إجماع على ضرورة تسليم المشعل للمخرجين الشباب
في الوقت الذي تتأهّب فيه حاليا، جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين''أربا''، لعقد جمعيتها العامة بعد غد، بقاعة فرانتز فانون، بديوان رياض الفتح في الجزائر العاصمة، قصد إعادة النظر في معالم وملامح استراتيجيتها المنتهجة منذ تاريخ تأسيسها إلى يومنا هذا، ارتأت ''الخبر'' جسّ نبض ما سيفضي إليه التصويت، وذلك من خلال رصد بعض الآراء الأولية والاقتراحات المبدئية للمخرجين المنضوين تحت عباءتها، والتي دعت في مجملها إلى ضرورة التغيير والتجديد، وكذا منح الفرصة للجيل الصاعد من المخرجين لتولّي زمام أمور الجمعية، وفي مقدمتهم الشباب الذين لم يسعفهم الحظ لإعلاء كلمتهم وفرض وجودهم في الساحة الفنية، رغم ما يكتنفهم من قدرات ومواهب تستحق كل الاهتمام والرعاية.
بلقاسم حجاج: ''التصويت فرصة للتغيير والتجديد''
يرى المخرج ورئيس جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين، بلقاسم حجاج، في اتصال مع ''الخبر''، أن الجمعية العامة المزمع عقدها بعد غد، لا تتعدى نطاق الجمعيات العامة التي سبق للجمعية ذاتها أن عقدتها طيلة فترة تأسيسها. موضحا ''هي جمعية عامة عادية جدّا، ولا تختلف عن سابقاتها في شيء، حيث أنه سيتم على ضوئها إعادة انتخاب أعضائها، بمعنى تجديد طاقمها الإداري وتغيير هيكلها البيداغوجي، والذي من شأنه تحقيق ما تصبو إليه الجمعية من أهداف ومساع. وعليه، نتمنى من جيل الشباب الذي يعوّل عليه كثيرا هذه المرة، أن يرفع التحدي ويواصل بدوره ما قمنا نحن بتحقيقه طيلة هذه الفترة، التي قضيناها تحت مظلة الجمعية لخدمة الفن بشكل عام والإخراج بوجه خاص''.
لمين مرباح: ''إنعاش الجمعية مرهون باستقالة كافة أعضائها الحاليين''
أوضح المخرج ونائب رئيس جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين، لمين مرباح في تصريح خص به ''الخبر''، أنه على جميع أعضاء الجمعية الحاليين أن يقدّموا استقالتهم الفورية، وذلك حتى يتسنى لمخرجين آخرين مواصلة المشوار واقتناص الفرصة لبذل المزيد من المجهودات، التي سيتم في غضونها تحسين ظروف العمل والتطلع نحو غد أفضل. مسترسلا ''أنا شخصيا سأستقيل، وهو القرار الذي أجده صائبا، والذي أرغب في أن يحذوه كل من سيحضر اجتماع يوم الأحد المقبل إن شاء الله، وذلك لا لشيء سوى لتحفيز المخرجين الشباب على العمل، ومن ثمة الارتقاء بمستوى إبداعاتهم المندرجة ضمن بوتقة الإخراج، ولم لا إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل والعراقيل التي تقف حجر عثرة أمام قطاع السمعي البصري في بلادنا''.
