البـــــوابـــة
هو زكريا أبو يحيى كان ممن لهم مشاركة في خدمة الهيكل.
ذكر زكريا في القرآن الكريم في سورة آل عمران وسورة الأنعام وسورة مريم وفي سورة الأنبياء.
يوجد زكريا - آخر - ليس له قصة في القرآن، وهو (زكريا بن برخيا) وكان في زمن داريوس أي قبل زمن المسيح بما يقرب من ثلاثة قرون وهو الذي تكلم في كتابه عن ولاية - عمر بن الخطاب رضي الله عنه - واستيلائه على (أورشليم) ودخوله إليها منتصراً.
نذرة امرأة عمران - أم مريم - مريم لخدمة الهيكل فجاءت بها 'ى خدام الهيكل فكل واحد منهم أراد أن يكفلها واقترعوا على ذلك، فكانت مريم من نصيب زكريا فقام بأمرها كما قال تعالى: (وكفلها زكريا) وقد أشار القرآن الكريم إلى القرعة في شأنها في قوله تعالى: (وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون). كان زكريا زوجاً لخالة مريم، فلما رأى آيات الله الباهرات وإكرامه تعالى لمريم ورزقها من حيث لا تحتسب كان يسألها (يا مريم أنى لك هذا) فتقول (هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب).
كان زكريا قد بلغ من الكبر عتياً واشتعل رأسه شيباً وامرأته عاقراً لا تلد، وقد بلغ درجة من اليأس من أن يكون له ولد.
كان زكريا عليه السلام يخشى على بني إسرائيل أن يبتلوا بمواليه الذين يلون الرياسة فيهم بعده لما يعلم من حالهم وعدم استمساكهم بالشريعة. فحفزه ما يراه من 'كرام الله تعالى لمريم على أن يطرق باب الدعاء لله ليرزقه ذرية ليذهب من الدنيا مطمئناً وكان يناجي ربه بما في نفسه (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين)، فقال زكريا: (أنى يكون لي ولد وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر) فقيل له: (كذلك الله يخلق ما يشاء) فسأل الله على أن ذلك سيكون. أ'لمه الله أن آية ذلك أن يعجز عن الكلام مع الناس ثلاثة أيام لا يكلمهم إلا رمزاً، وكان ذلك.
ذكر زكريا في القرآن الكريم في سورة آل عمران وسورة الأنعام وسورة مريم وفي سورة الأنبياء.
يوجد زكريا - آخر - ليس له قصة في القرآن، وهو (زكريا بن برخيا) وكان في زمن داريوس أي قبل زمن المسيح بما يقرب من ثلاثة قرون وهو الذي تكلم في كتابه عن ولاية - عمر بن الخطاب رضي الله عنه - واستيلائه على (أورشليم) ودخوله إليها منتصراً.
نذرة امرأة عمران - أم مريم - مريم لخدمة الهيكل فجاءت بها 'ى خدام الهيكل فكل واحد منهم أراد أن يكفلها واقترعوا على ذلك، فكانت مريم من نصيب زكريا فقام بأمرها كما قال تعالى: (وكفلها زكريا) وقد أشار القرآن الكريم إلى القرعة في شأنها في قوله تعالى: (وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون). كان زكريا زوجاً لخالة مريم، فلما رأى آيات الله الباهرات وإكرامه تعالى لمريم ورزقها من حيث لا تحتسب كان يسألها (يا مريم أنى لك هذا) فتقول (هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب).
كان زكريا قد بلغ من الكبر عتياً واشتعل رأسه شيباً وامرأته عاقراً لا تلد، وقد بلغ درجة من اليأس من أن يكون له ولد.
كان زكريا عليه السلام يخشى على بني إسرائيل أن يبتلوا بمواليه الذين يلون الرياسة فيهم بعده لما يعلم من حالهم وعدم استمساكهم بالشريعة. فحفزه ما يراه من 'كرام الله تعالى لمريم على أن يطرق باب الدعاء لله ليرزقه ذرية ليذهب من الدنيا مطمئناً وكان يناجي ربه بما في نفسه (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين)، فقال زكريا: (أنى يكون لي ولد وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر) فقيل له: (كذلك الله يخلق ما يشاء) فسأل الله على أن ذلك سيكون. أ'لمه الله أن آية ذلك أن يعجز عن الكلام مع الناس ثلاثة أيام لا يكلمهم إلا رمزاً، وكان ذلك.
