وسائل الإعلام قد تكون مقروءة وقد تكون غير مقروءة وهي بحسب طبيعتها أداة طيعة لتحقيق الأغراض المنتظرة منها فهي سلاح ذو حدين ولهذا فمن المتصور وجود علاقة بينها وبين الظاهرة الإجرامية .
1- أثر الصحف على الإجرام :
يظهر أثر الصحف على الإجرام من خلال المساحات المخصصة فيها لأخبار الجريمة . يتوقف مدى هذا الأثر على قدر هذه المساحة وعلى الكيفية التي تُـعَرض بها والغرض من هذا العرض نوعية القراء الذين يهتمون بأخبار الجريمة . ويتجلي الدور المانع للصحافة في الأمور الآتية :
1- الجريمة خبر ، وبالتالي يكون من المناسب أن تنشرها الصحافة بدلا من ترك الأمر بشأنها للإشاعات التي يتناقلها الأفراد العاديون
2- كما أن نشر خبر الجريمة قد يكون بالنسبة لبعض الأشخاص وسيلة للتنفيس عن الرغبات الإجرامية المكبوتة مما يرتب عليه عدم إقدام هؤلاء الأشخاص على تنفيذ هذه الرغبات
3- أن نشر أخبار الجريمة وأسماء المشتبه فيهم أو المتهمين فيها قد يساعد على تعقب الجناة .
أما عن دور الصحافة الدافع إلي الجريمة فيمكن حصره فيما يلي :
1- أن كثرة نشر أخبار الجريمة قد يجعل جانبا من الرأي العام يكترث بها ، بل قد يتعاطف مع مقترفيها وقد يترتب على ذلك تشجيع من يوجد لديهم استعداد إجرامي على ارتكابها خاصة بين من يشعر منهم بالزهو إذا نشرت صورته أو ذكر اسمه في الصحف .
2- يضاف إلي ذلك أن نشر الجريمة قد يؤثر على سير العدالة الجنائية . أ- فيحول دون القبض على المجرمين ( إذا نشرت مثلا خطط البوليس في تعقبهم ) .ب- أو وقوع القضاة في الحرج ( في حالة تنبؤ الأحكام التي ستصدر ضدهم )
2- أثر الأدب على الإجرام :
هذا الأثر من خلال الأعمال الأدبية التي تنصب على الجريمة والمجرمين فتصور أساليبهم في تنفيذ أغراضهم الإجرامية كما تظهرهم بمظهر البطل الذي ينجح في الإفلات من قبضة العدالة . وهذا النوع من الأدب الرخيص يؤثر بصفة خاصة على عقلية الشباب فيدفع بهم إلي الوقوع في حمأة الجريمة تقليدا لبطل القصة أو الرواية ولكن لا يجب أن يغيب عن الذهن أنه بجانب هذا الأدب الرخيص يوجد الأدب المترفع الذي يدعو إلي الفضيلة ونبذ الرذيلة هذا النوع من الأدب له دور وقائي قد يحول بين قرائه وبين الوقوع في هاوية الجريمة .
3- أثر التلفاز ( التلفزيون ) والسينما على الظاهرة الإجرامية :
تباينت نتائج الدراسات حول أثر التلفزيون والسينما على الظاهرة الإجرامية ومع ذلك يمكن القول أن لهاتين الوسيلتين من وسائل الإعلام أثر مانع وأثر دافع على الإجرام كالصحف .
أثر مانع فقد يكون للتلفزيون والسينما أثر مانع من الإجرام متى كان البرنامج التليفزيوني أو الفيلم يعرض الجريمة بصورة تنفر من انتهاج السلوك الإجرامي .