عبد الرزاق هلال: ''التغيير خطوة فعّالة للدفع قدما بعجلة الإنتاج''
أكد المخرج عبد الرزاق هلال، أحد أعضاء جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين، في معرض حديثه عن الجمعية العامة المرتقب عقدها بعد غد الأحد المصادف لـ25 أكتوبر الجاري، أنه ينبغي على كافة الجمعيات الثقافية والفنية، التي تتمتع بقدر من المصداقية والاحترافية، أن تشارك الآخرين في اتخاذ قراراتها وتطلعهم على مستجداتها، وأن تعلمهم بكل ما يدور في عقر دارها. فضلا عن إلزامية تقديم الاقتراحات والبدائل التي تجعلها صامدة في وجه العقبات والمطبات التي قد تعترض سبيلها في أية لحظة. مشيرا في السياق ذاته، إلى ما تقتضيه علامات الاستفهام العديدة التي كانت وماتزال مطروحة على مستوى الجمعية المذكورة، من دراسة جدية وكذا إعادة النظر في المسائل العالقة بين أعضائها الساهرين على تسيير شؤونها. مردفا: ''إن لقاء الجمعية العامة، يعدّ خطوة فعّالة وناجعة للنهوض بقطاع السمعي البصري من كبوته، وإخراجه من قبضة الوجوه التي ألفناها منذ تاريخ تأسيس جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين إلى يومنا هذا، خصوصا وأننا حاليا في أمس الحاجة إلى وجوه شابة تستلم المشعل وتعكف على طرح أفكار ورؤى تخدم الجميع. ولكن في خضم كل هذه التحديات والرهانات يظل السؤال الجوهري المطروح هو: كيف يمكن للمخرجين المحترفين إيجاد الصيغة المناسبة، التي تجعل الجيل الجديد يتأقلم مع توجيهاتهم ونصائحهم، حتى يتسنى لهما العمل معا، ولكي لا يبقى كل واحد منهما على الهامش؟''.
علي موزاوي: ''سأغيب عن الاجتماع لكنني أطالب بوضع الثقة في الشباب''
أبدى المخرج علي موزاوي، عضو بجمعية المخرجين المهنيين الجزائريين، في تصريح خاص لـ''الخبر''، أسفه الشديد حيال عدم تمكنه من حضور الاجتماع، مرجعا أسباب غيابه إلى ارتباطاته والتزاماته المهنية الكثيرة في الضفة الأخرى، لتكون بذلك ـ حسبه ـ المرة الرابعة على التوالي التي يضاف فيها إلى القائمة الاسمية لغير المشاركين. غير أن ذلك لم يمنعه من إبداء رأيه ووجهة نظره قبيل مغادرته أرض الوطن، فيما يعنى بالنتائج المتوقع إحرازها خلال لقاء الجمعية العامة المزمع تنظيمها يوم الأحد المقبل بقاعة فرانتز فانون، بديوان رياض الفتح في الجزائر العاصمة. قائلا: ''سأكون غائبا، ولكنني أودّ فقط التنويه من هذا المنبر بضرورة فتح الأبواب للمخرجين الشباب، وإقحامهم في كل ما يتعلق بهذا المضمار. فأنا شخصيا تعبت ومللت حقّا من الأسماء التي تتكرر في كل مرة، كما أنه ينبغي استغلال الطاقة التي يتوفر عليها الجيل الحالي قدر المستطاع، فمن الضروري جدّا إسناد المسؤولية إليهم في الوقت الراهن، وذلك حتى يكونوا في مستوى آمال وطموحات الأجيال اللاحقة، ولكن يبقى المهم في كل هذا هو تفادي الانسداد والفراغ الذي قد يلحق بالجمعية''.
العربي لكحل: ''أفضل الاحتفاظ باقتراحاتي إلى يوم الاجتماع''
أعرب المخرج العربي لكحل، الذي يعدّ من بين أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية المخرجين المهنيين الجزائريين''أربا''، عن رغبته الجامحة في أخذ المطالب والانشغالات، التي سيتم طرحها على مائدة نقاش الجمعية العامة، المقرر عقدها بعد غد بمحمل الجدّ. غير أنه فضل الاحتفاظ بالاقتراحات التي من المنتظر أن يثري بها الاجتماع إلى اليوم المحدد له، وذلك حسب ما أفاد به في اتصال مع ''الخبر''، راجع إلى جملة من المتغيرات التي جعلته يتخذ قرار عدم الإفصاح عنها.
