Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    نظرية التطور النشوء والإرتقاء الجزء (1)

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    نظرية التطور النشوء والإرتقاء الجزء (1) Empty نظرية التطور النشوء والإرتقاء الجزء (1)

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 6 أكتوبر - 12:51

    فسرت لنا كیف أنھ من الممكن تطور أنظمة حیة معقدة من بدایات بسیطة جداً... إلا أنھا أشعلت كذلك مواجھة كبیرة بین المؤسستین العلمیة

    والدینیة.

    مقدمة :

    الفرضية التي وضعها داروين حول التطور في كتابه "أصل الأنواع" عام 1859 وجدت خلال قرن ونصف عدداً كبیراً جداً من الأدلة التي تثبت صحتھا... ومع أن بعض الآلیات الرئیسیة التي یعمل

    وفقھا التطور لا تزال محل نقاش بین العلماء، فالأغلبیة الساحقة في الوسط العلمي تقبل النظریة كحقیقة علمیة مثبتة... تفسیر الكیفیة التي تتحول فیھا الكائنات الحیة وتتبدل خلال ملایین السنین

    یعتمد على العوامل التالیة

    . الانتقاء الطبيعی :

    كل كائن حي من أي نوع قادر على الحیاة لزمن طویل أو قصیر وفقاً للأسلوب الذي یكون فیھ قادراً على التأقلم مع ظروف البیئة المحیطة بھ... إذا كان جسمھ قادراً على مقاومة الأمراض، وكان

    قادراً على العثور على غذائھ وعلى التھرب من أعدائھ الطبیعیین؛ فسیكون قادراً على الحیاة لفترة أطول... وھكذا، كلما استمر نوعھ في الحیاة لعدة أجیال، فسیطور مواصفات جسدیة أكثر فائدة لھ

    فیما یتعلق بالبقاء: أسنان حادة أكثر، أطراف أطول، بصر أكثر حدة، حاسة شم أقوى وغیرھا... في الطبیعة، كلما عاش فرد ما زمناً أطول، كلما كان أكثر قدرة على التكاثر؛ ما سیؤدي إلى أن یبث

    إرثھ الجیني من خلال صغاره وخصوصاً الصفات المتعلقة بالقدرات الإیجابیة التي اكتسبھا خلال حیاتھ (كمقاومة الأمراض وامتلاك الأسنان الحادة)... ھذه العملیة التي تشمل اختیار الجینات الأفضل

    (وبالتالي الصفات الأكثر تطوراً) ھي جوھر مبدأ الانتقاء الطبیعي الذي یعمل على عدد كبیر جداً من الأفراد؛ وھكذا (خلال عشرات الملایین من السنین) یجعل من الممكن أن یحصل نوع معین على

    صفات جدیدة مفیدة... وفي بعض الحالات یجعل من الممكن ظھور أنواع جدیدة.

    مقتطفات :

    - كان أرسطو أول من وضع تصنیفاً للكائنات الحیة

    - النیاندرتال كان نوعاً انسانیاً منفصلاً عن الإنسان الحدیث... وقد اختفى تماماً قبل ما یقارب 30 ألف عام.

    - بمقارنة جناح طیر بذراع الإنسان، من الممكن العثور على عدد من الأمور المتشابھة مع أن الأسلاف المشتركین بین الطیور والبشر – الزواحف – بعیدون جداً من الناحیة الزمنیة.


