حملت زوجة زكريا بيحيى - كان اسمها اليصابات - في الوقت الذي كانت مريم حاملاً فيه بعيسى - ولد يحيى - وكان يأوي إلى البرية ويأكل العسل منها. كان يحيى بارعاً في الشريعة التي جاء بها موسى عليه السلام ومرجعاً لكل من يستفتي في أحكامها. وكان أحد حكام فلسطين يقال له (هيرودس) وكانت له بنت أخ يقال لها هيروديا بارعة الجمال. أراد عمها أن يتزوج بها. كانت الأم وابنتها تريدان ذلك، غير أن يحيى لم يرض بذلك الزواج لأنه محرم.
عرف يحيى أنه معارض، فانتهزت أم الفتاة إخراج فتاتها إلى عمها في زينتها ورقصت أمامه فسر منها وطلب إليها أن تقول ما تتمناه وكانت أمها لقنتها إذا قال لها عمها ذلك. تطلب منه رأس يحيى بن زكريا في هذا الوعاء ففعلت ووفى لها عمها الحاكم بذلك وقتل يحيى.
يختلف اليهود في مسألة التزوج ببنتي الأخ والأخت فيجيزها ويمنعها البعض وحجتهما أن بنت الأخ وبنت الأخت لم تذكر حرمتهما في التوراة.
كان يحيى عليه السلام على أكمل أوصاف الصلاح والتقوى منذ صباه، وقد قال الله تعالى: (وآتيناه الحكم صبياً) وقد رزقه الله حب الشريعة حتى صار عالماً بها في صباه. وقد نبئ قبل أن يبلغ الثلاثين وكان يدعو الناس إلى التوبة من الذنوب، وكان يعمدهم (يغسلهم) في نهر الأردن للتوبة من الخطايا وقد فعل ذلك بالمسيح عليه السلام وهم يسمونه (يوحنا المعمدان).
وحين بلغ السيد المسيح أن يحيى قد قتل، جهر بدعوته وقام في الناس واعظاً.
عرف يحيى أنه معارض، فانتهزت أم الفتاة إخراج فتاتها إلى عمها في زينتها ورقصت أمامه فسر منها وطلب إليها أن تقول ما تتمناه وكانت أمها لقنتها إذا قال لها عمها ذلك. تطلب منه رأس يحيى بن زكريا في هذا الوعاء ففعلت ووفى لها عمها الحاكم بذلك وقتل يحيى.
يختلف اليهود في مسألة التزوج ببنتي الأخ والأخت فيجيزها ويمنعها البعض وحجتهما أن بنت الأخ وبنت الأخت لم تذكر حرمتهما في التوراة.
كان يحيى عليه السلام على أكمل أوصاف الصلاح والتقوى منذ صباه، وقد قال الله تعالى: (وآتيناه الحكم صبياً) وقد رزقه الله حب الشريعة حتى صار عالماً بها في صباه. وقد نبئ قبل أن يبلغ الثلاثين وكان يدعو الناس إلى التوبة من الذنوب، وكان يعمدهم (يغسلهم) في نهر الأردن للتوبة من الخطايا وقد فعل ذلك بالمسيح عليه السلام وهم يسمونه (يوحنا المعمدان).
وحين بلغ السيد المسيح أن يحيى قد قتل، جهر بدعوته وقام في الناس واعظاً.