في الوقت الذي تتأهّب فيه حاليا، جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين''أربا''، لعقد جمعيتها العامة بعد غد، بقاعة فرانتز فانون، بديوان رياض الفتح في الجزائر العاصمة، قصد إعادة النظر في معالم وملامح استراتيجيتها المنتهجة منذ تاريخ تأسيسها إلى يومنا هذا، ارتأت ''الخبر'' جسّ نبض ما سيفضي إليه التصويت، وذلك من خلال رصد بعض الآراء الأولية والاقتراحات المبدئية للمخرجين المنضوين تحت عباءتها، والتي دعت في مجملها إلى ضرورة التغيير والتجديد، وكذا منح الفرصة للجيل الصاعد من المخرجين لتولّي زمام أمور الجمعية، وفي مقدمتهم الشباب الذين لم يسعفهم الحظ لإعلاء كلمتهم وفرض وجودهم في الساحة الفنية، رغم ما يكتنفهم من قدرات ومواهب تستحق كل الاهتمام والرعاية.
بلقاسم حجاج: ''التصويت فرصة للتغيير والتجديد''
يرى المخرج ورئيس جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين، بلقاسم حجاج، في اتصال مع ''الخبر''، أن الجمعية العامة المزمع عقدها بعد غد، لا تتعدى نطاق الجمعيات العامة التي سبق للجمعية ذاتها أن عقدتها طيلة فترة تأسيسها. موضحا ''هي جمعية عامة عادية جدّا، ولا تختلف عن سابقاتها في شيء، حيث أنه سيتم على ضوئها إعادة انتخاب أعضائها، بمعنى تجديد طاقمها الإداري وتغيير هيكلها البيداغوجي، والذي من شأنه تحقيق ما تصبو إليه الجمعية من أهداف ومساع. وعليه، نتمنى من جيل الشباب الذي يعوّل عليه كثيرا هذه المرة، أن يرفع التحدي ويواصل بدوره ما قمنا نحن بتحقيقه طيلة هذه الفترة، التي قضيناها تحت مظلة الجمعية لخدمة الفن بشكل عام والإخراج بوجه خاص''.
لمين مرباح: ''إنعاش الجمعية مرهون باستقالة كافة أعضائها الحاليين''
أوضح المخرج ونائب رئيس جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين، لمين مرباح في تصريح خص به ''الخبر''، أنه على جميع أعضاء الجمعية الحاليين أن يقدّموا استقالتهم الفورية، وذلك حتى يتسنى لمخرجين آخرين مواصلة المشوار واقتناص الفرصة لبذل المزيد من المجهودات، التي سيتم في غضونها تحسين ظروف العمل والتطلع نحو غد أفضل. مسترسلا ''أنا شخصيا سأستقيل، وهو القرار الذي أجده صائبا، والذي أرغب في أن يحذوه كل من سيحضر اجتماع يوم الأحد المقبل إن شاء الله، وذلك لا لشيء سوى لتحفيز المخرجين الشباب على العمل، ومن ثمة الارتقاء بمستوى إبداعاتهم المندرجة ضمن بوتقة الإخراج، ولم لا إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل والعراقيل التي تقف حجر عثرة أمام قطاع السمعي البصري في بلادنا''.
