك ؟*******

    انا بدات بالعمل مبكرا وكنت ادرس واعمل ودخلت في عدة دورات للموسيقى

    ودورات لتعلم اللغة الانكليزية ،وانا اعشق الموسيقى كثيرا وهي هوايتي الوحيدة،وانا استمع لافضل المغنين العالمين واهمهم ،

    انت لميس لمن تفضلين من المغنين والفنانين؟

    لميس:انا لا استمع للموسيقى الغربية لانني لا اعرفها*******

    انك لو استمعتي للموسيقى الغربية وانتقيتي نوع معين لما فضلتي شيءاّخر عنها.

    لميس:هل لديك انواع محددة تنصحني بسماعها؟*******

    نعم انا لدي الكثير يمكنني ان اهديكي اياها ،وغدا سوف احضر عدد منها عند المساء وفي نفس الموعد،

    ........................

    وفي غمار تلك اللحظة الرائعة بداوا الشباب بالبحث عنا ،وقال غيث اينك يا منار الناس بالانتظار ،هيا لنبدا الحفل......

    عدنا ادراجنا وهنا لميس امسكت بيدي وقالت لدي طلب منك..؟؟

    قلت ماهو ؟قالت اريدك ان تنظر الي وانت تعزف لانني ساطلب منك ان تعزف الاغاني التي اطلبها منك؟.....

    قلت لها وانا في سعادة كاملة ....انت فقط اشيري الي وسيكون لكي ما تشائين.

    انقضت حفلة هي الاجمل وكانت ليلة ولا في الاحلام استمرت حتى الصباح.

    وفي اليوم التالي اجتمعنا جميعا في الصيوان البحري عند الساعة الرابعة مساءوكنا نمارس لعبة مشهورة بالشاطء ،وهي برم الزجاجة الفرغة على الطاولة ويقوم الشخص الذي تتجه اليه اسفل الزجاجة بامر من تكون راس الزجاجة باتجاهه،وكانت طلبات مرحة ومحرجة في بعض الاحيان،

    وبعد مدة وجيزة اقتربت مني لميس وقالت الست على وعدك بان نذهب الى

    ذالك المكان وتنفذ ما وعدتني به؟******



    نعم انا على وعدي وانني انتظر هذه اللحظة بكل شغف،

    انطلقنا على نفس الخط وكان معي المسجل لصغير ومعه زوج من السماعات

    لي ولها ،وقلت لها ضعي هذه على اذنك واستمعي الى هذه الموسيقى انني

    احضرتها لاجلك،

    بدانا نستمع الى اجمل مختارات احضرتها ،وكنا نستمع قليلا ونتحدث قليلا،

    وجلسنا علىنفس الصخرة

    وتغير الكلام وتحررت من الارتباك وكنت حرا اكثر وكنت اراها منسجمة اكثر من قبل، وكاننا نعرف بعض منذ سنين عديدة.

    وفي هذا اللقاء كان اتفاق على ان نستمر بمقابلة بعضنا ،وقالت هل لديك هاتف،قلت لها وانا متهكما ان وجود الهاتف والسيارة في هذا البلد الان هو من سابع المستحيلات!!!!!

    وهنا طلبت مني ورقة وقلم كي تسجل رقم هاتفها ، قلت نحن الان في الباس البحري وليس لدي شيء يمكنكي ان تسجلي رقمك عليه،

    وبعد البحث وجدت ورقة صغيرة واخذت تسجل رقمها عليها بعود ثقاب مستعمل، وبعد محاولات عديدة اصبح رقم هاتفها واضح على هذه الورقة،اخذتها ووضعتها في جيب الشورط الصغيرة والحت علي بان احافظ عليها وان اكلمها عندما نعود الى المدينة،

    وقضينا ساعات في جلستنا الاخيرة هذه،اعترفت لي بانها لم تنساها ابدا،وانا ايضا بادلتها بنفس الشعور،واخبرتني بانها ستغادر المنتجع في صباح اليوم التالي،وطلبت مني ان اودعها في ذلك الصباح،

    وفي اليوم التالي ذهبت لوداعها لكن للاسف غادرت قبل الموعد بقليل.

    .................

    وهنا كانت صدمت لي شعرت عندها بانني لم اجدها ابدا.

    عدت الى الشاليه وكان المكان مسود وعلى غير عادة ،ولم استطع المكوث في هذا المكان ولو للحظة،.طلبت من الرفاق العودة الى المدينة،وكان الجميع مستغربين من طلبي هذا،وجاء جلال وقال ؟ما بك لمى انت مصر على العودة؟انتظر انهو يوم اخر وسنعود جميعا الى المدينة،

    قلت لا يمكنني الانتظار وعلي ان اغادر الان!

    هنا اندهش جلال من تصرفي وقال انك مغرم وانت وقعت وما احد سمى عليك،قلت له ؟؟؟نعم انها هي وكانت نظرة واحدة كافية لاجد من ابحث عنها الم تشاهدها وليست هي من كنت اكلمك عنها؟

    ...................

    جلال :الم اقل لك بانك ستجدها يوم؟وانك على حق،وان اختيارك في مكانه

    وانتم اثنان تستاهلان بعضكما البعض*******

    ..........

    وصلنا الى المدينة وانا لا امتلك هاتف ،ذهبت الى منزل جلال ....وقلت ساستعمل هاتفكم كي اكلمها ....

    جلال هيا ادخل وكلمها....

    لكن !!!!الورقة ،رقم هاتفها،اين الورقة؟! ،!اين وضعتها ؟؟

    عدت الى منزلي بحثت عن الورقة ،اين وضعتها؟؟

    نعم انها في جيب الشورط!!!..

    اين الشورط؟؟؟

    امي اين وضعتي الشورط؟؟؟

    ما ما:انه منشور على حبل الغسيل*****...ماذا؟؟

    فتشت في جيب الشورط...وجدتها....لكن .....!!!وجدتها بيضاء مثل الثلج ولا يوجد عليها اي رقم!!!!ضاع الرقم وضاعت فرصة الاتضال بها.

    ...................

    الى لقاء في الجزء الثاني) )

    هذه قصة حدثت معي في الثمانينات

    من القرن الماضي

    ولها تتمت

    ان شاء الله تعجبكم

    انني اتقبل انتقاضاتكم وردودكم الصادقة

    شكرا ستار تايمز على هذه الفرصة

    العربي الحزين29/9/2009


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر - 22:44