    التصنيف

    جدولة الطبيعة

    ن ظریة التطور مدینة بشكل ضخم لجھود علماء البیولوجیا الذین قاموا بتصنیف الأعداد الكبیرة

    من الكائنات الحیة على كوكبنا ... أحد أشھر ھذه التصنیفات قام بوضعھا العالم السویدي كارولوس لینیوس Carolus Linnaeus

    ( 1778-1707 ) الذي قام بترتیب جمیع الأحیاء وفقاً لنظام ھرمي؛ حیث تكون الكائنات مصنفة أولاً حسب المملكة التي تنتمي إلیھا ( وھناك

    خم س ممالك منھا الحیوانات، النباتات والفطریات) ثم الشعبة، الطبقة، الرتبة، العائلة، الجنس، ثم

    النوع ... حیث یضم العنصران الأخیران في ھذا التصنیف معرفاً محدداً كما ھو الحال مع ھومو سابینس Homo Sapiens

    في حالة الإنسان الحدیث... تم تقدیم عدد من التعدیلات على ھذا النظام؛ كذلك المرتبط بالاعتبارات الجینیة، إلا أن النظام الأساسي للینیوس لم یتغیر .



    الإرث الجينی

    لو افترضنا أن الانتقاء الطبیعي ھو العامل الوحید في ھذه العملیة، فسیعني ھذا أن جمیع الكائنات ستتطور دون توقف حتى یتم الوصول إلى حالة تجانس بین جمیع الكائنات الحیة؛ فالمواصفات

    الأفضل ستتحول، مع مرور الزمن، إلى المواصفات التي یمتلكھا الجمیع... وبھذا ستتوقف عملیة التطور (إلا فیما یتعلق بالتأقلم مع التغیرات المناخیة)... كیف یمكننا إذاً تفسیر ھذا التنوع الكبیر في

    الكائنات الحیة؟

    داروین، وبشكل خاص الداروینیون الجدد الیوم، یرون أن جزءً كبیراً من ھذه العملیة یعتمد على الطفرات الجینیة... في كل مرة یتم فیھا إنتاج الحیاة، تكون ھناك عملیة نسخ للإرث الجیني بكاملھ

    في حالة انقسام الخلیة أو عملیة مزج للإرث الجیني بین فردین كما في حالة التزاوج الجنسي... وفي حالة المزج بین إرثین جینیین قد تقع بعض الأخطاء خلال العلمیة... وأخطاء النسخ ھذه تسمى

    طفرات.

    مقتطفات :

    - العثور على أجزاء مختلفة من أنواع عاشت في الماضي لھا واصفات بینیة: أي بین الإنسان الحدیث وكائنات أقل تطوراً؛ ا یؤكد ما جاء بھ تشارلز داروین في نظریتھ.


    النظرية: خطوة.. خطوة

    1650 جیمس أشر James Ussher أسقف أیرلندي... مع حساباتھ المعتمدة على معلومات الكتاب المقدس، وجد أن جمیع الكائنات الحیة جاءت إلى الوجود عام 4004 قبل المیلاد.

    1795 جورج كوفییھ Georges Cuvier فسر ما تم العثور علیھ من مستحاثات مختلفة بالقول إنھا تعني وقوع كوارث متعددة بعد طوفان نوح... ما یعني، وفق رأیھ، أنھ كانت

    ھناك عملیات خلق مختلفة سبقت الأخیرة التي نعیش نتاجھا الیوم.

    1801 إرازموس داروین Erasmus Darwin جد تشارلز داروین وضع فرضیة مفادھا أن لجمیع الكائنات الحیة جد واحد مشترك.

    1810 جان- بابتست لامارك Jean-Baptiste Lamarck أطلق فكرة توارث الصفات المكتسبة: التحسینات التي یصل إلیھ فرد ما خلال حیاتھ تمر إلى الأجیال اللاحقة.

    1830 تشارلز لایل Charles Lyell قام بنشر كتاب "أسس الجیولوجیا" والذي أكد فیھ أن الأرض مرت بحالة مستمرة من التحولات.

    1859 تشارلز داروینCharles Darwin قام بنشر كتابھ "أصل الأنواع" وشرح الآلیات الرئیسیة للتطور الذي استمر عشرات الملایین من السنین.

    1930 قام كل من رونالد فیشر و سیوول رایت بتأسیس ما سمیاه ب "الدراوینیة الجدیدة" التي توفق ما یتم اكتشافھ بواسطة علم الجینات مع أسس نظریة تشارلز


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 7:04