عبد الرزاق هلال: ''التغيير خطوة فعّالة للدفع قدما بعجلة الإنتاج''
أكد المخرج عبد الرزاق هلال، أحد أعضاء جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين، في معرض حديثه عن الجمعية العامة المرتقب عقدها بعد غد الأحد المصادف لـ25 أكتوبر الجاري، أنه ينبغي على كافة الجمعيات الثقافية والفنية، التي تتمتع بقدر من المصداقية والاحترافية، أن تشارك الآخرين في اتخاذ قراراتها وتطلعهم على مستجداتها، وأن تعلمهم بكل ما يدور في عقر دارها. فضلا عن إلزامية تقديم الاقتراحات والبدائل التي تجعلها صامدة في وجه العقبات والمطبات التي قد تعترض سبيلها في أية لحظة. مشيرا في السياق ذاته، إلى ما تقتضيه علامات الاستفهام العديدة التي كانت وماتزال مطروحة على مستوى الجمعية المذكورة، من دراسة جدية وكذا إعادة النظر في المسائل العالقة بين أعضائها الساهرين على تسيير شؤونها. مردفا: ''إن لقاء الجمعية العامة، يعدّ خطوة فعّالة وناجعة للنهوض بقطاع السمعي البصري من كبوته، وإخراجه من قبضة الوجوه التي ألفناها منذ تاريخ تأسيس جمعية المخرجين المهنيين الجزائريين إلى يومنا هذا، خصوصا وأننا حاليا في أمس الحاجة إلى وجوه شابة تستلم المشعل وتعكف على طرح أفكار ورؤى تخدم الجميع. ولكن في خضم كل هذه التحديات والرهانات يظل السؤال الجوهري المطروح هو: كيف يمكن للمخرجين المحترفين إيجاد الصيغة المناسبة، التي تجعل الجيل الجديد يتأقلم مع توجيهاتهم ونصائحهم، حتى يتسنى لهما العمل معا، ولكي لا يبقى كل واحد منهما على الهامش؟''.
علي موزاوي: ''سأغيب عن الاجتماع لكنني أطالب بوضع الثقة في الشباب''
أبدى المخرج علي موزاوي، عضو بجمعية المخرجين المهنيين الجزائريين، في تصريح خاص لـ''الخبر''، أسفه الشديد حيال عدم تمكنه من حضور الاجتماع، مرجعا أسباب غيابه إلى ارتباطاته والتزاماته المهنية الكثيرة في الضفة الأخرى، لتكون بذلك ـ حسبه ـ المرة الرابعة على التوالي التي يضاف فيها إلى القائمة الاسمية لغير المشاركين. غير أن ذلك لم يمنعه من إبداء رأيه ووجهة نظره قبيل مغادرته أرض الوطن، فيما يعنى بالنتائج المتوقع إحرازها خلال لقاء الجمعية العامة المزمع تنظيمها يوم الأحد المقبل بقاعة فرانتز فانون، بديوان رياض الفتح في الجزائر العاصمة. قائلا: ''سأكون غائبا، ولكنني أودّ فقط التنويه من هذا المنبر بضرورة فتح الأبواب للمخرجين الشباب، وإقحامهم في كل ما يتعلق بهذا المضمار. فأنا شخصيا تعبت ومللت حقّا من الأسماء التي تتكرر في كل مرة، كما أنه ينبغي استغلال الطاقة التي يتوفر عليها الجيل الحالي قدر المستطاع، فمن الضروري جدّا إسناد المسؤولية إليهم في الوقت الراهن، وذلك حتى يكونوا في مستوى آمال وطموحات الأجيال اللاحقة، ولكن يبقى المهم في كل هذا هو تفادي الانسداد والفراغ الذي قد يلحق بالجمعية''.
العربي لكحل: ''أفضل الاحتفاظ باقتراحاتي إلى يوم الاجتماع''
أعرب المخرج العربي لكحل، الذي يعدّ من بين أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية المخرجين المهنيين الجزائريين''أربا''، عن رغبته الجامحة في أخذ المطالب والانشغالات، التي سيتم طرحها على مائدة نقاش الجمعية العامة، المقرر عقدها بعد غد بمحمل الجدّ. غير أنه فضل الاحتفاظ بالاقتراحات التي من المنتظر أن يثري بها الاجتماع إلى اليوم المحدد له، وذلك حسب ما أفاد به في اتصال مع ''الخبر''، راجع إلى جملة من المتغيرات التي جعلته يتخذ قرار عدم الإفصاح عنها.