أثر دافع ولكن الواضح هذه الأيام كثرة عرض أفلام العنف والجنس على شاشات التلفزيون والسينما والتعود على رؤية هذه الأفلام بل ترقب عرضها يدفع إلي انتهاك السلوك الإجرامي سواء بتقليد البطل في الفيلم أو الاستعانة ببعض الأساليب التي استخدمها في تنفيذ أغراضه
1- أثر الصحف على الإجرام :
يظهر أثر الصحف على الإجرام من خلال المساحات المخصصة فيها لأخبار الجريمة . يتوقف مدى هذا الأثر على قدر هذه المساحة وعلى الكيفية التي تُـعَرض بها والغرض من هذا العرض نوعية القراء الذين يهتمون بأخبار الجريمة . ويتجلي الدور المانع للصحافة في الأمور الآتية :
1- الجريمة خبر ، وبالتالي يكون من المناسب أن تنشرها الصحافة بدلا من ترك الأمر بشأنها للإشاعات التي يتناقلها الأفراد العاديون
2- كما أن نشر خبر الجريمة قد يكون بالنسبة لبعض الأشخاص وسيلة للتنفيس عن الرغبات الإجرامية المكبوتة مما يرتب عليه عدم إقدام هؤلاء الأشخاص على تنفيذ هذه الرغبات
3- أن نشر أخبار الجريمة وأسماء المشتبه فيهم أو المتهمين فيها قد يساعد على تعقب الجناة .
أما عن دور الصحافة الدافع إلي الجريمة فيمكن حصره فيما يلي :
1- أن كثرة نشر أخبار الجريمة قد يجعل جانبا من الرأي العام يكترث بها ، بل قد يتعاطف مع مقترفيها وقد يترتب على ذلك تشجيع من يوجد لديهم استعداد إجرامي على ارتكابها خاصة بين من يشعر منهم بالزهو إذا نشرت صورته أو ذكر اسمه في الصحف .
2- يضاف إلي ذلك أن نشر الجريمة قد يؤثر على سير العدالة الجنائية . أ- فيحول دون القبض على المجرمين ( إذا نشرت مثلا خطط البوليس في تعقبهم ) .ب- أو وقوع القضاة في الحرج ( في حالة تنبؤ الأحكام التي ستصدر ضدهم )
2- أثر الأدب على الإجرام :
هذا الأثر من خلال الأعمال الأدبية التي تنصب على الجريمة والمجرمين فتصور أساليبهم في تنفيذ أغراضهم الإجرامية كما تظهرهم بمظهر البطل الذي ينجح في الإفلات من قبضة العدالة . وهذا النوع من الأدب الرخيص يؤثر بصفة خاصة على عقلية الشباب فيدفع بهم إلي الوقوع في حمأة الجريمة تقليدا لبطل القصة أو الرواية ولكن لا يجب أن يغيب عن الذهن أنه بجانب هذا الأدب الرخيص يوجد الأدب المترفع الذي يدعو إلي الفضيلة ونبذ الرذيلة هذا النوع من الأدب له دور وقائي قد يحول بين قرائه وبين الوقوع في هاوية الجريمة .
3- أثر التلفاز ( التلفزيون ) والسينما على الظاهرة الإجرامية :
تباينت نتائج الدراسات حول أثر التلفزيون والسينما على الظاهرة الإجرامية ومع ذلك يمكن القول أن لهاتين الوسيلتين من وسائل الإعلام أثر مانع وأثر دافع على الإجرام كالصحف .
أثر مانع فقد يكون للتلفزيون والسينما أثر مانع من الإجرام متى كان البرنامج التليفزيوني أو الفيلم يعرض الجريمة بصورة تنفر من انتهاج السلوك الإجرامي .
أثر دافع ولكن الواضح هذه الأيام كثرة عرض أفلام العنف والجنس على شاشات التلفزيون والسينما والتعود على رؤية هذه الأفلام بل ترقب عرضها يدفع إلي انتهاك السلوك الإجرامي سواء بتقليد البطل في الفيلم أو الاستعانة ببعض الأساليب التي استخدمها في تنفيذ أغراضه