الحمد لله وكفى
وصلى الله على نبيه المصطفى
فان كثيرا من شبابنا اضاع المعنى الحقيقي للا اله الا الله فلو سالته عنها ما وعاها ولا ما ادركها فلله المشتكى ولذا وجب على من كان له الدراية ان يبين لاخوانه الطريق ولا يكتم علما ابانه له الله
فاقول مستعينا بالله
لقد بعث الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والبشر على معبودات شتى فمنهم من يعبد الاصنام يجعلها واسطة بينه وبين الرب ومن من عبد الاقمار والكواكب والشجر
فكل هؤلاء انما الهو بالباطل فكانت رسالة الله الى البشر ان اتركو مالوهات الباطل وتوجهوا الى الاله الحق الذي استحق الوهيته لكمال ربوبيته وكمال اسماءه وصفاته
والعرب لم ينفوا عن الله استحقاقه للربوبية اي انهم كانوا يدركون ان الله هو خالقهم ومدبر امرهم ورازقهم وهم كانو يعتقدون ان له الاحقية في ان تصرف له العبادات قال الله حاكيا عنهم
ولئن سالتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله
لكن هذا لم ينجيهم من خلودهم في النار ولا ان يمنع عنهم وصف الشرك اذ اعتقدوا جواز استحقلق المخلوق مشاركةالخالق في الالوهية اي العبادة فدعوهم استقلالا عن الله ومع الله ونذروا لهم وذبحوالهم وطلبوا منهم المدد والغوث وانظر اليهم كيف استغربوا واستهجنوا فكرة المعبود الواحد الحق
اجعل الالهة الاها واحدا ان هذل لشيئ عجاب
وهذا ضد التوحيد المطلق فيأبى الله الا ان يكون هو المعبود وحده اي ان يدعى وحدده ويرجى وحده ويستغاث به وحده
اذاجاء محمد صلى الله عليه وسام ليبطل المعبودات الموجودة ويجعل الناس يتوجهوا الى المعبود الحق الا وهو الله وبهذا نخلص ان معنى لا اله الا الله
لا معبود حق الا الله
ابو عبد الكبير
وصلى الله على نبيه المصطفى
فان كثيرا من شبابنا اضاع المعنى الحقيقي للا اله الا الله فلو سالته عنها ما وعاها ولا ما ادركها فلله المشتكى ولذا وجب على من كان له الدراية ان يبين لاخوانه الطريق ولا يكتم علما ابانه له الله
فاقول مستعينا بالله
لقد بعث الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والبشر على معبودات شتى فمنهم من يعبد الاصنام يجعلها واسطة بينه وبين الرب ومن من عبد الاقمار والكواكب والشجر
فكل هؤلاء انما الهو بالباطل فكانت رسالة الله الى البشر ان اتركو مالوهات الباطل وتوجهوا الى الاله الحق الذي استحق الوهيته لكمال ربوبيته وكمال اسماءه وصفاته
والعرب لم ينفوا عن الله استحقاقه للربوبية اي انهم كانوا يدركون ان الله هو خالقهم ومدبر امرهم ورازقهم وهم كانو يعتقدون ان له الاحقية في ان تصرف له العبادات قال الله حاكيا عنهم
ولئن سالتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله
لكن هذا لم ينجيهم من خلودهم في النار ولا ان يمنع عنهم وصف الشرك اذ اعتقدوا جواز استحقلق المخلوق مشاركةالخالق في الالوهية اي العبادة فدعوهم استقلالا عن الله ومع الله ونذروا لهم وذبحوالهم وطلبوا منهم المدد والغوث وانظر اليهم كيف استغربوا واستهجنوا فكرة المعبود الواحد الحق
اجعل الالهة الاها واحدا ان هذل لشيئ عجاب
وهذا ضد التوحيد المطلق فيأبى الله الا ان يكون هو المعبود وحده اي ان يدعى وحدده ويرجى وحده ويستغاث به وحده
اذاجاء محمد صلى الله عليه وسام ليبطل المعبودات الموجودة ويجعل الناس يتوجهوا الى المعبود الحق الا وهو الله وبهذا نخلص ان معنى لا اله الا الله
لا معبود حق الا الله
ابو عبد الكبير
الثلاثاء 12-رمضان -1430